رئيس «زراعة الشيوخ»: مصر لم تتخلى عن القضية الفلسطينية «عطاء لا يتوقف»
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أكد النائب عبد السلام الجبلي، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أهمية قرار فتح معبر رفح واستقبال الحالات الإنسانية من المصابين والجرحى الفلسطينين، بالإضافة إلى دخول المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينين، موضحا أن ذلك يأتى ضمن خطوات الدولة المصرية تجاه دعم ومساندة الأشقاء الفلسطينين.
فتح معبر رفح واستقبال الحالات الإنسانيةوأضاف في تصريحات اليوم أن مصر تتبنى القضية الفلسطينية عبر التاريخ «عطاء لا يتوقف» وكانت صاحبة الريادة الدولية في مختلف الجهود والمحاولات السابقة لحل تلك القضية، انطلاقا من حرصها على القيام بدورها تجاه أشقائها من الدول العربية والإسلامية، وتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة وتعزيز العلاقات السلمية بين الدول.
وأوضح أن القيادة السياسية المصرية تبذل جهودا كبيرة، لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين، والعمل على إيقاف عجلة الحرب التي تقوم بها قوات الأحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة، مؤكدا أن قرار مصر بالسماح بدخول الجرحى والمصابين من الفلسطينين إلى مصر عبر معبر رفح موقف إنساني، يؤكد الدور المصرى الداعم للقضية الفلسطينية.
جريمة مكتملة الأركان تجاه أهالي غزةوشدد على ضرورة قيام المجتمع الدولي بدوره وتحمل المسئولية في وقف العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن ذلك العدوان جريمة مكتملة الأركان تجاه الأبرياء في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني قطاع غزة مصر
إقرأ أيضاً:
القضية الفلسطينية محور رئيسي في محطات العلاقات العربية الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية تقريرا، يوضح أن القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية مثلت محورًا رئيسيًا في إطار العلاقات العربية - الأمريكية، وتخلل تلك العلاقات فترات من الفتور والتوتر نظرًا للموقف الأمريكي المنحاز دائمًا لصالح إسرائيل، لا سيما بعد احتلالها أراضي فلسطينية خلال حرب عام 1967، حسبما جاء في تقرير تليفزيوني.
وأوضح التقرير أن حرب 1967، هي الحرب التي ساهمت في تعزيز العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، حيث صرح الرئيس الأمريكي ليندن جونسون في ذلك الوقت، بأن إسرائيل غير ملزمة بإعادة الأراضي التي احتلتها عام 1967، وخلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973، زاد الخلاف العربي الأمريكي، فقامت واشنطن بعمل جسر جوي لمساندة إسرائيل أثناء الحرب.
وأشار إلى أنه في المقابل، استخدمت الدول العربية لأول مرة سلاح النفط خلال هذه الحرب، وتم الربط بشكل أساسي بين المصالح الأمريكية والغربية في النفط العربي، وبين الصراع الإسرائيلي العربي.
وتابع أنه حين هدد هينري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكية آنذاك، بأنه لن يسمح باستخدام سلاح النفط في هذه الحرب، رد وزراء النفط العرب أنهم على استعداد لتفجير منابع النفط، إذا كانت هناك محاولات أمريكية للسيطرة عليها.