قصة سيدة تلقت خبر استشهاد عائلتها في غزة بطريقة غريبة.. شاهد
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
خصص برنامج "8 الصبح" المذاع على قناة "dmc"، فقرة خاصة عن حكاية فلسطينيات يكشفن مأساة ومعاناة من دفتر الصمود على الأرض حول الأحداث الجارية في قطاع غزة على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي.
روت زينب سليمان الفتاة الفلسطينية، أنها تعيش منذ 3 سنوات في مصر، حيث انتقلت للدراسة برفقة أشقائها، موضحة أنها فقدت 26 فردا من أسرتها نتيجة قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وأنها لم تتوقع أنهم يجرى قصفهم لأن الخطر لم يشكل عليهم 1%، لأن المنطقة التي كانوا يعيشون فيها كانت آمنة ولا هي شمال ولا جنوب، وجرى قصفهم بصاروخين إبادة كاملة.
وأضافت أنها تلقت خبر استشهادهم عن طريق وسائل الإعلام، لأن الاتصالات كانت مقطوعة معهم منذ 7 أكتوبر في بداية الأحداث.
وأكدت هيا عماد، فتاة فلسطينية مقيمة بالقاهرة، أن أسرتها وجيرانها في قطاع غزة تجمعوا سويا منذ بداية الأحداث، تحسبًا لو حدث قصف من جيش الاحتلال جميعهم يستشهدوا مع بعض، وأن أبناء عمومتها الـ6 استشهدوا منذ أسبوع جراء القصف، بعد انتقالهم من رفح إلى أحد المنازل ظنا منهم أنه أكثر أمانًا حتى فوجئوا بالضرب، ووقت استشادهم كان فجرًا، وعرفت بخبر استشهادهم عن طريق "فيس بوك".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
5 شهداء بقصف الاحتلال مدنيين في مخيم المغازي
أسفر قصف إسرائيلي، اليوم الخميس، عن استشهاد 5 فلسطينيين في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
ولفتت الوكالة إلى أن غارة إسرائيلية أخرى أصابت عدداً من الفلسطينيين بعد استهداف خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي، غرب خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وكانت قوات الاحتلال قد شنت غارتين على المنطقة في وقت سابق، الأربعاء، ما أسفر عن استشهاد 9 فلسطينيين وإصابة آخرين، وفقًا للمصادر الطبية.
والمواصي منطقة رملية تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الأساسية، يعيش فيها نحو 1.7 مليون فلسطيني أجبرهم الاحتلال الإسرائيلي على النزوح باتجاهها قسرًا تحت ضغط القصف والنيران، إذ وصل إليها معظمهم إبان الاجتياح البري لمدينة رفح جنوب القطاع خلال مايو الماضي، وزعم الاحتلال أنها "منطقة آمنة"، في الوقت الذي ارتكب فيه العديد من المجازر باستهدافه للخيام التي تؤوي النازحين في المنطقة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43,712 فلسطينيًا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 103,258 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.