فلسطينية في مصر: فقدت 26 فردًا من أسرتي جراء القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
حكت فتاة فلسطينية، زينب سليمان، عن معاناتها هي أولها مع العدوان الإسرائيلي والقصف المستمر على عدد من المناطق في قطاع غزة، مشددة على أنها تعيش منذ 3 سنوات في مصر، انتقلت للدراسة برفقة أشقائها، موضحة أنها فقدت عددًا كبيرًا من أسرتها نتيجة قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وأنه تم استهداف مبنى عائلته في فترات الفجر.
وكشفت الفتاة الفلسطينية، عن ما تعانيه جراء العدوان والقصف الإسرائيلي على عدد من المناطق في قطاع غزة، موضحة أنها فقدت 26 فردا من أسرتها، وأنها لم تتوقع أنهم يجرى قصفهم لأن الخطر لم يشكل عليهم 1%، مضيفة: “المنطقة التي كانوا يعيشون فيها كانت آمنة ولا هي شمال ولا جنوب.. وجرى قصفهم بصاروخين”، واصفتًا ما تعرض لها أهلها خلال العدوان الإسرائيلي بـ"إبادة كاملة".
وأوضحت الفتاة الفلسطينية، أنها تلقت خبر استشهادهم عن طريق وسائل الإعلام، لأن الاتصالات كانت متقطعة بهم منذ 7 أكتوبر في بداية الأحداث.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية.
أعداد الجرحى والمصابين جراء العدوان الإسرائيلي على غزةوأكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أن أعداد حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي ارتفعت لـ8796 شهيدًا حتى الآن.
وأوضحت وزارة الفلسطينية في قطاع غزة، أن من بين حصيلة القتلى في قطاع غزة هناك 3648 شهيدًا من الأطفال في قطاع غزة، وذلك جراء القصف الإسرائيلي المستمر والغاشم والعنيف على عدد من المناطق قي غزة.
ونوه بان المستشفى التركي الفلسطيني المخصص لمرض السرطان خرج عن الخدمة تمامًا، وهو الذي يسبب تداعيات صحية خطيرة على مصابي مرضى السرطان، إذ أنه لا يوجد أي مستشفى في قطاع غزة قادرة على تقديم الخدمات إلى مرض السرطان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة جيش الإحتلال الإسرائيلي القصف الإسرائيلى الشعب الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلى العدوان الإسرائیلی الإسرائیلی على فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعترف بخسائر فادحة جراء العدوان على قطاع غزة.. كم بلغت؟
كشفت حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن أرقام صادمة للخسائر الناجمة عن حرب الإبادة الجماعية على غزة، حيث بلغت الخسائر الإجمالية 67 مليار دولار. وتشمل هذه الخسائر 34 مليار دولار كخسائر عسكرية مباشرة، و40 مليار دولار كعجز في الميزانية العامة، وهو الأكبر في تاريخ الاحتلال.
كما أغلقت 60 ألف شركة أبوابها خلال العام الماضي، بارتفاع بلغ 50% مقارنة بعام 2023، في حين انخفض عدد السياح بنسبة 70%، ما تسبب في خسائر تجاوزت 5 مليارات دولار لقطاع السياحة. بالإضافة إلى ذلك، خسر قطاع البناء 4 مليارات دولار، وأغلقت أكثر من 70 شركة في هذا القطاع أبوابها.
وأظهرت البيانات أن ثلث سكان الاحتلال الإسرائيلي يعيشون تحت خط الفقر، بينما يعاني ربع السكان من انعدام الأمن الغذائي.
وجاء الكشف عن هذه الأرقام قبل ساعات من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وذلك بتدخل مباشر وضغط من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وأعلنت وزارة المالية الإسرائيلية أن الاحتلال تكبد خسائر مالية بلغت نحو 125 مليار شيكل (ما يعادل 34.09 مليار دولار) منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأوضحت الوزارة أن الاحتلال الإسرائيلي سجل عجزا في الميزانية قدره 19.2 مليار شيكل (5.2 مليارات دولار) خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وذلك نتيجة ارتفاع النفقات المرتبطة بتمويل الحربين في غزة ولبنان.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأرقام تمثل التكاليف المباشرة للحرب، دون احتساب التداعيات الاقتصادية والاجتماعية الأوسع التي أثرت على مختلف جوانب الحياة في الاحتلال الإسرائيلي.
وفي هذا السياق، ذكرت الصحيفة الاقتصادية الإسرائيلية "كالكاليست" أن التكلفة الإجمالية للحرب على قطاع غزة قد تصل إلى نحو 250 مليار شيكل (67.57 مليار دولار) بحلول نهاية عام 2024.
واستندت الصحيفة في تقديراتها إلى بيانات بنك إسرائيل، مشيرة إلى أن هذا المبلغ يشمل "التكاليف الأمنية المباشرة، والنفقات المدنية الكبيرة، بالإضافة إلى الخسائر في الإيرادات"، مع التأكيد على أن هذه الأرقام لا تغطي جميع الجوانب المالية المتعلقة بالحرب.
ووصفت "كالكاليست" هذه التكلفة بأنها "ثقيلة"، وتعكس "فشلًا" في إدارة الحرب على القطاع، مما يستدعي "زيادة كبيرة في ميزانية وزارة الدفاع الإسرائيلية خلال العقد المقبل".
وأضافت الصحيفة أن هذه الميزانية المستقبلية ستشمل شراء المزيد من الطائرات والمروحيات وناقلات الجنود المدرعة، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة، فضلًا عن الاستثمار في العنصر البشري، أي الجندي الإسرائيلي نفسه.
وأشارت الصحيفة إلى أن "فشل الجيش الإسرائيلي في الحرب على غزة لم يقتصر على الخسائر المالية فحسب، بل شمل أيضًا خسائر بشرية كبيرة، مع ارتفاع عدد القتلى والمصابين، بالإضافة إلى معاناة عائلات وأُسر المصابين، الذين عانوا من آثار نفسية وعقلية جراء هذه الحرب."
وأوضحت أن "هذه الأرقام والنتائج المترتبة على الحرب تأتي في ظل النقاش الدائر حول لجنة فحص ميزانية الأمن والدفاع"، والتي تُعرف في إسرائيل باسم "لجنة ناجل"، نسبة إلى رئيسها يعكوف ناجل.
وفي الثلاثين من أيار/ مايو الماضي، نشرت صحيفة "كالكاليست" تقريرًا توقعت فيه أن تصل تكاليف الحرب على غزة إلى 250 مليار شيكل بحلول عام 2025.
وأشارت الصحيفة إلى أن "العوائد المتوقعة من استغلال الغاز الطبيعي في البحر المتوسط، والتي كان من المفترض توجيهها إلى وزارتي الصحة والتعليم، يبدو أنها ستُحوَّل إلى وزارة الدفاع الإسرائيلية."
وأوضحت أن لجنة "ناجل" قد أوصت بضرورة تخصيص مبلغ إضافي لوزارة الدفاع يقدر بـ275 مليار شيكل (ما يعادل 74 مليار دولار) على مدار السنوات العشر المقبلة، أي بمعدل زيادة سنوية تبلغ 27.5 مليار شيكل (7 مليارات دولار).