مسقط ـ «الوطن»:
أعلنت ميسرة للخدمات المصرفية الإسلامية النافذة المصرفية الإسلامية لبنك ظفار الرائدة في سلطنة عمان عن إطلاق برنامج مكافآت بطاقات الائتمان المحسن مع تطبيق ميسرة للخدمات المصرفية عبر الهاتف النقال لاستبدال النقاط بالإضافة إلى فرصة الحصول على نقاط مكافآت إضافية على البطاقات الائتمانية الجديدة و يوفر برنامج المكافآت تجربة سلسة وسهلة الاستخدام مما يجعل من السهل على حاملي البطاقات الائتمانية تتبع نقاطهم والاطلاع على المكافآت واستبدال نقاطهم من خلال تطبيق ميسرة عبر الهاتف النقال أو الموقع الالكتروني.

وسيتاح لحاملي بطاقات ميسرة الجدد فرصة المشاركة في الحملة الترويجية لبطاقات الائتمان النقاط الإضافية حيث من خلال هذه الحملة،و يمكن لحاملي بطاقات التيتانيوم الحصول على 3000 نقطة مكافأة إضافية عند إنفاق 200 ريال عماني أما بالنسبة لحاملي البطاقات الذهبية، فسوف يحصلون على 2000 نقطة إضافية عند إنفاق 100 ريال عماني تستمر هذه الحملة حتى نهاية الشهر الجاري. كما يمكن لحاملي بطاقات الائتمان كسب وجمع النقاط على كل عملية شراء والتي يمكن استردادها بسهولة على الفور عبر محلات التسوق، والمتاجر والإلكترونيات والمجوهرات، والمطاعم وغيرها الكثير بالاضافة الى اختيار استرداد النقاط مقابل تذاكر الطيران لأكثر من 900 شركة طيران وحجز عطلة، أو الإقامة في أكثر من 700,000 فندقا، أو الاسترداد في متاجر التسوق في سلطنة عمان. وجدير بالذكر بأن نقاط المكافآت التي يتم إرسالها إلى حساب حامل البطاقة في غضون 72 ساعة، قابلة للاستبدال عبر تطبيق ميسرة للهاتف النقال من خلال تنزيل التطبيق وتسجيل الدخول للحساب من خلال اختيار مكافات بطاقات الائتمان كما يمكن للزبائن استكشاف خيارات تتراوح بين الحصول على تذاكر الطيران أو التسوق أو تحويل النقاط إلى الأصدقاء والعائلة والاستمتاع بالمكافآت التي يختارونها. وما يميز برنامج المكافآت مرونته وتنوعه مع توفير مجموعة من خيارات الاسترداد، حيث يمكن لحاملي البطاقات استرداد نقاط مكافآتهم لتناسب أنماط حياتهم الفريدة. سواءً كان الأمر يتعلق باستكشاف وجهات جديدة، أو الاستمتاع بامتيازات حصرية، فإن البرنامج يلبي الاحتياجات المتطورة لزبائن اليوم المميزين.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: بطاقات الائتمان من خلال

إقرأ أيضاً:

أطفال غزة: «معاناة لا يمكن تصورها» وسط القصف والحصار

هديل ذات الـ(35) عامًا أم لأربعة أطفال، تم أسر زوجها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في بداية الاجتياح البري لشمال غزة في ديسمبر الماضي، تعرضت لظروف قاسية وصعبة، تتنقل من منطقة إلى أخرى برفقة أبنائها الأربعة، انتهى بها المطاف شهيدة برفقة أولادها خلال الأسبوع الماضي جراء القصف الإسرائيلي العنيف الذي تعرضت له مدينة بيت لاهيا.

أما الطفل عبدالعزيز خريس ذو الـ(10) سنوات، فهو الناجي الوحيد من عائلة استشهدت خلال قصف إسرائيلي في المحافظة الوسطى ولم يتبقَ سواه، أصيب خلال القصف بجروح خطيرة في الصدر والأمعاء والقدم.

أخبرني عمه قائلًا: »لقد ولد عبدالعزيز بعد عقم دام لسنوات طويلة، قام والداه بإجراء عملية زراعة أنابيب بعد محاولات عدة، فرزقا به، وقد تركت ولادته فرحه كبيرة لكافه أفراد العائلة، لكن هذه الفرحة لم تكتمل فقد أصيب عبدالعزيز إصابة خطيرة مكث على إثرها داخل مستشفى شهداء الأقصى، لكنه بحاجة للسفر كي يتمكن من الحصول على العلاج المناسب، لكن إغلاق معبر رفح البري المنفذ الوحيد لقطاع غزة أحال دون سفره».

هذه حكاية واحدة من مئات الحكايا التي تزدحم بها حياتنا، لقد خلّفت حرب الإبادة آثارًا إنسانية كارثية واسعة.

لقد بلغ عدد الأطفال الشهداء منذ السابع من أكتوبر حوالي (17289) طفلًا شهيدًا، كما أن أكثر من (786) طفلًا رضيعًا ولدوا واستشهدوا خلال الحرب وعمرهم أقل من عام، إلى جانب العديد من الأطفال المفقودين تحت الركام، وبلغ عدد المعتقلين الأطفال في فلسطين (270) طفلًا معتقلًا وفق مركز الإحصاء الفلسطيني، كما بلغ عدد الأطفال الذين يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما (35055) طفلًا وطفلة، وأصيب أكثر من (6168) طفلًا منهم إصابات أدت إلى حالات بتر وإعاقات دائمة، كما يفقد أكثر من (10) أطفال في المتوسط إحدى ساقيهما، أو كلتيهما يوميا في غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي وذلك وفق منظمة إنقاذ الطفولة.

وحسب ما ورد عن الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني فإن أكثر من (3500) طفل وطفلة معرضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص العلاج، وأكثر من (816) ألف طفل بحاجة إلى مساعدة نفسية من آثار العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، ووثق (28) حالة وفاة من الأطفال بسبب الحصار والمجاعة وسوء التغذية في المستشفيات.

أما المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل فقال:

إنه منذ أكثر من 400 يوم يتعرض قطاع غزة لحرب إبادة حقيقية خصوصًا في شمال قطاع غزة وقد ظهرت علامات الجفاف على الأطفال بسبب عدم الحصول على الطعام والغذاء المطلوب، كما أن مدينة غزة تتعرض لسياسة تجويع والاحتلال يمنع عنها الخضار والفاكهة وغاز الطهي.

إن الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها سكان قطاع غزة جراء استمرار حرب الإبادة الجماعية والعدوان الإسرائيلي المتواصل لأكثر من 404 أيام التي سلبت المواطنين في قطاع غزة حقهم في الحصول على مختلف الخدمات الصحية والإنسانية، جراء العقوبات الجماعية واستمرار جريمة النزوح القسري دون توقف، وإغلاق المعابر والممرات والطرق الإنسانية ومنع إيصال المعونات وحرمان المواطنين في قطاع غزة من الحصول على المساعدات الإنسانية ما تسبب في فرض كارثة إنسانية ومجاعة تتعمق فصولها كل يوم من خلال استمرار ارتكاب المجازر وأعمال القتل التي أدت إلى استشهاد وفقدان ما يزيد عن (53163) منهم (11815) شهيدة من النساء و(17289) طفلًا، فيما جرى تدمير قرابة 86% من منازل ومباني القطاع ليصبح أكثر من مليون نازح بلا مأوى، ليصل عدد النازحين المقيمين في مدارس الإيواء (600) ألف يقيمون في أكثر من 92 مدرسة فيما يقدر يعيش قرابة مليون نازح في الخيام، نصفهم يتخذون من الشاطئ مكانًا للسكن الإجباري حيث وصلت المساحة الآمنة حسب مسمى الاحتلال إلى 36كلم بنسبة9.5% من إجمالي مساحة قطاع غزة.

إن ما يجري في قطاع غزة يتطلب من المجتمع الدولي العمل على إجبار الاحتلال الإسرائيلي على تطبيق قرار مجلس الأمن رقم (2728) بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومطالبة مؤسسات المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان الإسراع واتخاذ كل التدابير اللازمة لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم (2720) الخاص بتوسيع المساعدات وضمان وصولها إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى حث المجتمع الدولي لتسهيل ومرور المساعدات الطبية والتطعيمات الخاصة بالأطفال لحمايتهم من خطر الموت وتفشي الأمراض وسوء التغذية وضمان وصولهم إليهم دون تعريض حياتهم للخطر، وتقديم التسهيلات اللازمة للأونروا في تقديمهم للمساعدات وعدم استهداف الطواقم الدولية.

كما يجب مطالبة الدول الأطراف في اتفاقية منع الإبادة الجماعية العمل على ضمان محاكمة إسرائيل حول ارتكابها المجازر وجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة واستخدامها الأسلحة المحرمة دوليًا ضد المدنيين والأطفال، كما يجب على المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة إجبار إسرائيل على فتح منافذ المعابر في قطاع غزة وتسهيل حركة المسافرين للعلاج.

مقالات مشابهة

  • قرار جديد بشأن عاطل لاتهامه بسرقة بطاقات الائتمان من المواطنين بالمرج
  • تسليم قروض ميسرة لـ 49 شابًا لدعم مشروعات جديدة بالمنيا
  • تقني يكشف خاصية جديدة في سناب شات تمكن المستخدم من تعديل الرسائل .. فيديو
  • سقطرى.. استحداث نقاط تفتيش عقب عودة المزروعي والأهالي يتهمونه بزرع الفتنة في الأوساط المجتمعية
  • أطفال غزة: «معاناة لا يمكن تصورها» وسط القصف والحصار
  • نقاط عالقة تبقي هوكشتاين في بيروت
  • حبس عاطل في سرقة بطاقات الائتمان بالمرج
  • حبس عاطل 4 أيام لقيامه بالاستيلاء على أموال المواطنين من بطاقات الائتمان بالمرج
  • تخفيض عمولات بطاقات البيع والشراء بنسبة تصل إلى 73%
  • أمن القاهرة يضبط المتهم بسرقة بطاقات الائتمان من المواطنين في المرج