وزيرة البيئة: التقييم العالمي للمناخ ليس مجرد وسيلة للمساءلة ولكن منصة للتحسين المستمر
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
القاهرة- أ ش أ:
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إننا نواجه أزمات عالمية غير مسبوقة من تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي إلى الفقر وعدم المساواة، مشيرة إلى أن التقييم العالمي للمناخ يُعد فرصتنا لقياس مدى فعالية السياسات والإجراءات الخاصة بنا وتقييم ما إذا كانت أهدافنا وغاياتنا تتماشى مع حجم التحديات التي نواجهها، وذلك ليس مجرد وسيلة للمساءلة ولكنها أيضًا منصة للتحسين المستمر، خاصة مع الواقع الملح لتغير المناخ ولآثاره المدمرة المتزايدة.
جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة البيئة فى جلسة مائدة مستديرة نحو "تقييم عالمي تحويلي"، بحضور وزيرة البيئة والغابات ومصايد الأسماك بجنوب إفريقيا باربرا كريسي، ووزير تطوير التعاون وسياسات تغير المناخ الدنماركي دان يورجنسن، حيث يترأسان المجموعة المعنية بمناقشة التقييم العالمي، وذلك خلال مشاركتها في المؤتمر التمهيدي لمؤتمر المناخ cop28 المنعقد بمدينة أبو ظبى بالإمارات، وفي إطار القيادة المشتركة مع الجانب الكندي لتسيير مفاوضات تمويل المناخ وآليات التنفيذ (نقل التكنولوجيا وبناء القدرات)، وبحضور أكثر من 80 وزيرا لمتابعة المشاورات الوزارية في هذا الشأن ومناقشة الرسائل السياسية التي يجب أن تنعكس في نتائج مؤتمر الأطراف 28 لزيادة تمويل المناخ بنجاح وإمكانية الوصول إليه، والقدرة على تحمل التكاليف وتوافره.
وأوضحت وزيرة البيئة أنه من الأهمية التعامل مع عملية التقييم العالمي من منظور الشمولية والإنصاف، مشيرة الى أنه رغم تقاسمنا جميعا نفس الكوكب، فإن قدراتنا على مواجهة هذه التحديات تتباين بشكل كبير، لذلك يجب أن يكون التقييم العالمي متماسكًا مع القدرات المختلفة والمبادئ ذات الصلة والحاجة الجماعية الشاملة للجميع لتحقيق أقصى مستوى من الطموح "هدف الحفاظ على 5ر1 درجة احترار للأرض"، كما تُعد فرصة لسد الفجوات وتعزيز التعاون بين الدول، وتمهيد الطريق نحو عالم أكثر عدلا واستدامة.
وشددت على أن اتباع نهج منصف أمر أساسي لفعالية الاستجابة للتقييم العالمي، كما أن وجود أساس قوي لاتخاذ القرار بناءً على أحدث العلوم، يعد جزءًا لا يتجزأ من نجاح عملية التقييم العالمي، مضيفة أنه ينبغي أن يكون التقييم العالمي تجسيدًا لعملية صنع السياسات القائمة على الأدلة، مما يضمن أن أفعالنا ترتكز بقوة على أفضل المعرفة المتاحة.
كانت وزيرة البيئة قد توجهت إلى مدينة أبوظبي بالإمارات للمشاركة في مشاورات الشق التمهيدي لمؤتمر المناخ COP28، على مدار يومين، وذلك بصفة الرئاسة المشتركة مع الجانب الكندي لتسيير مفاوضات مجموعة تمويل المناخ وآليات التنفيذ، وذلك بهدف الخروج بخطوات فارقة نحو تنفيذ اتفاق باريس، من خلال اختتام التقييم العالمي للمناخ، بحيث تحدد نتائج المؤتمر اتجاه العمل المناخي عبر جميع ركائز اتفاق باريس لتوفير استجابة شاملة من خلال السياسات والجهود المتوافقة مع مراعاة الاعتبارات العلمية والإنصاف.
جدير بالذكر أن الشق التمهيدي لمؤتمر المناخ Pre-COP28، يترأسه الدكتور سلطان الجابر الرئيس المعين لمؤتمر المناخ COP28، وقد شارك فيه أمينة محمد نائبة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وجون كيري المبعوث الخاص الأمريكي لتغير المناخ، وسيمون ستيل السكرتير التنفيذي لاتفاقية تغير المناخ، وأكثر من 80 وزيرا من جميع أنحاء العالم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة تغير المناخ طوفان الأقصى المزيد التقییم العالمی لمؤتمر المناخ وزیرة البیئة
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا يطالب بالتواصل المباشر مع المواطنين لحل مشاكلهم
أكد محافظ قنا، الدكتور خالد عبد الحليم، أهمية التواصل المباشر مع المواطنين والاستماع إليهم، ومكتبه مفتوح أمام الجميع، مشددًا على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد بين الجهات التنفيذية، وتبني حلول مبتكرة وعملية تتناسب مع احتياجات المواطنين، بعيدًا عن الأساليب التقليدية.
جاء هذا خلال الاجتماع الأسبوعي الذي عقده عبدالحليم، اليوم/الاثنين/، مع المواطنين في ديوان عام المحافظة، بحضور الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، واللواء حسام حمودة، السكرتير العام، واللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية في إطار جهود محافظة قنا لتعزيز التواصل الفعال مع المواطنين، والوقوف على احتياجاتهم والعمل على حل مشكلاتهم.
وأوضح عبد الحليم، أنه يحرص على عقد لقاءات جماهيرية دورية، انطلاقًا من إيمانه بأهمية الحوار المباشر في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الخدمات، وأن هذه اللقاءات تعقد تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة التفاعل المستمر مع المواطنين، وترسيخ مبدأ الشفافية والمشاركة المجتمعية.
وخلال اللقاء، استمع المحافظ إلى شكاوى وطلبات المواطنين القادمين من مختلف مراكز ومدن المحافظة، حيث تم بحث ومناقشة 80 طلبًا شملت مجالات الصحة، والتعليم، وتشغيل الشباب، والتضامن الاجتماعي، وتنظيم المواقف، بالإضافة إلى مشكلات تتعلق بشركة مياه الشرب والصرف الصحي، واسترداد أملاك الدولة.
وأكد محافظ قنا، حرصه على التعامل مع كل طلب بجدية، مع إعطاء الأولوية للحالات الإنسانية والمشكلات ذات الطابع العاجل.. مشيرا إلى أنه استكمالًا لجهود الاستجابة الفورية لشكاوى المواطنين، تم حل عدد من المشكلات خلال اللقاء، فيما أُحيلت بعض الطلبات إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة وفقًا لطبيعة كل حالة، في إطار الحرص على تقديم حلول فعالة ومستدامة تلبي تطلعات المواطنين.
ومن ناحية أخرى، أعلنت مديرية الطب البيطري بقنا عن تنفيذ حملات مكثفة لسحب عينات ما قبل البيع من مزارع الدواجن بجميع المراكز الإدارية التسعة؛ بهدف التأكد من خلوها من الأمراض، وخاصة إنفلونزا الطيور.
وأكد الدكتور إبراهيم يوسف، مدير عام مديرية الطب البيطري بقنا، أن هذه الإجراءات تأتي ضمن خطة المديرية للرقابة على المزارع، حيث يتم إرسال العينات إلى المعامل المختصة لتحليلها والتأكد من عدم وجود أي إصابات، مشيرًا إلى أن محافظة قنا احتلت المركز الخامس على مستوى الجمهورية في نتائج عينات السحب، ما يعكس الجهود المبذولة لضمان جودة المنتج الداجني.
وشدد يوسف على أهمية التزام المربين بطرق التربية السليمة، سواء في المزارع أو التربية المنزلية، مع ضرورة تحصين الدواجن باللقاحات اللازمة لحمايتها من الأمراض، معربا عن خالص شكره وتقديره لجميع الأطباء البيطريين وإدارة الدواجن بالمحافظة، لما يبذلونه من جهود كبيرة في متابعة المزارع والتواصل المستمر مع أصحابها لضمان تطبيق معايير السلامة البيطرية.