"حزب الله" يستهدف موقعين للجيش الإسرائيلي وسط قصف إسرائيلي مكثف لبلدات وقرى حدودية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أفادت مراسلتنا باستهداف "حزب الله" موقعين للجيش الإسرائيلي بالمالكية والبياض عند الحدود، فيما قصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدتي بليدا وعيترون جنوب لبنان بالقذائف الحارقة.
وأضافت مراسلتنا أن الجيش الإسرائيلي أطلق قذائف حارقة بشكل مكثف على أطراف بلدات ميس الجبل، بليدا وعيترون وسط تحليق كثيف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية في القطاعين الغربي والأوسط.
وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلا متقطعا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر الجاري.
ووصل عدد قتلى "حزب الله" إلى حوالي 50، فيما أعلن الحزب أنه تمكن من قتل وإصابة 120 جنديا إسرائيليا بهجمات مقاتليه على الحدود منذ بدء "طوفان الأقصى".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
تقرير إسرائيلي: قتلى الجيش في غزة من فئة الشباب والاحتياط
القدس المحتلة - الوكالات
كشفت بيانات صادرة عن معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن أغلبية الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في العدوان على قطاع غزة هم من فئة الشباب، مما يعكس حجم الخسائر البشرية التي يتكبدها الجيش في صفوفه الشابة.
وبحسب التقرير فإن %64 من قتلى الحرب في غزة هم من الشباب الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا، وهي نسبة لافتة تعكس اعتماد الجيش بشكل كبير على عناصر صغيرة السن في العمليات العسكرية، و%42 من القتلى ينتمون إلى صفوف جنود الاحتياط، ما يشير إلى تصعيد ملحوظ في استدعاء القوات الاحتياطية وتورطهم المباشر في المواجهات البرية.
ويعزز التقريرالمخاوف داخل إسرائيل من أن الحرب في غزة لم تعد فقط معركة عسكرية، بل باتت أزمة بشرية تتجلى في ارتفاع عدد الضحايا من فئة عمرية شابة يُفترض أنها تمثل مستقبل الدولة.
وفي ظل هذه المعطيات، بدأت دوائر سياسية وأمنية إسرائيلية بطرح تساؤلات حول، جدوى العمليات البرية الموسعة في قطاع غزة، ومدى جاهزية الجيش لحرب استنزاف طويلة المدى، والتداعيات الاجتماعية والسياسية لتكرار استدعاء جنود الاحتياط في ظل هذا العدد المرتفع من القتلى.