أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، اليوم الأربعاء، عن حرب مصيرية وحذر بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، من حرق الأخضر واليابس.
وقال هنية في تصريح صحفي، "لا يزال شعبنا ومجاهدونا يخوضون المعركة بكل جدارة واقتدار".
وأضاف: حرب غزة هي معركة مصيرية بين من يؤمن بالتسامح والتعايش وبين النازيين.


وتابع: نقف إجلالا وإكبارا لهذا الصمود الأسطوري لشعبنا رغم المجازر المتواصلة.
وأردف: صمود شعبنا أفشل مخططات العدو لنكبة جديدة.
وأكد أن كتائب القسام تتصدى للاحتلال بكل بسالة وشجاعة تستحقان كل تقدير.
وأضاف: أقول للأعداء إنكم هزمتم يوم 7 أكتوبر وفي توغلكم البري المتعثر.
وتابع: أبلغنا الأطراف الدولية مرارا أن استمرار نتنياهو في اقتحام الأقصى وممارسات حكومته لن تمر مرور الكرام.
وحذر من أن نتنياهو مستعد لحرق الأخضر واليابس لحماية نفسه.
وأشار إلى أن حماس قدمت تصورا شاملا يبدأ بوقف العدوان وفتح المعابر وإبرام صفقة لتبادل الأسرى.
ولفت إلى أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة فشلت في تحقيق أي من وعودها، والاحتلال سيتكلف كثيرا حتى يدرك خطأه بما في ذلك حياة عدد من أسراه لدينا.
وطالب داعمي إسرائيل وعلى رأسهم أمريكا بالتوقف عن تعطيل الإرادة الدولية المطالبة بوقف العدوان.
وشدد على أنه "لن ينعم الإقليم أو خارجه بالأمن والاستقرار طالما لم ينعم شعبنا بحقوقه المشروعة في الحرية والاستقرار والعودة".

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

عاجل - سياسات ترمب المناخية: عودة إلى الوقود الأحفوري وصراع مع الاقتصاد الأخضر

مع عزم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب قيادة ولايته الرئاسية الثانية نحو تخفيف السياسات المناخية، تبدو التحديات البيئية والدبلوماسية أكثر تعقيدًا. فقد أعلن ترمب عن خطط لدعم استخراج الوقود الأحفوري، وانتقد قانون كبح التضخم الذي يُعدّ أكبر استثمار مناخي في التاريخ، متعهدًا بالانسحاب مجددًا من اتفاقية باريس للمناخ.

المخاوف الدولية وتأثيرات السياسات


ريتشيل كليتوس، مديرة سياسة المناخ والطاقة في اتحاد العلماء المهتمين، حذرت من أن إدارة ترمب قد تُضعف دبلوماسية المناخ عالميًا. وفي مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP29)، أثيرت تساؤلات حول قدرة الولايات المتحدة على الحفاظ على التزاماتها المناخية، بينما تسعى قوى كالصين لتولي زمام القيادة في هذا المجال.

السياسات الداخلية والاقتصاد الأخضر

بفضل سيطرة الجمهوريين على الكونغرس، قد يتمكن ترمب من إحداث تغييرات في التشريعات المناخية، بما في ذلك تعديل لوائح قانون كبح التضخم لتسهيل إنتاج الهيدروجين باستخدام الغاز الطبيعي. ومع ذلك، يظل الاقتصاد الأخضر متماسكًا؛ فقد أصبحت مصادر الطاقة المتجددة كالشمسية والرياح ذات تكلفة تنافسية عالية، مما يجعل من الصعب عكس هذا التحول.

رغم التحديات التي قد تفرضها إدارة ترمب على الجهود المناخية، فإن الاقتصاد الأخضر والتطورات التكنولوجية يشكلان عائقًا أمام التراجع عن المكتسبات البيئية. المستقبل يعتمد على مدى صمود التشريعات الحالية في مواجهة التغيرات السياسية.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يتهم حماس بعرقلة صفقة الهدنة
  • عاجل | نتنياهو: الإدارة الأميركية هددتنا بوقف تزويدنا بالسلاح إن أقدمت قواتنا على دخول رفح لكننا رفضنا التهديد ودخلنا
  • شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 53 (ناهض هنية)
  • المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية.. الخارجية الفلسطينية: شعبنا ضحية لازدواجية المعايير الدولية
  • الخارجية تطالب بتحرك دولي عاجل لوقف حرب الإبادة والتهجير ضد غزة
  • الصفدي يلتقي نظيره القطري.. طالب بوقف العدوان على غزة ولبنان
  • عاجل| استدعاء 4 وزراء لسماع رأيهم.. رئيس النواب يعلن 6 إجراءات لحسم ملف قانون الإيجار القديم 2024
  • عاجل - سياسات ترمب المناخية: عودة إلى الوقود الأحفوري وصراع مع الاقتصاد الأخضر
  • تظاهرات في مدن وعواصم عالمية تطالب بوقف العدوان الصهيوني على غزة ولبنان
  • مظاهرات حول العالم لدعم غزة ولبنان والمطالبة بوقف العدوان (شاهد)