بلدية دبي تنظم الملتقى الأول لاتحاد مجالس الشباب تحت عنوان “معاً في الاستدامة”
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
دبي -الوطن
نظّم مجلس الشباب في بلدية دبي النسخة الأولى من ملتقى اتحاد مجالس الشباب بالتعاون مع كافة الشركاء الاستراتيجيين للبلدية تحت شعار “معاً في الاستدامة”، بهدف مناقشة واستعراض الدور المطلوب من الشباب في دعم وتعزيز جهود العمل المناخي، وإبراز الحلول الداعمة لتمكينهم، بما يواكب استعدادات دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر دول الأطراف COP28.
وشارك في الملتقى كافة مجالس الشباب التابعة لمختلف شركاء بلدية دبي في القطاعين الحكومي والخاص على مستوى الدولة، وتشمل مجلس شباب دبي، ومجلس شباب أينوك و مجلس شباب هيئة كهرباء ومياه دبي ، ومجلس شباب هيئة دبي للثقافة، و مجلس شباب الأمانة العامة للجنة العليا للتشريعات، إلى جانب مجلس الشباب في بلدية دبي.
ويأتي الملتقى في إطار جهود البلدية في للمساهمة في تحقيق توجهات إمارة دبي ودولة الإمارات نحو تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة على مستوى كافة القطاعات، وتمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في مسيرة العمل من أجل المناخ، بما يتماشى ما أهداف عام الاستدامة 2023، ومستهدفات الوصول للحياد المناخي 2050.
وتناولت جلسات الملتقى مجموعة من النقاشات المفتوحة حول تفاقم تأثيرات التغير المناخي على البيئة والصحة العامة بشكل عام، ومسيرة عمل دولة الإمارات على المستويين المحلي والعالمي لتعزيز جهود العمل من أجل المناخ، ودعمها لتوجهات تحول الطاقة العالمية وتطبيق معايير الاقتصادي الدائري وسلوكيات ومتطلبات الاستدامة.
كما شهدت الجلسات مناقشة الدور الحالي للشباب في دعم مسيرة العمل المناخي، وطبيعة المشاركة المطلوبة مستقبلاً في تعزيز جهود الوصول للحياد المناخي، وأبرز التحديات التي تواجههم والآليات والحلول المطلوبة للتغلب عليهم وضمان تعزيز دورهم القيادي في تحقيق الاستدامة على مستوى كافة القطاعات بصفتهم العامل الرئيسي والفرق الحقيقي للتغيير الاجتماعي والنمو الاقتصادي والابتكار في مختلف المجالات.
وتطرقت الجلسات النقاشية ا إلى مواضيع متنوعة مثل تنشئة جيل واعٍ بالاستدامة، وكيفية تحفيز الشباب للمشاركة في الأجندة الوطنية للاستدامة، ودور مجالس الشباب في تحقيق أهداف التنمية الوطنية المستدامة، والتحديات الرئيسية التي تواجه الشباب اليوم والطرق المبتكرة لإيجاد الحلول لهذه التحديات لتعزيز الاستدامة في مجالات البيئة والتشريع والتكنولوجيا.
وتعتبر مجالس الشباب أذرعاً تمثيلية للشباب، تهدف إلى تمكينهم وتعزيز دورهم في مختلف التوجهات المستقبلية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتنموية للدولة، والاستماع إلى آرائهم وتطلعاتهم في هذه المجالات وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في إيجاد وابتكار الحلول المناسبة للتحديات المختلفة مع تمكينهم من المشاركة في صنع القرار وتحقيق التنمية المستدامة
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مجالس الشباب الشباب فی بلدیة دبی مجلس شباب
إقرأ أيضاً:
جامعة كفر الشيخ تشارك في الملتقى الأول حول السياسة الخارجية المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت جامعة كفر الشيخ بوفد طلابي في فعالية نظمتها وزارة الخارجية والهجرة لأول مرة حول "السياسة الخارجية المصرية" بمقر وزارة الخارجية، شارك فيها ٥٠ طالبا وطالبة من ٢٠ جامعة حكومية مصرية، برعاية الدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور رشدي العدوي منسق عام الانشطة الطلابية، وتنفيذ ومتابعة إدارة الأسر الطلابية بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة.
صرح الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، أن مشاركة الجامعة في هذه الفعاليات تأتي ضمن أنشطة الدبلوماسية العامة التي تنظمها وزارة الخارجية والهجرة للتفاعل مع الشباب المصري للحديث عن أولويات السياسة الخارجية المصرية و تحدياتها.
ومن جانبه أشار الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن الفعالية تضمنت عدة جلسات على مدار اليوم مع عدد من مساعدي الوزير ونوابهم، تناولت تطورات العلاقات المصرية مع الدول العربية والافريقية والأوروبية، فضلاً عن لقاءات مع القطاعين الاقتصادي وحقوق الانسان، حيث اتيحت الفرصة للطلبة لعقد اجتماعات مع قطاعات الوزارة للتعرف على طبيعة عمل الدبلوماسية المصرية، وتم ترتيب جلسة خاصة للطلبة لاستعراض شروط ومعايير الالتحاق بوزارة الخارجية.
شارك في الجلسة الافتتاحية للفعالية، الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، حيث أعرب عن سعادته لاستضافة وزارة الخارجية لشباب مصر الواعد، وأكد حرص الوزارة على التفاعل مع فئة الشباب من كافة محافظات مصر واجراء حوار تفاعلي متبادل معهم حول السياسة الخارجية المصرية خاصة في ظل التحديات الاستثنائية التي تعانى منها المنطقة خلال السنوات الأخيرة، واستعرض التحركات النشطة التي تقوم بها وزارة الخارجية في مختلف الملفات التي تعتلي أولوية الدبلوماسية المصرية، مشيراً إلى الأزمات الإقليمية غير المسبوقة التي تحيط بمصر، مما يتطلب الانخراط بفاعلية وحكمة للتعامل مع هذه التحديات. كما استمع سيادته لآراء الشباب بالنسبة للتطورات في الإقليم ومقترحاتهم وتصوراتهم حول سبل التعامل معها.