بوتين يرسل برقية إلى الرئيس تبون وهذا مضمونها
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أرسل رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين، برقية تهنئة إلى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
كما شدد بوتين في رسالته، على الطبيعة الودية التقليدية للعلاقات الروسية الجزائرية ما أكد مرة أخرى لقاء الرئيسين في موسكو في شهر يونيو لهذا العام.
وعبر الرئيس روسي، عن ثقته في مواصلة تطوير التعاون في جميع المجالات وتمنى لرئيس الجمهورية، الصحة والمزيد من النجاحات.
وجاءت رسالة التهنئة بمناسبة العيد الوطني للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية. وهو الذكرى الـ69 لاندلاع حرب التحرير الوطني ما يسمى يوم الثورة.
ومن جهتهم وجه كل من رئيس الحكومة ا ميخائيل ميشوستين ووزير الخارجية سيرجي لافروف ورئيسة مجلس الاتحاد للجمعية الاتحادية الروسية فالنتينا ماتفيينكو ورئيس مجلس الدوما للجمعية الاتحادية الروسية فياتشيسلاف فولودين بريقيات تهاني لنظرائهم في الجزائر.
كما هنأت من جانبها، سفارة روسيا في الجزائر، وتمنت للشعب الجزائري الصديق البهجة والسلام والرفاهية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الرئيس تبون: التوجه نحو مراجعة اتفاق الإتحاد الأوروبي تفرضه معطيات اقتصادية واقعية
أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الوزراء، أن التوجه نحو مراجعة اتفاق الإتحاد الأوروبي تفرضه معطيات اقتصادية واقعية. مضيفا أنه منذ دخول هذا الاتفاق حيز التنفيذ في 2005، كانت صادرات الجزائر تعتمد أساسا على المحروقات بينما اليوم تنوعت وتوسعت صادراتنا خارج المحروقات لاسيما في مجال الانتاج الفلاحي ،المعادن ،الإسمنت والمواد الغذائية وغيرها.
وحسب بيان لرئاسة الجمهورية، المتضمن نتائج الاجتماع، فقد أكّد رئيس الجمهورية أن مراجعة الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي ليست على خلفية نزاع وإنما دعما للعلاقات الطيبة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي كشريك اقتصادي، ترتكز على مبدأ رابح رابح.
كما ذكّر الرئيس تبون مرة أخرى أن الجزائر لم تمنع الاستيراد في أي مجال إلا ما يتم تصنيعه محليا ويستجيب حجم إنتاجه لتلبية احتياجات السوق الوطنية.
وأسدى الرئيس تعليمات صارمة للحكومة بالتصدي لمحاولات تشويه صورة الجزائر بين العلامات التجارية العالمية، بتسهيل وتشجيع الاستثمار خاصة من قبل الشباب في تسويق الماركات العالمية التي تعرف رواجا في الفضاءات التجارية الكبيرة المعروفة بالمولات وتستقطب جزءا كبيرا من الشباب الجزائري.
ـ أن الهدف المُسطر هو ترشيد وتنظيم الاستيراد حسب الشُعب وكبح محاولات المضاربة المتكررة بالمنتجات المستوردة كقطع الغيار التي لم يصدر أي قرار بمنع استيرادها وهي مفتوحة إلى اليوم.