مستقبل زراعة الكلى في مصر.. ندوة على هامش مؤتمر جمعية المسالك البولية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
عقدت جمعية المسالك البولية المصرية مؤتمرها السنوى ال 57 ، في الفترة من 30 أكتوبر – 2 نوفمبر 2023 بالقاهرة.
وأقيم علي هامش المؤتمر ندوة عن " مستقبل زراعة الكلى فى مصر من متبرعين حديثى الوفاة " برئاسة الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية ، فضيلة الدكتور على جمعة، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب ،ومفتي الجمهورية السابق ، الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي ، الدكتور محمود المتينى رئيس جامعه عين شمس السابق ، الدكتور أحمد شهاب الدين رئيس جامعة المنصورة الأسبق ، النائب الدكتور علي مهران ، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ ، وأدار الجلسة الدكتور هشام حمودة أستاذ المسالك البولية بجامعة أسيوط وعضو اللجنه العليا لزراعه الكلى.
وذلك بحضور الدكتور حسن أبو العينين أستاذ المسالك البولية بجامعة المنصورة ورئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية لجراحى المسالك البولية والتناسلية ، الدكتور. شريف مراد، أستاذ المسالك البولية بجامعة عين شمس، وسكرتير عام الجمعية ،الدكتور. عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس الأسبق ، الدكتور حسن شاكر رئيس قسم المسالك البوليه بطب عين شمس، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والمتخصصين .
أوضح الدكتور محمد عوض تاج الدين تجربة زراعة الأعضاء بصفه عامة فى مصر والتدرج في وضع القوانين المنظمة لها، لافتا إلي أن جزءا كبيرا من مشكلة زرع الأعضاء تتعلق بالجانب العاطفي والنفسي لأسرة الشخص الذي يعانى من Brain stem death ( موت جذع المخ ) ،إلى جانب وجود بعض الجدل بين أعضاء المجتمع الطبى علي مستوى العالم حول هذا الأمر.
وفى كلمته أكد فضيلة الدكتور علي جمعة أن القوانين الضابطة لزراعة الأعضاء صادرة في أكثر من ٢٠ دولة من الدول العربية والإسلامية من بينهم مصر، وأن المشكلة ليست في القوانين ولائحتها التنفيذية ولا بجوازها دينيا من عدمه، والتى تم مناقشتها في العديد من الملتقيات والمؤتمرات ؛ لكن المشكلة تكمن فى التطبيق والذي يحتاج لأمور لوجستية مثل نقل الأعضاء من محافظة لأخرى بطائرات مجهزة وغيرها، كما أن هناك معوقات ترتبط بالرأى العام ورؤيته حول زراعة الأعضاء مما يتطلب العمل علي تغييره ونشر ثقافة التطوع بالأعضاء ، كذلك تحدث عن تعريف الموت من الناحية الفقهية.
وأوضح الأنبا أراميا أن التبرع بالأعضاء يتوافق مع التعاليم والوصايا المسيحية ، لافتا إلي أن هذا العلم علي الرغم من أنه لم يتواجد في الماضي ولكن هناك نصوص في المسيحية تطالب بالرحمة والإحسان ، والتبرع بالأعضاء يمثل تضامن حقيقي بين الإنسان وأخيه الإنسان ، فالحياة لها قيمة عظيمة ونقل أعضاء المتوفي لن يضيره ولكنه يحسن من حياة شخص علي قيد الحياة.
وشدد علي ضرورة وضع ضوابط صارمة حتى لا تتحول الأعضاء إلي سلعة تباع وتشترى .
وأكد الدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس السابق ، ورائد زراعة الكبد في مصر ، أنه قد تم إنجاز الكثير في ملف زراعة الأعضاء ، مؤكدا على الأدوار والجهود البارزة التى قام بها عدداً من القامات في هذا الملف الهام والتى أسفرت عن خروج قانون زرع الأعضاء ولائحته التنفيذية.
وأضاف أن زراعة الأعضاء فرضت نفسها كحاجة ملحة ، وليس هناك موانع أخلاقية ولا دينية ، ولكن هناك عقبات نفسية عقائدية ترتبط بتقديس الجسد بعد الموت.
كذلك تحدث النائب الدكتور علي مهران ، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ حول رؤية برلمانية لقانون زراعة الأعضاء الجديد فى مصر، مؤكدا اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى شخصيا بهذا الموضوع وتوفير مركز عالمى له وعرض سيادة النائب تبنى أى اقتراح مثمر حول هذا الموضوع تحت قبة البرلمان.
وأكد الدكتور هشام حمودة على قلة أعداد الكلى اللازمة لزراعتها في مرضى الفشل الكلوى حيث لا تتجاوز ١٠% من احتياج المرضى في مصر ووجوب توفيرها من المرضى حديثى الوفاة أسوة بباقى بلاد العالم.
واستعرض الدكتور نصر الدين محمد أستاذ مساعد المسالك البولية التجربة الألمانية في زراعة الكلى ، وعرض أ.د ياسر عثمان أستاذ المسالك بجامعة المنصورة التجربة الإيرانية ، وكذلك عرض الدكتور. أحمد الزهراني التجربة السعودية فى بلده، وقدم أ.د. إسماعيل راضى استاذ المسالك البولية وامين صندوق الجمعية اقتراحاته لمصر کی تطبق هذا النظام.
أشار الدكتور شريف مراد إلى أن جمعية المسالك البولية المصرية تعد من أقدم الجمعيات الطبية الغير هادفة للربح، و أنشئت عام ١٩٤٧ ، ومن أوائل الجمعيات التى انضمت للجمعية الطبية المصرية ، وقد شهد مؤتمر الجمعية هذا العام تطورا كبيرا في المحتوى والشكل عن الأعوام السابقة ، حيث كان هناك زيادة فى أعداد المشاركين ، وعدد المحاضرات والجلسات والكورسات والسيمنار ، إلى جانب وجود بث مباشر من داخل وخارج مصر لجراحات يتم إجراؤها على الهواء مباشرة .
كذلك تم استحداث شعبة خاصة بشباب الأطباء والذي سيكون لهم جلسة خاصة ضمن أروقة المؤتمر ، كذلك تم استحداث شعبة للأنشطة الاجتماعية والهوايات للمشاركين .
ندوة تحت عنوان مستقبل زراعة الكلى فى مصر من متبرعين حديثى ندوة تحت عنوان مستقبل زراعة الكلى فى مصر من متبرعين حديثى ندوة تحت عنوان مستقبل زراعة الكلى فى مصر من متبرعين حديثى ندوة تحت عنوان مستقبل زراعة الكلى فى مصر من متبرعين حديثى ندوة تحت عنوان مستقبل زراعة الكلى فى مصر من متبرعين حديثى ندوة تحت عنوان مستقبل زراعة الكلى فى مصر من متبرعين حديثى ندوة تحت عنوان مستقبل زراعة الكلى فى مصر من متبرعين حديثى ندوة تحت عنوان مستقبل زراعة الكلى فى مصر من متبرعين حديثى ندوة تحت عنوان مستقبل زراعة الكلى فى مصر من متبرعين حديثى ندوة تحت عنوان مستقبل زراعة الكلى فى مصر من متبرعين حديثى ندوة تحت عنوان مستقبل زراعة الكلى فى مصر من متبرعين حديثى ندوة تحت عنوان مستقبل زراعة الكلى فى مصر من متبرعين حديثى ندوة تحت عنوان مستقبل زراعة الكلى فى مصر من متبرعين حديثىالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المسالک البولیة زراعة الأعضاء جامعة عین شمس الجیل الرابع
إقرأ أيضاً:
فريق الحوكمة يوجه بتكثيف زيارات إدارة الكلى بـ«صحة مطروح» لمستشفى الضبعة المركزي|صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصلت وزارة الصحة والسكان، تنفيذ المرحلة الثالثة من حملة المرور الميداني على المنشآت الطبية في جميع المحافظات، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، سعيا نحو التواصل المباشر مع المواطنين، ورفع كفاءة المنشآت الطبية وتقديم خدمة صحية ذات جودة، ورصد أي قصور مستوى الخدمة الطبية، واتخاذ الإجراءات التصحيحية على رأس العمل.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن المرحلة الثالثة من حملة المرور الميداني، استهدفت محافظة مطروح، وتضمنت مرور فريق الحوكمة والمراجعة الداخلية على مستشفى الضبعة المركزي، لمراجعة جودة وأمان الخدمات المقدمة للمواطنين، لضمان سلامتهم.
وأضاف «عبدالغفار» أن الفريق تفقد أقسام الاستقبال، والعيادات الخارجية، وعيادة الأسنان والصيدلية، والقسم الداخلي، والعناية المركزة، والمبتسرين، والغسيل الكلوي، والمعمل، والعناية المتوسطة، للاطمئنان على الحالة الصحية للمرضى، والتأكد من توافر كافة الاحتياجات والمستلزمات، كما قام فريق المرور بتفقد قسم التعقيم، والمخازن، والمغسلة، والمطبخ، وغرفة النفايات.
وقال إن الفريق راجع إجراءات مكافحة العدوى، وحزمة الإجراءات الوقائية المتبعة أثناء التعامل مع الحالات، وخط سير الآلات أثناء التسليم والتسلم من التعقيم، وتطبيق معايير التعقيم الكيميائي والبيولوجي، كما تم التأكد من توافر الأدوية والمستلزمات ومطابقتها للقوائم بجميع الأقسام، والتنسيق مع صيدلية المستشفى لإمداد الأقسام بالاستعاضة والمستلزمات.
واستكمل «عبدالغفار» إن فريق المرور تأكد من إجراءات السلامة والصحة المهنية، وتسجيل المرور الدوري على طفايات الحريق والتأكد من صلاحيتها، حيث أوصى الفريق بسرعة تفعيل منظومة الإطفاء والحرائق بالمستشفى، والانتهاء من صيانة المصاعد، وتوفير مكان تخزين مطابق للمواصفات وسرعة إصلاح الأجهزة المعطلة.
وتابع «عبدالغفار» أن الفريق اطلع على ملفات المرضى والتسجيل الطبي بالأقسام الداخلية والعناية المركزة والعناية المتوسطة، وكذا التذاكر الطبية المنصرفة من الصيدلية، وتم التوجيه بتفعيل سجل المستهلكات بكافة أقسام المستشفى، واستبيان رضا المرضى وذويهم عن الخدمة الصحية المقدمة.
وأضاف «عبدالغفار» أن الفريق تفقد قسم الغسيل الكلوي بالمستشفى، واستطلع أراء المرضى ومدى رضائهم عن الخدمات الطبية المقدمة من خلال الوحدة، وتم خلال الزيارة استحداث سجل خاص لتدوين كافة التحاليل والفحوصات المعملية الدورية والسيرولوجية الخاصة بالمرضى المترددين على الوحدة، وتأكيد الالتزام ببروتوكول التطعيمات ضد فيروس B للمرضى والعاملين بالوحدة، كما تم التوصية بتكثيف الزيارات الدورية من قبل إدارة الكلى بالمديرية، وتفعيل سجل الزيارات بالوحدة .
وتابع «عبدالغفار» أن الفريق اطلع على أعداد القوى البشرية بجميع الأقسام ومؤشرات الأداء والترددات ونسب الإشغال بالمستشفى، وعدد الأسرة والحضانات والأجهزة الطبية وكفاءتها، ولوحظ عدم وجود تردد على عيادات الرمد وعدم انتظام تقديم الخدمة الطبية بعيادة الأنف والأذن، وتم التوصية بدعم المستشفى بأطباء في التخصصات المذكورة لرفع كفاءة الخدمة المقدمة للمرضى، كما تم التوصية بزيادة أعداد العاملين بقسم التعقيم، وسرعة الانتهاء من إصلاح التكييفات بقسم العمليات وتعديل خط السير داخل العمليات، كما تم التوصية باستحداث مكان في الاستقبال للحقن الأمن.
وأضاف «عبدالغفار» أن الفريق أوصى بإعادة ترتيب الصيدليات والمخازن، ورفع كفاءة مخازن الأدوية والمستلزمات الطبية، طبقًا لمعايير مكافحة العدوى والجودة والسلامة والصحة المهنية، وضرورة الانتهاء من أعمال وإجراءات التأمين للمخازن وتفعيل منظومة الكاميرات، مضيفا أن الفريق قام بعمل جرد عشوائي لبعض أصناف مخازن الأدوية والمستلزمات، وأوصى بتكثيف تدريب الصيادلة على منظومة سلاسل الإمداد والتموين لتسجيل الأرصدة والمنصرفات على المنظومة ومطابقتها بالعدد الفعلي وتوفير الأجهزة والتجهيزات الخاصة بتشغيل المنظومة.
وتابع «عبدالغفار» أن الفريق وجه باتخاذ ما يلزم من إجراءات بالتنسيق مع إدارة الصيدلة وغرفتي المستلزمات والأدوية بالوزارة، لإمداد المستشفى بالأصناف غير المتوفرة، كما تم مناقشة آلية نقل جراكن ومستلزمات الكلى إلى المستشفى، ومخاطبة المديرية بالتنسيق مع إدارة المستشفى لسرعة إنهاء الإجراءات اللازمة لتسهيل عملية النقل .
وأوضح «عبدالغفار» أن الفريق أوصى بضرورة تفعيل دور الصيدلة السريرية واليقظة الدوائية، ولجان مكافحة الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية والالتزام بكافة إجراءات مكافحة العدوى والحزم الوقائية بالمستشفى، كما تم التأكيد على سرعة إصلاح أعطال ثلاجات بنك الدم.
وأضاف «عبدالغفار» أنه تم استكمال المرور بتفقد وحدتي الرعاية الأساسية، (سواني جابر لطب الأسرة وطب أسرة زاوية العوامة بإدارة الضبعة الصحية)، حيث تم المرور على جميع العيادات والمعمل وغرفة دمج المبادرات والتطعيمات والأسنان، وعيادة تنظيم الأسرة والتعقيم، وغرفة الملفات، والصيدلية، والتأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، ومتابعة أي نواقص أو رواكد في الأدوية والمستلزمات، بالإضافة لمتابعة دفاتر الحضور والانصراف للعاملين.
وأوضح «عبدالغفار» أن المرور تضمن تفقد المخازن ومتابعة سلامة الإجراءات المخزنية والتأكد من صلاحية طفايات الحريق، والتأكيد على اتخاذ جميع الإجراءات لصيانة الأجهزة الطبية وغير الطبية، حيث تلاحظ تكدس المخازن بالكهن، فتم التوجيه بتسريع إجراءات تكهين الأجهزة الكهربائية والطبية بالتنسيق مع الهيئة العامة للخدمات الحكومية.
وقال إن الفريق لاحظ عدم توافر خط تغذية مياه دائم للوحدة والاعتماد على خزان مياه، وبالتواصل مع الإدارة الهندسية بالمديرية، والتوجيه بضرورة سرعة الانتهاء من إجراءات مد خط تغذية المياه للوحدة .
واستطرد «عبدالغفار» أن الفريق لاحظ عدم تفعيل غرفة الملفات العائلية بوحدة زاوية العوامة، رغم تجهيزها بكل المحتويات، حيث قام فريق المرور بتدريب الفريق الطبي على إجراءات التسجيل، والتوجيه ببدء تفعيل الملف العائلي للمترددين وتم إنشاء ملف عائلي لأول منتفع تواجد بالوحدة.
وأشار «عبدالغفار» أن الفريق لاحظ ضعف وعدم ثبات التيار الكهربائي بالوحدات في إدارة الضبعة الصحية، حيث تم التنبيه بضرورة توفير أجهزة مثبت للتيار الكهربائي لحماية الأجهزة الكهربائية والطبية من التلف، كما تلاحظ عدم تفعيل خدمات تنظيم الأسرة بالوحدتين وغياب الدور الإشرافي للإدارة الصحية، وتواجد فريق طبي غير مدرب، وعدم استيفاء السجلات، حيث تم تدريب الفريق على بعض الإجراءات وتفعيل بعض السجلات غير المفعلة، إلى جانب التوصية بضرورة توجيه إدارة تنظيم الأسرة في المديرية بالتواجد في الوحدة واستكمال أعمال تنظيم الأسرة والتأكد من تقديم الخدمات بشكل فعال.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن مرور فريق المراجعة الداخلية والحوكمة، ضم (إدارة مكافحة العدوى - قطاع العلاجي - قطاع الوقائي- إدارة الصيدلة - الرعاية الأساسية وتنمية الأسرة- تنظيم الأسرة - إدارة المشروعات والتجهيزات) وبحضور مديري الأقسام المختلفة ، وذلك لضمان الوصول إلى خدمة صحية ذات جودة.