عرضت قناة تن، بثا مباشرا من أمام معبر رفح البري على الحدود المصرية مع قطاع غزة، ظهرت فيه سيارات الإسعاف، أثناء نقل عدد من المصابين من غزة إلى المستشفيات بالعريش.

وقال مراسل تن، إنه تم نقل 81 إصابة من مستشفيات غزة إلى الجانب المصري، وكان من ضمن المصابين عدد من الأطفال.

في سياق متصل أعلنت وزارة الخارجية الاردنية بدء عملية إجلاء المواطنين الأردنيين من قطاع غزة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

ومن المقرر أن بخرج الأردنيين من خلال معبر رفح، بالتنسيق مع السلطات المختصة في  مصر، ليتم نقلهم إلى المملكة بأقرب وقت ممكن.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم الوزارة السفير د.سفيان القضاة أن الوزارة ومن خلال وحدة مركز العمليات، وسفارة المملكة لدى جمهورية مصر العربية، تعمل على مدار الساعة لضمان نقل المواطنيين الأردنيين وسلامتهم، وأن عملية الإجلاء ستمتد لعدة أيام.

وأضاف القضاة أنه تم إرسال فريق من السفارة الأردنية في القاهرة، إلى الجانب المصري من معبر رفح، حيث سيقوم الفريق بتأمين المواطنين الأردنيين الذين سيخرجون من غزة بواسطة حافلات ليتم نقلهم إلى المملكة بأسرع وقت ممكن.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

عرض الجرحى الفلسطينيين على لجنة الحجر الصحي ثم نقلهم إلى مستشفيات سيناء

رصد همام مجاهد، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، من معبر رفح وصول أول جريح فلسطيني قادم من قطاع غزة إلى معبر رفح، مشيرًا إلى أن المصاب لديه مرض مناعي في الجلد.

توقف إدخال المساعدات اليوم إلى غزة واستئنافها غدًا الاحتلال يُعلن وصول محتجزين مفرج عنهما من قطاع غزة إلى إسرائيل  سيارات الإسعاف الفلسطينية 

وأضاف «مجاهد»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية» أن سيارات الإسعاف الفلسطينية ستصل إلى معبر رفح وتقف أمام سيارات الإسعاف المصرية ومن ثم يتم نقل المصابين من سيارات الإسعاف الفلسطينية إلى سيارات الإسعاف المصرية، وبعد ذلك يتم عرض هؤلاء المصابين والجرحى على الحجر الصحي المصري للتأكد من أتخاذ التطعيمات المختلفة ومن ثم يتم نقلهم إلى المستشفيات المصرية في سيناء، لافتًا إلى أن المستشفيات المصرية في أتم الاستعدادات لاستقبال المصابين الفلسطينيين.

 الجانب الفلسطيني 

وتابع مراسل القاهرة الإخبارية: « الاتحاد الأوروبي أعلن  أمس عن تواجد 100 ضابط  في معبر رفح من الجانب الفلسطيني من أجل المساهمة في مراقبة عملية دخول المصابين إلى معبر رفح بموافقة مصرية».

جدير بالذكر أن الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، قال إن حركة حماس والفصائل الفلسطينية تريد أن تجعل من مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين حدث سياسي وأمني ونفسي وإعلامي، موضحًا أنه لذلك تنوع حركة حماس في نقاط تسليم المحتجزين وليس مكان واحد، مشددًا على أن هذه المشاهد تكذب كل الروايات الإسرائيلية بشأن القضاء على قدرات حماس والتخلص منها.

وشدد «عوض»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن مشاهد واستعدادات تسليم المحتجزين الإسرائيليين هو تأكيد على أن حماس حاضرة ومتمكنة ومستمرة وهي جزء من اليوم التالي، مؤكدًا أن هذه المشاهد ليست فقط رسائل لإسرائيل ولكنها تحمل رسائل للداخل الفلسطيني والشعوب العربية.

وأوضح أن حماس تستغل هذه اللحظة التي يتم فيها تسليم المحتجزين الإسرائيليين ويعرفون أنها لحظة يتابعها العالم أجمع، مشددًا على أن حماس تقدم نفسها باعتبارها قادرة على الإدارة والتنظيم وضبط الأوضاع، مؤكدًا أن التوقيع على الشهادات وتسليم وتسلم الأسرى هو تأكيد منها على أنها قادرة على أن تنفيذ أي اتفاق دولي ومحلي.

تسليم المحتجزين الإسرائيليين 
وأشار إلى أن حماس بهذه المشاهد بشأن تسليم المحتجزين الإسرائيليين هي تحاول أن ترفع نفسها من كونها حركة تتهم بالإرهاب والوحشية إلى أن تكون لديها القدرة على التنظيم وتعطي قوة هائلة من المصداقية والموثوقية.

على صعيد متصل قال الدكتور أشرف عكة، الخبير في العلاقات الدولية، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يواجه أزمة سياسية وضغوطًا داخلية وأمريكية كبيرة، إذ يتعرض لتداعيات سياسية سلبية تؤثر على وضعه داخل الائتلاف الحكومي، خاصة مع تصاعد ردود الفعل على مشاهد تسليم المحتجزين في قطاع غزة.

وأضاف عكة، خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يحاول عرقلة عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بشكل مؤقت، رغم إدراكه أن تنفيذ الصفقة أمر لا مفر منه.

وأشار إلى أن هناك إنذارًا واضحًا من مبعوث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للشرق الأوسط، يؤكد التزام الولايات المتحدة بتنفيذ هذه الاتفاقية، ومع ذلك، يسعى نتنياهو إلى تقويض فرحة الأسرى الفلسطينيين المحررين وعائلاتهم.

واعتبر، أن ما يحدث في غزة يمثل فشلًا واضحًا في تحقيق أهدافه، وهو ما يحاول إخفاءه عبر تكرار هذه المشاهد.

وأوضح أن المقاومة والفصائل الفلسطينية كانت قد طالبت بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى دفعة واحدة، بحيث يكون "الكل مقابل الكل"، لكن نتنياهو اختار أسلوب التدرج في التنفيذ، محاولًا تقديم نفسه على أنه المتحكم في مسار الأحداث.

وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي، رغم قوته الغاشمة، فشل في كسر إرادة الفلسطينيين أو إخماد فرحتهم بهذا النصر.

مقالات مشابهة

  • للعلاج في مصر| فتح معبر رفح البري لاستقبال الجرحى الفلسطينيين.. تفاصيل
  • بالفيديو.. 50 طفلا من غزة يستعدون للسفر للعلاج بعد فتح معبر رفح
  • للعلاج في مستشفياتها..عبور 100 فلسطيني من رفح إلى مصر
  • عرض الجرحى الفلسطينيين على لجنة الحجر الصحي ثم نقلهم إلى مستشفيات سيناء
  • وصول الدفعة الأولى من مُصابي الحرب إلى رفح للعلاج في مصر
  • وصول سيارات إسعاف تُقل 50 مصابا فلسطينيا إلى معبر رفح لتلقي العلاج في مصر
  • بث مباشر.. لقطات من وصول 50 مصابا فلسطينيا إلى معبر رفح لتلقي العلاج
  • معبر رفح يستقبل 50 مصابا فلسطينيا لتلقي العلاج في مصر
  • استعدادات لخروج 50 مصابا من غزة اليوم عبر معبر رفح
  • القاهرة الإخبارية: استعدادات مصرية مكثفة لاستقبال المصابين من غزة