الجمعة المقبلة.. حملة مواطن تنظم مؤتمر جماهيري حاشد بالشرقية للحث على المشاركة في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلنت حملة مواطن لدعم مصر، تنظيم مؤتمر جماهيري حاشد يوم الجمعة القادمة، لحث المواطنين على المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية المقبلة وذلك بالتعاون مع مركز شباب ابن العاص بمحافظة الشرقية.
وأكد محمد فاروق، المنسق العام لحملة مواطن، أن الحملة اتخذت شعارا لها وهو "كن مع الوطن" وتبذل كل الجهود لتصل لكل مصري في بقاع الجمهورية، لتوعيتهم وتعريفهم بالمخاطر التي تحاك ضد الوطن والأحداث المتسارعة في المنطقة، وهو أهم دوافع الحملة لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، صاحب المشروع الوطني التي نسعى لأن يكمله، بعدما حرمت مصر على مدى سنوات طويلة بوأد أي قيام لدولة قوية متنوعة لها ثقلها وكلمتها، لا ترضخ ولا تنصاع لأي قوى.
وأوضح المنسق العام لحملة مواطن، أن المشاركة السياسية جزء من القيم الرئيسية في "الجمهورية الجديدة"، وأن تفعيلها يحتاج إلى طرح أفكار مختلفة، وتعزيز المشاركة السياسية ونشر الوعي والتثقيف السياسي لحث المواطنين والشباب في الاستحقاق الرئاسي المقبل نحو ما تقدمه الدولة المصرية من استراتيجية ونموذج رائد في تمكين الشباب.
وأشار إلى أن الحملة ستنظم عدد من الفعاليات في مختلف المحافظات خلال الفترة المقبلة لتعريف الشباب بحقوقهم وواجباتهم بالدستور والقانون المنظم للانتخابات وأن الأمانة تقتضي المشاركة بالصوت أمام صناديق الاقتراع وتوظيف الحقوق السياسية، والمساهمة في صنع القرار وبناء الوطن.
ويشارك عدد من قيادات الحملة في المؤتمر الذي يقام على أرض مركز شباب ابن العاص بمدينة كفر صقر بمحافظة الشرقية، وهم محمد فاروق المنسق العام لحملة مواطن وجمال علام رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم ونصر مطر منسق الحملة بالخارج والمهندس هيثم أمان النائب الأول للمنسق العام والمهندس عبد الوهاب أبو يوسف نائب المنسق العام لشؤون التنظيم والكاتب الصحفي أحمد الليموني مساعد المنسق العام لشؤون الإعلام والكاتب الصحفي محمد سويد عضو الهيئة العليا للحملة وإيرين هنري منسق الكوادر النسائية الشبابية ومؤمن الجندي نائب المنسق الإعلامي للحملة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنسق العام
إقرأ أيضاً:
باحث: قرارات ترامب الاقتصادية قد تعود عليه بالخسارة في الانتخابات المقبلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث محمد العالم باحث سياسي، عن التداعيات المحتملة للقرارات الاقتصادية الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تمثلت في فرض رسوم جمركية على بعض الدول.
وقال العالم، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه القرارات قد تكون مدفوعة بحسابات سياسية واقتصادية دقيقة، لكن النتائج الإيجابية قد تستغرق سنوات طويلة لتظهر، وربما بعد انتهاء فترة رئاسة ترامب.
وأوضح أن الهدف الرئيسي للرئيس الأمريكي من هذه الإجراءات هو إعادة توطين الصناعة الأمريكية في الداخل، لكن هذه العملية تتطلب وقتًا طويلًا وجهودًا مستمرة.
وتابع، أن التأثيرات الاقتصادية المباشرة لهذه الرسوم ستكون محسوسة بشكل رئيسي من قبل الشعب الأمريكي، فحتى إذا حققت الولايات المتحدة بعض المكاسب المالية على المدى القصير، فإن هذه المكاسب ستواجه تحديات كبيرة في ظل الارتفاع المتوقع للأسعار داخل الولايات المتحدة، خاصة في السلع الأساسية مثل السيارات.
وذكر، أن التضخم سيرتفع بشكل ملحوظ، مما سيضر بالمواطن الأمريكي العادي، رغم الامتيازات الضريبية التي قد تُمنح له في وقت لاحق.
وفيما يتعلق بالثقة في الاقتصاد الأمريكي، أشار العالم إلى أن هذه السياسات قد تؤدي إلى فقدان الثقة في الولايات المتحدة على الصعيد العالمي، خاصة في المدى القريب، فحتى إذا كانت هناك محاولات للتفاوض مع الدول المعنية لإعادة النظر في الرسوم الجمركية المفروضة على الشركات الأمريكية، فإن الاقتصاد الأمريكي قد يعاني من تراجع في الثقة به على المستوى الدولي، مما قد يؤثر على علاقاته التجارية الخارجية.
وأشار العالم، إلى أن هذه السياسات الاقتصادية قد تؤثر على الحزب الجمهوري في الانتخابات المقبلة، خاصة في انتخابات التجديد النصفي لعام 2026، لافتًا، إلى أن الحزب الجمهوري قد يدفع ثمن هذه القرارات في حال تزايد تأثيراتها السلبية على الاقتصاد الأمريكي.
واستدل العالم بتصويت بعض أعضاء الحزب الجمهوري في الكونغرس، الذين انضموا إلى الديمقراطيين لإلغاء بعض الرسوم الجمركية المفروضة على كندا، ما يعكس تصاعد المعارضة داخل الحزب لهذه السياسات.
وفي ختام حديثه، أكد العالم أن الرئيس ترامب، رغم محاولاته لإعادة إحياء الحزب الجمهوري بعد خسارته في انتخابات 2020، قد يواجه تحديات كبيرة في الحفاظ على شعبيته، خاصة إذا استمرت هذه السياسات في التأثير السلبي على الاقتصاد الأمريكي، موضحًا، أن الحزب الديمقراطي قد يجد فرصًا كبيرة في الانتخابات المقبلة إذا تراجع دعم ترامب.