الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان تطلق ندوة “مجتمع واعٍ لحماية أفراده من المخدرات”
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
الجزيرة – خالد الحارثي
أطلقت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان مساء أمس الثلاثاء بمركز الملك سلمان الاجتماعي ندوة بعنوان “مجتمع واعٍ لحماية أفراده من المخدرات”، ضمن برنامجها الثقافي، وتزامنًا مع الحملة الأمنية لمكافحة المخدرات التي تهدف لحماية المجتمع وأفراده من آفة المخدرات، التي شارك فيها عدد من القطاعات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني ذات العلاقة.
وبهذه المناسبة قال رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان خالد بن عبد الرحمن الفاخري: إننا خلال هذه الندوة نناقش مسألة في غاية الأهمية، وذات أثر مباشر على الإنسان وحقوقه، وتحديدًا فئة الشباب، ألا وهي آفة المخدرات، وما يبذل من جهود لمكافحتها، فحق الإنسان في الصحة والأمن والعمل والتعليم وجودة الحياة والاستقرار الأسري، وغيرها من الحقوق، تتعرض للتهديد بسبب هذه الآفة التي تلحق أضرارًا كبيرة بالأفراد والمجتمعات، وتتسبب في زيادة معدلات الجريمة، كما تلحق آثارًا سلبية بالتنمية والاقتصاد من خلال استهداف الشباب الذين يعدون عماد رؤية المملكة 2030.
وأوضح الفاخري أن الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان ارتأت إقامة هذه الندوة بالشراكة مع عدد من المؤسسات الحكومية والأهلية والخبراء من أجل بيان التبعات السلبية لانتشار المخدرات وأثرها على تمتع الأفراد بحقوقهم، وتسليط الضوء على الجهود الكبيرة المبذولة من قبل الدولة من خلال قطاعاتها المختلفة لحماية المجتمع وأفراده من هذه الآفة.
وأضاف: إن ما ينشر من أرقام من وقت لآخر عن كميات ما تم ضبطه من شحنات من المخدرات يكشف حجم التحدي والاستهداف للشباب في المملكة من قبل تنظيمات وجهات لا يسرها ما تعيشه المملكة من تطورات كبيرة ضمن رؤية المملكة 2030.
وأشار الفاخري إلى أن خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله- أكد في كلمته في قمة العشرين في دورتها المنعقدة في الرياض أن الشباب هم “عصب المجتمع النابض بالحياة، وهم المستقبل أيضًا”. كما أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء –حفظه الله- يؤكد في كل مناسبة على دور الشباب “فهم قاعدة كل بلد وحملة شعلتها، والأيدي التي تبني حاضرها، وقادة مستقبلها، وهم الأساس في أي حراك تنموي وخطط طموحة للنهضة”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الجمعیة الوطنیة لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
هيئة تنمية المجتمع تطلق مشروع “وصال” لتعزيز التربية الوالدية الإيجابية
كشفت هيئة تنمية المجتمع بدبي أنها بصدد إطلاق مشروع متكامل لتعزيز التربية الوالدية الإيجابية ينبثق من الأهداف الاستراتيجة لحكومة دبي الرامية إلى تعزيز الاستقرار والسعادة الأسرية وتأهيل الأسر الشابة بالمهارات والخبرات الضرورية لبناء أسر سعيدة متماسكة.
ويتضمن مشروع “وصال” والذي أطلقته الهيئة بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات التدريبية والتعلمية المتخصصة، برامج تعليمية وتدريبية وبرامج دعم والدية بهدف تمكين الآباء والأمهات من اكتساب المهارات الوالدية التي تساهم في تطوير العلاقة مع الأبناء بشكل إيجابي، وتعزيز مفاهيم التربية الوالدية بما يتماشى مع التحديات الاجتماعية والنفسية التي يواجهها الأطفال وأسرهم.
ويستند “وصال” إلى أفضل الممارسات العالمية في مجال التربية الإيجابية، ويعتمد على أسس علمية متكاملة تهدف إلى إعداد الوالدين وتمكينهم من تربية أبنائهم في بيئة مستقرة، وتزويدهم بالأدوات اللازمة لتطوير المهارات العاطفية والسلوكية والاجتماعية لأطفالهم. كما يركز المشروع على تعزيز القيم الإماراتية الأصيلة والمساهمة في بناء مجتمع متماسك قادر على مواجهة التحديات.
وأكدت ناعمة الشامسي، مدير إدارة التنمية الأسرية في هيئة تنمية المجتمع بدبي، أن مشروع “وصال” يأتي في إطار سلسلة متكاملة من البرامج والمشاريع الأسرية الهادفة إلى تأهيل الشباب لبناء أسر سعيدة ومستقرة تلعب الدور تشكل دعائم وأسس صلبة لمجتمع مستقر ومتماسك. وقالت: “يأتي مشروع “وصال” يأتي استراتيجية الهيئة لتمكين الأسر الإماراتية من خلال تقديم برامج إرشادية ودورات تدريبية تستهدف تأهيل الوالدين وتطوير مهاراتهم في التربية الإيجابية. ونسعى في هيئة تنمية المجتمع إلى توفير بيئة داعمة للأسر وتمكينها من تعزيز ثقافة التواصل الفعّال مع أبنائها، مما يساهم في تحقيق استقرار الأسرة وتنشئة جيل واعٍ ومسؤول”.
كما اشارت الدكتورة هاله الابلم رئيس قسم البرامج الأسرية إلى أن برنامج “وصال” يقدم مجموعة من البرامج والورش التدريبية المتخصصة التي تتناسب مع مختلف مراحل النمو للأطفال والمراهقين، حيث سيتم تنظيم جلسات إرشادية تساعد الوالدين على مواجهة تحديات التربية وتحقيق التوازن العاطفي والنفسي داخل الأسرة. وتشمل البرامج جلسات استشارية فردية وجماعية، بالإضافة إلى ورش عمل تفاعلية تركز على مهارات الاتصال، والتوجيه السلوكي، وحل المشكلات الأسرية، مما يعزز قدرة الوالدين على التعامل الإيجابي مع احتياجات أبنائهم وتوفير الدعم اللازم لهم.
كما يسعى المشروع إلى تطوير شراكات استراتيجية مع الجهات ذات الصلة في مجالات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية، لضمان تقديم الدعم الشامل للأسر في مختلف النواحي. وأكدت الشامسي أن الهيئة تعمل على بناء شبكة دعم متكاملة تجمع بين كافة القطاعات، لضمان نجاح هذا المشروع وتحقيق الأثر الإيجابي المرجو على حياة الأسر وأبنائها.
واكدت الأبلم ان إطلاق “وصال” خطوة استراتيجية هامة نحو تحقيق الاستقرار الأسري وتفعيل دور الوالدين في بناء مجتمع قائم على القيم الإنسانية والتواصل الفعّال، ويعكس التزام هيئة تنمية المجتمع بدبي في تقديم الدعم المتكامل للأسر لتعزيز الروابط الاجتماعية والإنسانية في الإمارة.