المقاطعة عملتها| انهيار شركات عالمية داعمة للاحتلال.. والمنتجات المصرية تكتسح السوق
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
نجحت حملة مقاطعة المنتجات الداعمة لإسرائيل في التأثير بشكل كبير على حركة مبيعات كبرى الشركات العالمية بمصر، وتسبب ذلك في تراجع حصصها البيعية داخل السوق المصرية، ووصول بعضها لخسائر فادحة نتيجة المقاطعة من قبل المواطنين والدعوات المستمرة على صفحات السوشيال ميديا طوال الأسابيع الماضية.
ولجأت تلك الشركات خلال فترة تراجع مبيعاتها للتفكير في كيفية جذب المواطنين لشراء منتجاتها مرة أخرى، من خلال تقديم عروض تنافسية فيما بينهما، حيث وصلت العروض إلى تخفيضات لأول مرة تقدم للجمهور، ومن أبرز تلك المنتجات مصانع إريال وبرسيل وباقي المنتجات المتخصصة في مجالات متعددة.
وانضمت أيضا شركات أخرى متخصصة في مجال الأغذية والماركات العالمية في الأجهزة الكهربائية، كما جاء من بين تلك المنتجات الغذائية والمشروبات الغازية ومياه الشرب والشاي، ومنظفات ومساحيق غسيل ومنتجات شعر، بنسب تخفيضات مختلفة وفقًا لكل شركة.
ومن المتوقع أن تستمر فترة تراجع المبيعات لتلك الشركات خلال الفترة المقبلة، نظرًا لدوافع المواطنين بوقف شراء منتجاتها تزامنا مع ما يحدث في دولة فلسطين من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وعبر عدد كبير من المواطنين عن فرحتهم بتراجع المبيعات الخاصة بتلك الشركات، كونها غير مصرية وتدعم قوات الاحتلال سواء بشكل معلن أو غيره، مؤكدين استمرارهم في الحفاظ والسعي قدما لشراء المنتجات المصرية باعتبارها أفضل بكثير من جودة المنتج المستورد، ولكن لم تكن تأخذ حقها في الدعاية اللازمة.
وحسب الأسعار التي أعلنتها تلك الشركات، فإن سعر عبوة إريال 6.5 كيلو، والذي كان في فترات ما قبل المقاطعة 437 جنيها، وصل بعد الحملة إلى 358 جنيها فقط، ومسحوق برسيل العبوة الـ 6 كيلو والتي كان سعرها قبل حملة وقف شراء المنتجات 350 جنيها، وصل بعد الحملة إلى 285 جنيها، فيما وصل الأمر ببعض الشركات إلى خفض الأسعار لأكثر من النصف تقريبا، وعلى سبيل المثال برفان مادونا 100 ملم والذي كان سعره قبل فترة المقاطعة 529 جنيها، سجل سعره بعد المقاطعة 199 جنيها، بتراجع يقدر بـ 330 جنيها.
ولم تكتف الشركات الكبرى بتقديم عروض بيعية، ولكن لجأت أيضا للمرة الأولى، إلى وقف مؤقت لتحصيل قيمة البضائع التي يتم توزيعها على التجار، بعد أن رفض بعضهم تنزيل منتجات جديدة من مندوبي الشركات، وهو ما أدى لمخاطبة الموزعين الشركات الأم، والتي كان ردها تقديم تسهيلات جديدة، وهي إنزال البضائع للموردين دون الحصول على أموال لحين بيع البضائع الموجودة لديهم.
وما زالت المنتجات المصرية تتصدر جميع محركات البحث، إذ يهتم العديد من المواطنين بمعرفة المنتجات المصرية الخالصة 100%، للعزوف عن جميع المنتجات التي تدعم إسرائيل، دعمًا لأهالي غزة.
وتعد المشروبات الغازية من أبرز المنتجات التي يبحث عنها المستهلكون، حيث تعد من المنتجات التي يتم شراؤها بصفة يومية، لذا يهتم المواطنون بمعرفة منتجات المشروبات الغازية المصرية، وتعد من أبرز تلك الشركات سبيرو سباتس وسينا كولا.
وشهدت الساعات الماضية خروج منتجات مصرية للنور وارتفاع مبيعاتها لـ 3 أضعاف ما كان يتم تسويقه وبيعه طوال العام، نتيجة الإقبال الكبير الذي شهدته تلك المنتجات وخلال الساعات المقبلة ستعلن الشركات الجديدة عن منتجاتها والتي تسهم الجملة في إعادتها للسوق المصرية مرة أخرى، ومن ثم المساهمة في فتح باب التعيينات أمام المصريين وخفض عدد البطالة بشكل كبير، وهو ما يحقق رؤية القطاع الخاص في التوسع وفتح مشروعات تنموية جديدة تساهم في توفير المنتج المصري بشكل أكبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منتجات المقاطعة المقاطعة المنتجات المصرية المنتجات المصریة تلک الشرکات
إقرأ أيضاً:
حجيرة يدعو إلى تسهيل ولوج الصادرات المغربية إلى السوق المصرية
زنقة 20 | علي التومي
استقبل كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة، المكلف بالتجارة الخارجية،عمر حجيرة، اليوم الجمعة، سفير جمهورية مصر العربية بالمغرب، أحمد نهاد عبد اللطيف، في لقاء حضره عدد من المسؤولين في قطاع التجارة المغربية.
ويأتي هذا اللقاء في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية، حيث تم استعراض نتائج الاجتماع الوزاري المشترك الذي انعقد في 27 فبراير 2025، وتأكيد الجانبين على ضرورة تسريع تنفيذ الإجراءات المتفق عليها، خصوصًا فيما يخص تسهيل ولوج الصادرات المغربية إلى السوق المصرية.
في هذا السياق، نوه عمر حجيرة بزيارة حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري، مشيدًا بنتائج المحادثات التي أكدت على ضرورة تكثيف الجهود لتجاوز العجز في الميزان التجاري بين البلدين، من خلال زيادة صادرات المغرب، لاسيما في قطاع السيارات.
كما تم التطرق إلى مسار “FAST TRACK” المخصص من قبل الجانب المصري، الذي يهدف إلى تسهيل دخول السلع المغربية إلى أسواق مصر، وهو ما يُعد خطوة هامة نحو تعزيز التبادل التجاري بين الجانبين.
وتناول اللقاء أيضا التحضيرات الجارية لتنظيم منتدى الأعمال والشراكة الاقتصادية (B2B) في جمهورية مصر العربية، الذي سيُعقد في بداية شهر مايو المقبل، والذي من شأنه أن يُسهم في توفير فرص جديدة للتعاون الاستثماري بين رجال الأعمال في كلا البلدين.
وفي ختام اللقاء، جدد عمر حجيرة وسعادة السفير المصري التأكيد على التزامهما الكامل بتعزيز التعاون الثنائي وتوسيع آفاق الشراكة بين المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية بما يعود بالنفع على الاقتصادين الوطنيين.