شفق نيوز:
2024-11-20@10:30:28 GMT

برلمانية أمريكية تثير الجدل: 500 امريكي بحوزة حماس

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

برلمانية أمريكية تثير الجدل: 500 امريكي بحوزة حماس

شفق نيوز/ أثارت عضو الكونغرس الأميركي، السيناتور عن الحزب الجمهوري، مارشا بلاكبيرن، اليوم الأربعاء، "جدلاً واسعاً" بعد نشرها تغريدة أوضحت فيها أن "عدد الرهائن الأميركيين الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة يصل إلى 500 مختطف".

وكانت حركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة، قد شنت هجمات غير مسبوقة داخل الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر الماضي، مما أدى إلى مقتل أكثر من 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.

وردت إسرائيل بقصف مكثف أدى إلى مقتل نحو 8800، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، وفقا للسلطات الصحية في قطاع غزة.

وتحتجز حماس 240 رهينة على الأقل داخل قطاع غزة، وفقا لما أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، لكن مارشا كانت قد نشرت تغريدة، الثلاثاء، أثارت الكثير من الجدل، وجاء فيها: "البيت الأبيض اعترف بأن حماس تحتجز ما يقرب من 500 أميركي كرهائن في غزة".

لكن وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فإن ذلك المنشور يحتوي على معلومات مضللة، إذ قال مسؤولون في البيت الأبيض، الثلاثاء، إن "أقل من 10 أميركيين كانوا من بين أكثر من 200 شخص تم اختطافهم" خلال الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل.

وأوضحت الصحيفة أن "الأمور اختلطت" على بلاكبيرن، إذ كانت تشير إلى "تقديرات لعدد الأميركيين الذين لم يتمكنوا من مغادرة قطاع غزة منذ اندلاع الحرب، والذين يتراوح عددهم بين 500 إلى 600 شخص".

وأشارت الصحيفة إلى أن تلك المعلومات "قديمة"، ولم تكن جزءًا من اعتراف البيت الأبيض المزعوم، كما ورد في منشور بلاكبيرن على منصة إكس، المعروفة سابقًا باسم تويتر.

وتُظهر الردود على المنشور أن الكثيرين فسروا تدونية السيناتور، البالغة من العمر 71 عاما، على أنها "تطور جديد"، حيث اتهمت بعض الشخصيات اليمينية على وسائل التواصل الاجتماعي، البيت الأبيض بـ"التستر" على تلك المعلومات لأسابيع.

ولم يرد مكتب بلاكبيرن على الفور بشأن طلب للتعليق تقدمت به صحيفة "نيويورك تايمز".

وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأميركية، الأحد، ألقى مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، باللوم على حماس، فيما يتعلق بعدم خروج الأجانب من قطاع غزة.

وقال سوليفان: "المصريون مستعدون للسماح للمواطنين الأميركيين والأجانب بالمرور عبر معبر رفح الحدودي إلى مصر"، في إشارة إلى نقطة الوصول الوحيدة التي لا تسيطر عليها إسرائيل، حيث يمكن للمدنيين الدخول والخروج من غزة عن طريق البر.

وأضاف: "الإسرائيليون ليس لديهم مشكلة في ذلك. وتمنع حماس مغادرتهم رابطة ذلك بسلسلة من المطالب، ولا أستطيع أن أعرض هذه المطالب علناً، لكن هذا هو لب موضوع المناقشات والمفاوضات الجارية".

وبالمثل، انتقد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، حماس، وذلك خلال شهادته أمام لجنة بمجلس الشيوخ، الثلاثاء.

وقال: "لدينا نحو 400 مواطن أميركي مع أفراد أسرهم (أي حوالي 1000 شخص) عالقون في غزة ويريدون الخروج".

وتابع: "العائق بسيط (أمام مغادرتهم) وهو حماس، ولم نجد بعد طريقة لإخراجهم بأي شكل ومن خلال أي مكان وبأي وسيلة لا تمنعها حماس، لكننا نعمل على ذلك مع وسطاء".

يشار إلى أن رعايا عدد من الدول الأجنبية وعاملون بالمنظمات غير الحكومية قد باشروا، الأربعاء، بالخروج من قطاع غزة إلى مصر عبر معبر رفح البري، حسبما ذكرت مراسلة قناة "الحرة".

وحصلت قناة "الحرة" على نسخة من قائمة أسماء رعايا أجانب يتوقع خروجهم من داخل القطاع الفلسطيني المحاصر نحو مصر، الأربعاء، مع استمرار الحرب لليوم الخامس والعشرين.

ويشمل الكشف أسماء أكثر من 500 شخص يحملون جنسيات أجنبية، بما في ذلك عدد من المواطنين الأميركيين، علاوة على أعضاء اللجنة الدولية للصليب الأحمر وعدد من العاملين بالمنظمات غير الحكومية.

كذلك، تضم القائمة جنسيات أجنبية، من بينها إيطاليا وفرنسا والنمسا واليابان وبلغاريا وإندونيسيا وأستراليا والتشيك وفنلندا والأردن، ودول أخرى.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي حماس سيناتور امريكي البیت الأبیض قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

لماذا يحاول بايدن استفزاز بوتين قبل مغادرته البيت الأبيض؟

واشنطن- بعد أكثر من عامين ونصف من الحرب الروسية الأوكرانية، وافقت إدارة الرئيس جو بايدن على منح أوكرانيا الضوء الأخضر لاستخدام الصواريخ التكتيكية الأميركية الصنع من طراز "أتاكمز" (ATACMS)، لشن ضربات داخل العمق الروسي.

ورفض البيت الأبيض على مدار أكثر من 30 شهرا الموافقة على طلب أوكرانيا شن ضربات داخل العمق الروسي بأسلحة أميركية، خشية أن يكون ذلك تصعيدا.

جدير بالذكر أن أوكرانيا قدمت طلبات لاستخدام نظم المدفعية من طراز "هيمارس" (HIMARS)، ودبابات أبرامز، ومقاتلات "إف 16″، ورفضت إدارة بايدن وراوغت، ثم وافقت في وقت لاحق.

View this post on Instagram

A post shared by الجزيرة (@aljazeera)

وفي حديث للجزيرة نت، أكد خبير السياسة الخارجية الأميركية بجامعة "دارتموث" البروفيسور وليام وولفورث أن "قرار الإدارة يبدو معقولا بالنظر إلى أن روسيا تتقدم في العديد من جبهات القتال الرئيسية، ويقال إنها تستعد لهجوم مضاد في مناطق كورسك أوبلاست. وما لم تتمكن أوكرانيا على الأقل من الوصول إلى نقطة تعادل في القتال من خلال وقف الهجمات الروسية، فإن الدخول في مفاوضات من أي نوع سيكون كارثيا على كييف".

وأشار وولفورث إلى أن "مسؤولي إدارة بايدن رأوا تخفيف قيود استخدام أوكرانيا لصواريخ أتاكمز كرد على انتشار قوات كوريا الشمالية في ساحة القتال بمنطقة كورسك".

وأضاف أن التحليلات العسكرية الواردة من أوكرانيا تشير إلى أن "الوضع ليس جيدا، وأنه إذا أرادت الولايات المتحدة الحدّ من الخطر الحقيقي المتمثل في حدوث تحول دراماتيكي نحو الأسوأ، فقد تحتاج إلى بذل مزيد من الجهد قبل يناير/كانون الثاني المقبل، ويبدو أنها فعلت ذلك الآن".

ترحيب مبكر من الكونغرس

في مقابلة مع وسائل إعلام أوكرانية يوم الجمعة الماضي، قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن كييف ترغب في إنهاء الحرب مع روسيا العام المقبل من خلال "الوسائل الدبلوماسية".

وتابع أنه متأكد من أن الحرب ستنتهي "في وقت أقرب" مما كانت ستنتهي عليه بمجرد أن يصبح دونالد ترامب رئيسا، "من المؤكد أن الحرب ستنتهي عاجلا مع سياسات الفريق الذي سيقود البيت الأبيض الآن. هذا هو نهجهم، ووعدهم لمواطنيهم".

وطالما حث أعضاء من كلا الحزبين في الكونغرس بايدن على تخفيف القواعد المتعلقة بكيفية استخدام أوكرانيا للأسلحة التي توفرها الولايات المتحدة.

Ukraine can’t properly defend itself if one hand is tied behind its back. Today’s news that the Biden Administration is finally allowing Ukraine to use some U.S.-provided ATACMS to strike limited targets within Russian territory is long overdue. For months, I have called on… https://t.co/Ld5SdbmYPE

— US Rep. Mike Turner (@RepMikeTurner) November 17, 2024

ورحب مايك تيرنر، النائب الجمهوري من ولاية أوهايو، ورئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب بهذه الأنباء.

وغرد تيرنر على منصة إكس قائلا "لا تستطيع أوكرانيا الدفاع عن نفسها بشكل صحيح إذا كانت إحدى يديها مقيدة خلف ظهرها. إن أخبار اليوم بأن إدارة بايدن تسمح أخيرا لأوكرانيا باستخدام بعض صواريخ أتاكمز التي توفرها الولايات المتحدة لضرب أهداف محدودة داخل الأراضي الروسية طال انتظارها، فمنذ أشهر اتصلت بالرئيس بايدن في محاولة لإزالة هذه القيود. كان على الرئيس بايدن الاستماع إلى مناشدات الرئيس زيلينسكي قبل ذلك بكثير".

وأضاف النائب الجمهوري "يواصل الرئيس بايدن فرض قيود على أوكرانيا تمنع الأوكرانيين من الدفاع عن أنفسهم، ويمنع ذلك الصراع من الانتهاء. هذه الخطوة الأولى ستضغط على فلاديمير بوتين مع عودة الرئيس المنتخب ترامب إلى البيت الأبيض للعمل على إنهاء هذه الحرب".

Biden’s decision to lift restrictions on Ukraine’s use of ATACMS in Russia is long-awaited progress. But it’s critical that authorized targets include Russian oil refineries, which pump out the lifeblood of the Kremlin’s war machine. pic.twitter.com/PufO7CF1a4

— Rep. Jake Auchincloss ???? (@RepAuchincloss) November 17, 2024

أما النائب الديمقراطي من ولاية ماساتشوستس جيك أوشينكلوس فقد طالب بضرب مصافي النفط الروسية، وغرد قائلا "قرار بايدن برفع القيود المفروضة على استخدام أوكرانيا صواريخ أتاكمز في روسيا هو تقدم طال انتظاره. لكن من الأهمية بمكان أن تشمل الأهداف المصرح بها مصافي النفط الروسية التي تضخ الأموال والموارد لآلة حرب الكرملين".

جدير بالذكر أن إجمالي المساعدات الأميركية لأوكرانيا منذ بداية الحرب في فبراير/شباط 2022 بلغ أكثر من 60 مليار دولار، وتواصل الولايات المتحدة توفير التدريب والدعم اللوجستي والاستخباراتي لأوكرانيا.

ووفقا لوزارة الدفاع، ومنذ عام 2022، دربت واشنطن والدول الحليفة لها أكثر من 123 ألف جندي من القوات الأوكرانية، ولكن قيمة تلك العملية لم تظهر في ساحات القتال مع استمرار التقدم الروسي.

تعقيد مهمة ترامب

ومع فوز ترامب بالانتخاب الرئاسية، سارعت إدارة بايدن لتقديم مزيد من حزم أسلحة لأوكرانيا، وجاءت خطوة إعطاء الضوء الأخضر لضرب أهداف في العمق الروسي معرقلة لتصور الرئيس المنتخب ترامب لحل الصراع.

وكان نائب ترامب جيه دي فانس قد طرح رؤية تتضمن تجميد الصراع عند الحدود والخطوط الحالية، وإجبار أوكرانيا على أن تتحول إلى دولة محايدة مع تعهدها بعدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).

في الوقت ذاته، يكرر ترامب، الذي تجمعه علاقات جيدة بالرئيس الروسي، انتقاد طلبات الرئيس زيلينسكي للحصول على مساعدات أميركية إضافية، قائلا "إنها لا تنتهي أبدا".

وخلال حملته الانتخابية، وعد ترامب بإنهاء الحرب "في غضون 24 ساعة"، ولم يوفر أي إشارات عن تفاصيل خطته للسلام، إلا أن خطوة إدارة بايدن تعقد ما تصوره ترامب من مهمة في متناول يديه، ويبدو الآن أنه سيرث وضعا أكثر تعقيدا مما يتصور.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: واشنطن لن تغير موقفها النووي ردا على موسكو
  • إذا انتظرت وصول ترامب إلى البيت الأبيض.. إسرائيل قد ترتكب خطأ كبيراً في لبنان ما هو؟
  • وعد شعت تثير الجدل: وزني 38 .. فيديو
  • في ولاية ترامب الجديدة.. ماذا يخبئ البيت الأبيض لعمالقة وادي السيليكون؟
  • كارولين ليفيت.. عشرينية مرشحة لمنصب المتحدث باسم البيت الأبيض
  • البيت الأبيض يرد: روسيا المسؤولة عن التصعيد في أوكرانيا
  • لماذا يحاول بايدن استفزاز بوتين قبل مغادرته البيت الأبيض؟
  • بايدن يفجرها قبل رحيله عن البيت الأبيض.. ضوء أخضر لضرب روسيا بصواريخ بعيدة المدى!
  • ما هي خطط ترامب ضد إيران عند عودته إلى البيت الأبيض؟
  • عودة ترامب إلى «البيت الأبيض».. ماذا تعني للحرب في السودان؟