قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إن ما ستنشره كتائب القسام حول خسائر الجيش الإسرائيلي "سيصدم العدو وشعبه".

هنية للجيش الإسرائيلي: لن ينقذكم استهداف المدنيين من الهزيمة
هنية: نتنياهو أحد أهم أسباب هذه الحرب، ولا يفكر سوى في كيفية إنقاذ نفسه وعائلته بأي ثمن

هنية: حذرنا من قبل أنه لن يمر الاستيطان والعربدة مرور الكرام.

لكن للأسف لم يستمع لندائنا أحد، واستمر حلفاؤه في دعمه وتشجيعه على المضي قدما في سياسته العنصرية.

هنية: نحذر مرة أخرى، أن نتنياهو لا مانع لديه من حرق الأخضر واليابس في الإقليم وخارجه لينقذ نفسه والمحيطين به

هنية: لا بد من وضع حد للمجزرة بوقف العدوان وفتح المعابر وصفقة لتبادل الأسرى وفتح المسار السياسي لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس

هنية: نذكر الدول التي تدعم الكيان وتشكل له الغطاء لارتكاب الشعب الفلسطيني في غزة وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية بضرورة التراجع عن هذه السياسات الاستعمارية البائدة.

هنية: نطالب هؤلاء بالتوقف عن تقديم الدعم العسكري لهذه الحكومة الفاشية، وعن تعطيل الإرادة الدولية المطالبة بوقف العدوان وفتح المعابر.

هنية: لن يدعم الإقليم أو خارجه بالأمن والاستقرار طالما لم يتحقق لشعبنا مطالبه بالحرية.

هنية: نحيي كل الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم على وقفتهم التاريخية في دعم شعبنا الفلسطيني وغزة الصامدة.

هنية: نجدد التأكيد على مطالبة شعوبنا العربية والإسلامية وأحرار العالم في الاستمرار في حراكهم الهادر في جميع أنحاء العالم الذي أظهر مكانة فلسطين في قلوب الملايين.

هنية: يجب الاستمرار في الضغط على صناع القرار في الغرب للتراجع عن مواقفهم المساندة لهذا العدوان.

هنية: مع فتح معبر رفح نؤكد على استمرار عمل المعبر دون توقف وفي الاتجاهين باعتباره معبرا مصريا فلسطينيا خالصا.

هنية: نؤكد لغزة أن مقاومتكم ثابتة ونؤكد لكم أن كل شعوب الأمة تغلي وتتحفز للمشاركة في هذه المعركة المجيدة التي سوف تكون نصرا مؤزرا.

يتبع..

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اسماعيل هنية الجهاد الإسلامي حركة حماس طوفان الأقصى كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأردني: تهجير الفلسطينيين خط أحمر وإسرائيل ارتكبت جرائم غير مسبوقة

عمان- أكد وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، الأربعاء10يوليو2024، أن تهجير الفلسطينيين داخل أراضيهم وخارجها "خط أحمر" بالنسبة لعمان ومصر.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري بدر عبد العاطي بالقاهرة، تابعة مراسل الأناضول.

وأشار الصفدي إلى أن "إسرائيل ارتكبت جرائم حرب غير مسبوقة في التاريخ الحديث".

وتابع: "نحن الآن بمواجهة أوضاع تزداد سوءا بغزة، ونؤكد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي واتخاذ إجراءات فاعلة لوقف العدوان".

وبين أنه "لا مبرر لبقاء العجز الدولي عن وقف العدوان على غزة وتنفيذ القانون الدولي".

واستدرك قائلا: "إسرائيل لم تحول غزة إلى مقبرة للأطفال، بل إلى مقبرة للقانون الدولي والقيم الإنسانية المشتركة".

وأكد على أن "مسألة تهجير الفلسطينيين خط أحمر للأردن ومصر ولا نقبل بذلك خارج أراضيهم وداخلها".

ولفت إلى وقوف بلاده إلى جانب مصر "في مطالبتها بضرورة خروج القوات الإسرائيلية من معبر رفح حتى تتدفق المساعدات إلى قطاع غزة".

واعتبر أن "الاحتلال يسعى إلى تصفية (وكالة) الأونروا (الأميية) وإلغاء قضية اللاجئين".

وشدد على أن الأردن "يرفض أي مقاربة لما يسمى باليوم التالي (للحرب) لا تأخذ بعين الاعتبار أن غزة جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة".

من جهته، قال عبد العاطي: "مستمرون بالضغط من أجل التحرك بجدية لوقف إطلاق النار وإدانة العدوان الإسرائيلي على غزة".

وأضاف: "نرفض محاولات فرض سياسة الأمر الواقع وتهجير الفلسطينيين تمهيدا لتصفية القضية الفلسطينية".

كما أكد على رفض بلاده "السيطرة الإسرائيلية الكاملة على معبر رفح وعرقلة وصول المساعدات إلى قطاع غزة".

وفي 7 مايو/ أيار الماضي، استولى الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من المعبر؛ ما أغلقه أمام إخراج جرحى لتلقي العلاج وإدخال مساعدات إنسانية شحيحة أساسا.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 126 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وعلى صعيد متصل، أعرب الوزيران عن تخوفهما من توسع الحرب وانزلاق المنطقة إلى "حرب إقليمية شاملة"، حيث شدد الوزير الأردني على ضرورة الحفاظ على أمن لبنان واستقراره.

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله" مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، خلف مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني، وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربها على قطاع غزة.

وفي الأسابيع الأخيرة، زاد التصعيد بين تل أبيب و"حزب الله"، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي قبل أسبوع "المصادقة" على خطط عملياتية لـ"هجوم واسع" على لبنان.

من جانب آخر، قال وزير خارجية الأردن: "إن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم أولوية لنا ونريد تهيئة الظروف التي تتيح ذلك، وحل قضية اللاجئين لن يكون إلا في بلادهم، وترك العبء على الدول المستضيفة أمر نرفضه"، محذراً من تراجع الدعم الدولي لهم.

ويعد الأردن من أكثر الدول تأثرا بما تشهده جارته الشمالية، حيث يستضيف على أراضيه نحو 1.3 مليون سوري، قرابة نصفهم يحملون صفة "لاجئ"، فيما دخل الباقون قبل بدء الأحداث في بلادهم عام 2011، بحكم النسب والمصاهرة والمتاجرة.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • مسيرات بالبيضاء تحت شعار “ثابتون مع غزة وسنتصدى لأمريكا ومن تورط معها”
  • القصة الحقيقية لاستعادة المحتجزين الإسرائيليين في غزة
  • بزشكيان يؤكد لهنية استمرار دعم إيران للشعب الفلسطيني ومقاومته حتى تحرير القدس
  • رسالة من بزشكيان إلى هنية: نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد نظام الأبارتهايد العنصري مسؤولية إنسانية
  • الرئيس الإيراني الجديد ردا على رسالة هنية: إيران ستواصل دعمها الشامل للشعب الفلسطيني
  • بزشكيان لهنيه: ايران ستواصل دعمها الشامل لفلسطين
  • الصحفي الفلسطيني معاذ عمارنة يرفض مصافحة أهله فور الإفراج عنه (فيديو)
  • وزير الخارجية الأردني: تهجير الفلسطينيين خط أحمر وإسرائيل ارتكبت جرائم غير مسبوقة
  • بعد مجزرة خانيونس.. حماس تدعو لمسيرات غضب في العالم وتفعيل الاشتباك في الضفة
  • إسرائيل تفرج عن أسيرين من الضفة الغربية