معهد جوته يحتفل باليوبيل الفضي ليوم معلمي اللغة الألمانية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
ينظم معهد جوته القاهرة هذا العام اليوبيل الفضي لمعلمي اللغة الألمانية تحت شعار "الألمانية بإبداع وتناغم" يوم السبت الموافق ٤ نوفمبر في مقر المعهد بالدقي.
إلحاق 40 طالبًا بجامعة جنوب الوادي ببرنامج معهد جوته منح دراسية لمعلمي اللغة الإيطالية للتدريب على أحدث طرق التدريسفعلى مدار الخمس وعشرين عام، يقدم يوم معلمي اللغة الألمانية الفرصة لمعلمي اللغة الألمانية من جميع أنحاء الجمهورية للتواصل، والتعرف على أحدث الطرق التربوية والتعليمية لتدريس اللغة الألمانية.
يعد يوم معلمي اللغة الألمانية أحد أهم الفعاليات السنوية لمعهد جوته القاهرة، وفرصة لتكريم معلمي اللغة الألمانية على مجهوداتهم الرائعة في مجال تدريس اللغة الألمانية. يشمل برنامج اليوم لهذا العام مجموعة متنوعة من ورش العمل والمحاضرات والندوات. في المحاضرة الرئيسية بعنوان "نحو المستقبل بقلوبنا وعقولنا وأيدينا". تسلط المحاضرة " ياسمين جانداتشي" الضوء على تطور طرق التدريس، وتستشرف كذلك طرق التدريس الجديدة التي تشجع الطلاب على استخدام جميع حواسهم في التعلم، والاستفادة كذلك من الإمكانيات الرقمية الحديثة المتنوعة. بالإضافة إلى المحاضرة الرئيسية، يحتوى البرنامج على ٢۰ ورشة عمل تتناول موضوعات متنوعة مثل الاستفادة من تطبيقات المحمول، والموسيقى، والأفلام، والألعاب، والتمثيل المسرحي، وأنشطة التعليمية الحركية، بهدف جعل التعلم أكثرحيوية وإبداعية وديناميكية، ويستطيع المعلمات والمعلمون المشاركون الإختيار من بينها.
تقدم لهذا العام ما يقرب من ١٤٠٠ معلم ومعلمة للغة الألمانية من محافظات القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، وبورسعيد، والغربية، والدقهلية، والإسماعيلية، ومحافظات الصعيد. تم قبول ٤٥٠ معلم ومعلمة للمشاركة ويتوقع حضورهم للفعالية.
ومن جانبه عبر سيباستيان فوتر – مدير قسم اللغة في معهد جوته القاهرة: " في ظل الاهتمام المتزايد بتعلم وتعليم اللغة الألمانية في مصر، تعد هذه الفعالية علامة فارقة هامة في سلسلة فعالياتنا، ومناسبة خاصة لتقدير والاحتفاء بعمل معلمي اللغة الألمانية المتميز في مصر، ومنصة للتواصل وتبادل الخبرات. يدعوهم شعار هذا العام "الألمانية بإبداع وتناغم" إلى تصميم الدروس بطريقة مبتكرة وديناميكة لتشجيع الطلاب على تعلم اللغة الألمانية. وبالطبع نشعر بالفخر والسعادة لكوننا جزء من مجتمع معلمي اللغة الألمانية المتميز والمتطلع لتعلم كل جديد".
يشارك في الفعالية كل عام خبراء التدريس من مصر وألمانيا وتتاح الفرصة للمشاركات والمشاركين التعرف على الطرق والمواد التعليمية المتنوعة، وتبادل خبراتهم العملية في ظل الطرق التربوية المتبعة.
www.goethe.de/egypt
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللغة الألمانية جوته معهد جوتة اليوبيل الفضي معهد جوته
إقرأ أيضاً:
العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز
يقول الحارس الألماني الشهير” أوليفر كان” متحدثًا عن فلسفة بايرن ميونخ:” علينا كلاعبين في بايرن ميونخ الاعتماد على ثقافة الفوز؛ فالقدرة على الفوز أمر لا يُمكن شراؤه بالمال، ولكن يُمكن تمرير هذه الثقافة من جيل إلى آخر”.
وبما أن الحديث عن نادي بايرن ميونخ، فمن الطبيعي أننا نتحدث عن الكرة الألمانية، وبمعنى أدق” العقلية الألمانية” في كرة القدم. فما تحدث به” أوليفر كان” ليس إلا عقائد وثقافات متسلسلة ومتناقلة بين الأجيال الألمانية.
فمصطلح” ثقافة الفوز” سهل جدًا في فهمه نظريًا، ولكن إذا تحدثنا عنه بشكل عملي، سنجد صعوبة بالغة جدًا، وهنا تكمن القدرة الألمانية على فرض ثقافتها.
فمن خلال هذه الثقافة، نجد الكرة الألمانية في التصنيف النخبوي، وإن أصابها بعض النكسات والسقطات بين فترة وأخرى، لكنها تعود.. وبشكل أقوى.
ومن هذا المنطلق، تجد الثقافة الكروية الألمانية ذات طابع جدي بحت؛ فالمتعة والاستعراض مصطلحات ليس لها بالكرة الألمانية علاقة، بمعنى أن الفرق الألمانية، أو المنتخب الألماني عندما يجد فريقًا غير قادر على مقاومته، يُلغي تمامًا مبدأ الرحمة، أو التخاذل لتمرير الوقت، والقاعدة يعرفها الجميع: سجل أهدافًا بقدر استطاعتك دون أن تتوقف”.
والأمثلة كثيرة.. بل وكثيرة جدًا، ولعل سباعية البرازيل في البرازيل خير مثال، وثمانية السعودية في زمنٍ سابق، وغيرها من النتائج، وما يُثبت أن الثقافة متأصلة في العقلية الألمانية- ليس فقط في المنتخب الألماني- بل في ما فعله بايرن ميونخ ببرشلونة والثمانية الشهيرة، وفي وجود ميسي.
فلا غرابة بعد كل هذا، أن نجد المنتخب الألماني أحد المنتخبات المرشحة دائمًا لأي بطولة يشارك فيها، ولا غرابة أن نجد بايرن ميونخ يُصنف دائمًا من كبار أوروبا مع أندية الصفوة، ولعل تلخيص كل هذا يكمن في” ثقافة الفوز”.