وزير العدل بحكومة تصريف الأعمال يلتقي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
الثورة نت|
التقى وزير العدل بحكومة تصريف الأعمال القاضي نبيل العزاني اليوم، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن زينة أحمد.
ناقش اللقاء الذي حضره رئيس المكتب الفني القاضي خالد البغدادي، ووكيل الوزارة لقطاع الشؤون المالية والإدارية القاضي أحمد الكحلاني، الدعم الممكن تقديمه من البرنامج للسلطة القضائية في إطار تعزيز الوصول الشامل للعدالة.
واستعرض اللقاء الدعم المقدم من البرنامج خصوصا في بناء ملحقين وترميم لمحكمة ونيابة غرب الأمانة، وكذا المشاريع المزمع تنفيذها من قبل البرنامج خلال الفترة القادمة وخاصة في مجال التمكين القانوني ولجان العدالة التصالحية المجتمعية.
وفي اللقاء أكد القاضي العزاني، ضرورة إيلاء السلطة القضائية الدور المحوري في مشاريع البرنامج نظرا لأهمية دورها في خدمة العدالة وتيسير إجراءاتها للمتقاضين.
وأشار إلى أهمية دعم السلطة القضائية في عدد من الجوانب الهامة المتعلقة بالبنية التحتية والربط الشبكي والأتمتة لتوفير المعدات والتجهيزات اللازمة للوصول إلى الرقمنة في إطار الحكم الرشيد، إضافة إلى تقديم الدعم في مجال العون القضائي للفئات المعسرة والضعيفة في المجتمع.
وتطرق القاضي العزاني إلى إمكانية دعم البرنامج لمشاريع إنشاء قاعة ومكتبة مركزية ومركز وثائقي بالمعهد العالي للقضاء وفق المعايير الدولية.. مؤكدا على ضرورة دعم المشاريع المرتبطة بالدراسات القانونية وإنشاء مجمعات عدلية للأطفال في تماس مع القانون بعدد من محافظات الجمهورية.
وثمن دور البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في دعم بعض المشاريع خلال الفترة الماضية.. معربا عن أمله في توسيع آفاق التعاون مستقبلا ضمن أولويات السلطة القضائية.
من جانبها أكدت الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي استعداد البرنامج لتقديم الدعم الممكن لمشاريع السلطة القضائية المرتبطة بمجالات البرنامج وفق الإمكانات المتاحة.
وأقر اللقاء الذي ضم كبير الاختصاصيين لشؤون التعاون الدولي وحقوق الإنسان عدنان الصالحي، ومدير عام المرأة والطفل بالوزارة أميرة الشوافي، عقد اجتماع مشترك لدراسة آفاق التعاون، وما يمكن للبرنامج دعمه من الخطة المقدمة من الوزارة الهادفة إلى تعزيز سيادة القانون وتطوير خدمات القضاء لضمان توفير عدالة وتنمية قضائية قوية وفعالة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي صنعاء السلطة القضائیة
إقرأ أيضاً:
هجرة مليون شخص.. مخيم زمزم في دارفور أصبح خاليًا بسبب الاشتباكات
حذرت الأمم المتحدة من أن مخيم زمزم الذي كان يضم نحو مليون لاجئ في شمال دارفور بالسودان أصبح خاليًا تقريبًا، بعد أيام من سيطرة قوات الدعم السريع عليه.
وقال تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (اوتشا) يوم الخميس، إن المنطقة المحيطة بمخيم زمزم ومدينة الفاشر شهدت "قصفًا مدفعيًا متواصلًا وضربات بالطائرات المسيرة وهجمات برية في الفترة من 10 إلى 22 أبريل الحالي، ما أسفر عن مقتل مئات المدنيين، بينهم 12 على الأقل من طواقم الإغاثة.
أخبار متعلقة بسبب الحكومة الموازية.. الأمم المتحدة تحذر من خطر تفكك السوداننزوح نصف مليون شخص في غزة والاحتلال يعزل ثلث القطاعبحثًا عن الأمان.. 13 مليون نازح سوداني خلال عامين من الحربوبحسب التقرير أصبح مخيم زمزم خاليًا تقريبًا، بينما أظهرت صور بالأقمار الاصطناعية اندلاع النيران في وسط وجنوب المخيم.تدمير البنية التحتيةواضاف التقرير إن مقاتلي الدعم السريع "يمنعون من تبقى من سكان المخيم من المغادرة"، لافتًا الى أن الهجمات أسفرت عن تدمير البنية التحتية الحيوية والمرافق الصحية، وأوقفت حركة شاحنات نقل المياه.
وأعلنت قوات الدعم السريع الأسبوع الماضي السيطرة على مخيم زمزم بعد هجوم بري دامٍ.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } هجرة مليون شخص من مخيم زمزم في دارفور - متداولة
ويقع مخيم زمزم بالقرب من مدينة الفاشر ذات الأهمية الاستراتيجية للدعم السريع، إذ تُعد آخر مدينة رئيسية في إقليم دارفور لا تزال تحت سيطرة الجيش السوداني.سيطرة الدعم السريعوتسيطر قوات الدعم السريع وحلفاؤها على معظم إقليم دارفور ذي المساحة الشاسعة غرب السودان، بالإضافة إلى مناطق في الجنوب، بينما يسيطر الجيش على شمال وشرق البلاد.
وأدت الاشتباكات المسلحة في شمال دارفور إلى مقتل 400 مدني على الأقل منذ منتصف أبريل الحالي.
وكانت الأمم المتحدة أفادت بأن معظم النازحين من مخيم زمزم فروا شمالًا إلى الفاشر أو إلى بلدة طويلة الصغيرة على بُعد 60 كيلومترًا إلى الغرب.
والأسبوع الماضي وصل أكثر من 150 ألف شخص إلى الفاشر، بينما فرّ 180 ألفًا إلى طويلة، وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة.
والمساعدات الإنسانية شبه معدومة في المنطقتين المهددتين بالمجاعة.استخدام التجويع سلاح حربوحذر التقرير الأممي الخميس من أن مدن شمال دارفور بما فيها الفاشر في حاجة غير مسبوقة إلى المياه النظيفة والغذاء، مشيرًا إلى ارتفاع أسعار الوقود من 11 إلى 56 دولارًا في 3 أشهر.
آخر مدينة رئيسية في #دارفور تحت سيطرة #الجيش_السوداني.. مقتل أكثر من 30 شخصًا في قصف لقوات الدعم السريع بـ #الفاشر
للمزيد | https://t.co/HDk0vmIBnm#السودان | #اليوم pic.twitter.com/qm2fiT3F4Z— صحيفة اليوم (@alyaum) April 21, 2025
ووصف منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر الوضع في المنطقة بأنه "مروع".
وطوال فترة الحرب، اتُّهم كل من الجيش وقوات الدعم السريع باستخدام التجويع سلاح حرب ضد المدنيين.
وكثفت قوات الدعم السريع من عملياتها في دارفور بعد تلقيها هزيمة من الجيش السوداني في العاصمة الخرطوم.
وأطلق الجيش السوداني نهاية العام الماضي عملية واسعة في وسط البلاد استعاد خلالها مدنًا رئيسية كانت الدعم السريع سيطرت عليها في بداية الحرب، مثل ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة والخرطوم عاصمة البلاد.
وأدت الحرب التي دخلت عامها الثالث إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص، فيما وصفته الأمم المتحدة بأكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.