أمين عام حملة شباب الجمهورية: ما تفعله المستشفيات الميدانية بسيناء يؤكد رسالة "مسافة السكة"
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أشاد الدكتور محمد محي مستشار الابتكار الحكومى، وأمين عام حملة شباب الجمهورية، بإقامة الدولة المصرية عدد من المستشفيات الميدانية بالشيخ زويد بأرض سيناء، لاستقبال المصابين الفلسطنين وتقديم الإسعافات اللازمة لهم، ومما يسهل أيضًا نقل الحالات الحرجة إلى مستشفيات وزارة الصحة المصرية، لتلقي العلاج حتى التعافي.
وأكد أن الدولة المصرية أوضحت اليوم، سعيها الدائم والمستميت علي مساعدة أهالينا بغزة، كما أثبتت للعالم رفضها التام لوأد القضية الفلسطينية، وأنها تدعم الفلسطينين في قضيتهم من أجل الدفاع عن أرضهم، ودخول رجال الإسعاف اليوم لنقل المصابين من غزة إلى سيناء، خطوة نحو الدعم والمساندة جديدة، ورسالة، إنه كلما سنحت الفرصة لمصر وقياداتها سيقدمون كل ما بوسعهم امد يد العون لأهل فلسطين.
وأشار محي أن حملة شباب الجمهورية، وكل شباب مصر علي أتم أستعداد للتطوع من أجل مساعدة الدولة في مهامها الانسانية الآن من حيث التطوع بالمستشفيات الميدانية، وغيرها من أشكال التطوع التي تحتاجه القيادة المصرية الان لاتمام مهمتهم على أكمل وجه، وفي أي لحظة نحن مستعدون لتقديم كل ما بوسعنا من أجل مصر ومن أجل أهالينا بفلسطين.
وندعو من الله أن يسكن الشهداء الفلسطنين الجنة، ونتمنى للمصابين الشفاء العاجل، وأن يحفظ الله مصرنا الحبيبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
لبنان.. رسالة أمريكية لتسريع حصر السلاح والانتشار بالجنوب
البلاد – بيروت
في ظل تواتر الأنباء عن رسالة واضحة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطات اللبنانية، مطالبًة بسرعة حصر السلاح في يد الدولة وتعزيز انتشار الجيش اللبناني في الجنوب، وإلا فإن “ترامب سيسمح بتحركات إسرائيلية عسكرية واسعة في لبنان إن لم تصل الأمور الى النتائج المطلوبة”، تبدو الإدارة الجديدة في حاجة إلى تسريع ما سبق وتعهدت به في خطاب القسم للرئيس عون، والبيان الوزاري لرئيس الوزراء نواف سلام.
وتعد التوجهات الأمريكية جزءًا من سياسة أكثر حزمًا تجاه الأطراف التي تُعتبرها تهديدًا لاستقرار المنطقة، إذ ترى إدارة الرئيس ترامب أن انتشار الميليشيات التي تستخدمها دولًا كأذرع للهيمنة خارج الحدود، يشكل خطرًا يهدد الأمن الإقليمي، وقد اعتبرت واشنطن أن تعزيز سيطرة الدولة اللبنانية على ترسانة الأسلحة لحزب الله، ونشر قواتها في المناطق الحيوية خطوة، ضرورية لضمان استقرار الأوضاع ومنع أي استفادة محتملة من قبل جهات خارجية تسعى لإثارة الفوضى. ومن هنا، جاءت التحذيرات المباشرة إلى لبنان لتفادي الدخول في دوامة التصعيد العسكري مع إسرائيل.
على صعيد الرد اللبناني، كرر رئيس الجمهورية جوزيف عون موقفه الثابت والمتمسك بما ورد في خطاب القسم لجهة بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي وحصر السلاح بيد الشرعية، وكذلك التزم عون بالدستور والقرارات الدولية وعلى رأسها القرار 1701 واتفاق الهدنة والعمل على تطبيقها.
موقف الرئيس عون لا يحتمل التأويل، وقد يكون هناك اختلاف في الأسلوب مع بعض الأطراف، لكن المضمون واحد وقد أبدى عون ومعه الرئيس نواف سلام الاستعداد لطرح هذا الموضوع على طاولة مجلس الوزراء بعد الانتهاء من بعض الملفات الملحة والضرورية، خاصة والبيان الوزاري لحكومة سلام أكد على أولوية تطبيق القرار الأممي 1701، واستكمال استحقاقات اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
ورغم ذلك، فإن مثل هذه التوجهات تزيد من تعقيد المشهد اللبناني وتضع الحكومة تحت ضغوط داخلية وخارجية كبيرة، فبينما يعتبر البعض أن التأكيد على سيادة الدولة وتمكين الجيش اللبناني خطوة استراتيجية لتأمين الحدود ومنع التدخلات الخارجية، يخشى آخرون من أن يؤدي هذا التحول إلى استقطاب القوى السياسية والعسكرية داخل لبنان، مما قد يؤدي إلى صراعات داخلية تزيد من ضعف الدولة ومشاكلها الأمنية.
وفي طريق الخروج بحلول متوافق عليها لبنانيًا، ولا تتصادم مع الرؤية الأمريكية، يمكن الاستجابة للطرح الفرنسي المتعلق بالمواقع الخمسة التي تحتلها القوات الإسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية، إذ اقترحت باريس بالتنسيق مع الأمم المتحدة، نشر وحدات من قوة الأمم المتحدة الموَقتة في لبنان (اليونيفيل) في هذه المواقع.
وبالإضافة إلى ذلك، يتعين على جميع الأطراف العمل على عدة محاور رئيسية؛ الحوار الوطني الشامل، بمشاركة كافة الفئات السياسية والاجتماعية في لبنان لتحديد السياسات الأمنية والسياسية التي تضمن استقرار الدولة، وتعزيز المؤسسات الأمنية من خلال تطوير وتحديث القوات المسلحة والأجهزة الأمنية لتكون قادرة على حماية الحدود والسيطرة على انتشار الأسلحة، والمبادرات الدبلوماسية بالتواصل مع جميع الأطراف الإقليمية والدولية لتخفيف حدة التوتر، والسعي للحصول على دعم دولي ومساعدة فنية لتعزيز الأمن الداخلي، مع الالتزام بالشفافية والإصلاحات اللازمة.