بدأت المملكة الأردنية عمليات إجلاء مواطنيها من قطاع غزة المحاصر عبر معبر رفح بالتنسيق مع الجانب المصري على أن يتم نقلهم بعد ذلك إلى الأردن.  

وقالت الخارجية الأردنية في بيان: إن وحدة مركز العمليات، وسفارة الأردن لدى مصر، تعمل على نقل المواطنين الأردنيين من القطاع ضمن عملية إجلاء ستمتد لعدة أيام.

وأضاف البيان أن المملكة أرسلت فريق من السفارة الأردنية في القاهرة، إلى الجانب المصري من معبر رفح، حيث سيقوم الفريق بتأمين المواطنين الأردنيين الذين سيخرجون من غزة بواسطة حافلات ليتم نقلهم إلى المملكة بأسرع وقت ممكن.



ودعا البيان المواطنين الأردنيين المقيمين والمتواجدين في غزة، إلى التواصل مع وحدة مركز العمليات في الوزارة لطلب المساعدة وعلى مدار الساعة دون أن تعلن عن عدد مواطني المملكة في قطاع غزة.

وتوافد عشرات الأجانب والفلسطينيين مزدوجي الجنسية إلى معبر رفح ومنذ صباح اليوم الأربعاء، استعدادا لمغادرة القطاع بناء على طلبات تقدموا بها، عقب العدوان الإسرائيلي الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية أن مصر فتحت معبر رفح "استثنائيا" لنقل بعض المصابين، وعدد من الأجانب وحاملي الجنسية المزدوجة إلى الأراضي المصرية، تمهيدا لمغادرتهم إلى بلدانهم.

وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن مصادر مطلعة أن قطر توسطت في اتفاق يضم مصر وحركة "حماس" وإسرائيل بالتنسيق مع واشنطن، لفتح معبر رفح اليوم الأربعاء.

وقال مصدر إن اتفاق قطر غير مرتبط بأمور أخرى قيد التفاوض مثل إطلاق سراح الرهائن أو الهدنة الإنسانية.

وأضافت المصادر أن اتفاق قطر سيسمح لحاملي جوازات السفر الأجنبية وبعض المصابين بجروح خطيرة بالخروج من غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة معبر رفح المصري مصر الاردن غزة معبر رفح سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

محادثات القاهرة تتعثر.. ولا ضوء في نهاية النفق.. الاحتلال يصعد في غزة ويطارد حماس عبر «مناطق عازلة»

البلاد – رام الله
في كل مرة تتعثر فيها مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حماس”، يدفع أهل غزة الثمن، قصفًا وتجويعًا وحصارًا. والآن، بعد فشل جولة التفاوض الأخيرة في القاهرة، يتجه الاحتلال الإسرائيلي لتوسيع عملياته العسكرية وإقامة منطقة عازلة قرب الحدود المصرية، يحشد فيها السكان لفصلهم عن مقاتلي “حماس”، التي بدورها تكاد لا تجد مخرجًا من تداعيات مغامرة السابع من أكتوبر 2023، بعدما رهنت القطاع لمعادلات عسكرية وسياسية خاطئة.

نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، عن وزير البناء والإسكان زئيف إلكين، أن “إسرائيل مستعدة لوقف القتال فورًا شريطة إعادة المخطوفين الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس”، مشددًا على أن وقف إطلاق النار مرهون كذلك بـ”تنحي حماس عن الحكم ونزع سلاحها بالكامل”، مؤكدًا أن الحركة غير مستعدة حاليًا لنزع سلاحها، مما يجعل الاتفاق بعيد المنال.
هذا التصعيد الكلامي رافقته مؤشرات ميدانية واضحة، إذ غادر وفد قيادة “حماس” مساء السبت القاهرة بعد “ساعات” قليلة من وصوله، إثر محادثات وصفت بالمكررة مع المسؤولين المصريين، فيما اكتفت الحركة ببيان عام قالت فيه إنها “استعرضت رؤيتها لصفقة شاملة”، دون أي إعلان عن تقدم ملموس. واكتفى البيان بالحديث عن “بذل المزيد من الجهود واستمرار التواصل”، ما عكس بوضوح مأزق حماس السياسي وعجزها عن انتزاع مخرج للقطاع المنهك.
بالتوازي مع هذا الانسداد السياسي، شرعت إسرائيل في تنفيذ خطوات عملية على الأرض، تمثلت في البدء بإنشاء منطقة وصفتها بـ “إنسانية آمنة” جنوب قطاع غزة بين محوري “موراج وفيلادلفيا” على الحدود المصرية، حسبما أعلنت هيئة البث الإسرائيلية. وأوضحت أن هذه المنطقة ستخصص لاستيعاب المدنيين الفلسطينيين من أنحاء القطاع كافة، بما في ذلك أولئك الذين سيتم ترحيلهم من المنطقة الإنسانية في المواصي، بعد إخضاعهم للفحص الأمني.
الخطة تقضي بإنشاء مدينة خيام كبيرة، تُدار عبر شركات مدنية، يُرجح أن تكون أمريكية، لتوزيع المساعدات الإنسانية بعيدًا عن أيدي حماس. إذ يتهم الاحتلال الحركة باستغلال المعونات لتعزيز سلطتها داخل القطاع، سواء عبر توزيعها على أنصارها أو المتاجرة بها لتحقيق مكاسب مالية. وفي سياق متصل، نقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” عن مصدر عسكري إسرائيلي رفيع أن الجيش سيرفع منسوب عملياته خلال أسبوعين إذا استمر الجمود السياسي، ملوحًا بتوسيع نطاق القتال وتعبئة واسعة لقوات الاحتياط.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي، مساء السبت، أنه خلال الـ48 ساعة المنصرمة قتل 400 مقاوم وقصف 120 هدفًا إضافيًا، بينها مستودع أسلحة في حي درج التفاح. وأشار البيان إلى أن الجيش قصف منذ بداية عمليته نحو 1800 هدف في غزة، مؤكدا الاستعداد لمناورات أوسع وتوسيع الانتشار البري وتكثيف الغارات الجوية، وسط توقعات بصدور قرار وشيك بتعبئة إضافية لقوات الاحتياط.
واقع الحال أن المدنيين الفلسطينيين، الذين أنهكتهم الحرب والإبادة والحصار، يدفعون وحدهم ثمن هذا الصراع، بين قبضة الاحتلال الحديدية من جهة، ورهانات “حماس” الخاسرة من جهة أخرى. فمغامرة السابع من أكتوبر، التي أطلقتها الحركة دون حساب دقيق للأهداف أو التداعيات أو لتأمين المدنيين، حولت القطاع إلى ساحة مفتوحة للدمار والمعاناة.
ومع كل فشل في المفاوضات، تزداد غزة اختناقًا. ويبدو أن الأسابيع المقبلة مرشحة لمزيد من القتل والدمار، ما لم تحدث معجزة دبلوماسية توقف نزيف الدم، وتنقذ سكان القطاع من جحيم متفاقم بلا أفق قريب للحل.

مقالات مشابهة

  • المؤتمر الحكومي يسلط الضوء على منجزات رؤية المملكة 2030
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية: متانة العلاقات الإستراتيجية بين المملكة ومصر ركيزة لنجاح التكامل الصناعي
  • وقفة أمام السفارة المصرية في بريتوريا رفضا لحصار غزة ولفتح معبر رفح (شاهد)
  • سعر الذهب في عمان اليوم الإثنين 28 أبريل 2025
  • محادثات القاهرة تتعثر.. ولا ضوء في نهاية النفق.. الاحتلال يصعد في غزة ويطارد حماس عبر «مناطق عازلة»
  • سعر الذهب في عمان اليوم الأحد 27 أبريل 2025
  • منعت المياه عنها وأمرت برحيل مواطنيها.. باكستان تشكو الهند في مجلس الأمن
  • وفد حماس يغادر القاهرة بعد محادثات مع مسؤولين مصريين
  • وفد حماس يصل إلى القاهرة لبحث مقترح صفقة شاملة مع إسرائيل
  • عاجل| حماس: وفد من الحركة يلتقي الوسطاء المصريين في القاهرة اليوم