أمل أكدت حق لبنان المشروع في الدفاع عن أرضه: لتأمين كل مستلزمات الصمود
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
صدر عن هيئة الرئاسة في حركة "أمل" البيان التالي:
"في اللحظة التي يدخل فيها العدوان الإسرائيلي الهمجي البربري الذي يستهدف الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ما يقارب الشهر مستبيحا كل القيم والأعراف والمواثيق الدولية، قتلا للأطفال والنساء والشيوخ وتدميرا للمرافق الصحية والتربوية والدينية ومراكز الإيواء، وحصارا وقطعا للمياه والدواء والكهرباء على نحو غير مسبوق في تاريخ البشرية وسط صمت دولي أقل ما يقال فيه أنه تواطؤ وتآمر مكشوف يهدف الى إستكمال الحلقة الاخيرة من وعد بلفور المشؤوم الذي ليس عبثا ان تصادف ذكراه السنوية مع ما يجري في قطاع غزة اليوم وآخرها المجزرتين اللتين ارتكبتهما آلة القتل الصهيونية بحق النساء والأطفال في مخيم جباليا لتضاف الى عداد المجازر التي بلغ عددها أكثر من 900 مجزرة وهي ان دلت على شيء إنما تدل على وضوح المشروع الصهيوني المدعوم دوليا والرامي الى تنفيذ الحلقة الاخيرة من الوعد المشؤوم بتصفية القضية الفلسطينية وشطب حقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف" .
إن حركه "أمل" قيادة وجماهير ومجاهدين يتوجهون بتحية إجلال وتقدير للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وللمقاومين فيه ، الذين يسطرون ملاحم البطولة والفداء دفاعا عن الامة كل الامة، هي في نفس الوقت، تدعو الأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي الى التحرك العاجل والفوري لوقف حرب الإبادة والتطهير العرقي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في القطاع ، كما تدعو الحركه المنظمات الحقوقية الدولية الى التعامل مع الجرائم المرتكبة في قطاع غزة ومرتكبيها كمجرمي حرب وسوقهم الى العدالة".
أضاف البيان :"إن الحركة، اذ تؤكد انحيازها الى الشعب الفلسطيني في مقاومته وفي صموده وتمسكه بأرضه الذي يعمده تلاحما معها باجساد أطفاله وشهدائه، يستدعي من الجميع وقفة جادة ومسؤولة في دعم القضية الفلسطينيه بإعتبارها قضية العرب والمسلمين الاولى فالدفاع عنها دفاع عن شرف الامة وعن أمنها القومي".
كما توقفت هيئة الرئاسة في حركة "أمل" في بيانها أمام تصاعد العدوانية الإسرائيلية باتجاه القرى الحدودية اللبنانية مع فلسطين المحتلة وإستخدام قوات الاحتلال الاسرائيلي في عدوانها القذائف المحرمة دوليا ومنها الفوسفور الأبيض ضد الاحراج والمساحات الزراعية، فأكدت "حق لبنان المشروع في الدفاع عن أرضه وعن سيادته بكل الوسائل المتاحة في مواجهه العدوان، وهي في نفس الوقت تدعو الحكومة اللبنانية والوزارات المعنية وقوة "اليونيفيل" الى إتخاذ الاجراءات الملائمة ديبلوماسيا وميدانيا لكبح جماح العدوانية الاسرائيلية، كما تدعو الحكومة الى تأمين كل مستلزمات الصمود لابناء القرى في أماكن اقامتهم وفي مراكز الايواء".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ياسر البخشوان: جولة السيسي الخليجية تدعم حقوق الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المستشار ياسر البخشوان، نائب رئيس المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الأفريقي، إن جولة الرئيس عبدالفتاح السيسي الخليجية التي بدأها اليوم بزيارة العاصمة القطرية الدوحة وتُستكمل لاحقًا في الكويت تأتي ضمن رؤية القيادة السياسية المصرية لتعزيز التحرك العربي والدولي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، والتصدي بكل حسم لمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية تحت أية ذرائع.
وأضاف “البخشوان”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “صالة التحرير”، المذاع على قناة “صدى البلد”، أن جولة الرئيس السيسي الخليجية خطوة متقدمة في مسار العلاقات الثنائية بين مصر وكلًا من الدوحة والكويت، فضلًا عن أن هذه الجولة تأكيد واضح وصريح على أن العلاقات المصرية مع كل من قطر والكويت هي نتاج عمل عربي جماعي مهم، يشمل تأكيدًا على متانة العلاقات المصرية القطرية القوية والراسخة، لا سيما في ظل الدور المصري القطري المشترك في قيادة جهود الوساطة مع الجانب الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة.
القضية الفلسطينية قضية مصرية عربيةوأوضح نائب رئيس المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الأفريقي، أن القضية الفلسطينية قضية مصرية عربية، وتتطلب دعمًا كبيرًا من جميع الدول العربية، وهذه الجولة ليست منفصلة عن مجمل التحركات الدبلوماسية التي تقودها الدولة المصرية على أعلى مستوى خلال الأسابيع الماضية، بدءًا من استضافة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مرورًا بالقمة الثلاثية التي ضمت فرنسا والأردن، ووصولًا إلى استضافة الرئيس الإندونيسي الذي تحدثت بعض التقارير الإسرائيلية عن رغبتها في استضافة أندونيسيا لأهالي غزة ضمن خطة التهجير، وكلها تؤكد وجود إرادة سياسية مصرية واضحة لبناء تحالف إقليمي ودولي رافض للمسارات القسرية التي تُفرض على الشعب الفلسطيني، وداعم لحل عادل وشامل يُرسخ الحقوق ويُثبت دعائم السلام.
مصر تتحرك وفق استراتيجية متماسكة تستهدف حماية الأمن القومي العربيوأشار إلى أن لقاءات الرئيس السيسي مع قادة دولتي قطر والكويت تُمثل محورًا حيويًا في بلورة موقف خليجي داعم لموقف مصر بشأن القضية الفلسطينية، لا سيما في ظل ما يشهده قطاع غزة من أوضاع متوترة، والجهود المستمرة لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، والتمسك بحل الدولتين كمسار أساسي لحماية الحقوق الفلسطينية وإنهاء النزاع، موضحًا أن هذه الجولة تؤكد أن مصر تتحرك وفق استراتيجية متماسكة تستهدف حماية الأمن القومي العربي، وإعادة توجيه البوصلة الدولية نحو الحقوق الفلسطينية، ورفض أي حلول على حساب الشعوب.