أستاذ الإعلام الفلسطيني: «الغارات مستمرة.. وهناك مشكلة في إخراج المصابين»
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
علق الدكتور محمود خلوف أستاذ الإعلام الرقمي وعلوم الاتصال، عما يحدث الآن في مخيم جباليا بعد المجزرة الثانية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين، وراح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى.
الوضع في جبالياوقال «خلوف»، في تصريحات لـ«الوطن»: «الوضع صعب والغارات مستمرة وهناك مشكلة في إخراج المصابين والوفيات وأن الطيران الحربي الإسرائيلي يقصف من الجو».
وأضاف: «الآن المواطن الفلسطيني بات منكم دون مواد تموينية ودون غذاء دون حليب للأطفال، والضحايا الأبرز لما يحدث هم المدنيين العُزل وبالذات كبار السن ومن لهم أمراض مزمنة وذوي الهمم وهناك أكذوبة كبيرة قامت بها إسرائيل في بداية الحرب، فطالبت أهالي الشمال والوسط للانتقال للجنوب وبالنظر إلى ما يحدث الآن أن عديد من الأسر التي انتقلت قذفت ومن ضمنها أسرة الزميل الدحدوح وعائلته كانت تقيم في مناطق بعيدة وانتقلت إلى الجنوب وقذفت».
عدد الشهداءويذكر أن الصحة بغزة أعلنت عن ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 8796 شهيدا من بينهم 3648 طفلا و2290 امرأة والمصابين إلى 22219.
ووصل عدد الشاحنات التي عبرت إلى قطاع غزة منذ السماح بدخول المساعدات حتى اليوم تقترب من 300 شاحنة، وهو تطور كبير ونسبي، كما ذكرت إكسترا نيوز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الحرب جباليا
إقرأ أيضاً:
75 شهيدا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منازل المدنيين في بيت لاهيا بغزة
قال يوسف أبو كويك، مراسل «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، إن الاحتلال الإسرائيلي كثف من غاراته التي استهدفت منازل المدنيين والعائلات ببيت لاهيا في قطاع غزة، في محاولة جادة لتفريغ هذه المحافظة من المواطنين، مشيرا إلى أن الاحتلال استهدف منزل تابع لعائلة عبدالعاطي، مؤلف من 5 طوابق، وقد لجأت إليه عدة أسر من عائلة أبو غنيم.
استهداف المنازل في بيت لاهياوأضاف «أبو كويك»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»: «استهداف المنازل في بيت لاهيا اليوم أسفر عن ارتقاء حوالي 75 شهيدا»، مشيرا إلى أن طواقم الدفاع المدني أجبرت على النزوح من المحافظة الشمالية، ولم تستطع الوصول إلى هناك، موضحا أن المواطنين أنفسهم هم من ينفذون عمليات الإغاثة في المحافظة الشمالية.
وأشار إلى أن المواطنين في شمال قطاع غزة، يحاولون قدر الإمكان نقل المصابين والضحايا إلى مستشفى كمال عدوان، التي تتعرض لاستهدافات من قبل الآليات الإسرائيلية.