ارتفاع شهداء غزة إلى 8796 وعودة تدريجية للاتصالات والإنترنت في القطاع
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الأربعاء، ارتفاع حصيلة شهداء الغارات الإسرائيلية على القطاع، إلى 8796 فلسطينيين، وذلك بالتزامن مع عودة شبكات الاتصالات الأرضية والثابتة والمتنقلة والإنترنت إلى قطاع غزة، بشكل تدريجي، بعد انقطاع استمر قرابة 12 ساعة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في القطاع أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي بمستشفى الشفاء في مدينة غزة: "ارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 8796 شهيدا، من بينهم 3648 طفلا، و2290 سيدة".
ولفت إلى وصول عدد المصابين إلى 22 ألفا و219 شخصا.
وأضاف: "عدد المجازر يرتفع خلال العدوان على قطاع غزة 950 مجزرة بحق العوائل الفلسطينية".
وتابع: "تلقينا 2030 بلاغا مفقودين تحت الأنقاض منذ بدء العدوان على غزة".
وأشار القدرة، إلى "استشهاد 132 من الكوادر الصحية وتدمير 25 سيارات إسعاف جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".
اقرأ أيضاً
43 حاخاما يهوديا يفتون لنتنياهو بجواز قصف مستشفى الشفاء في غزة
كما لفت إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي تعمد استهداف 58 مؤسسة صحية، ما أدى إلى خروج 16 مستشفى عن الخدمة، و32 مركزا للرعاية الاولية بسبب الاستهداف الإسرائيلي ونفاد الوقود".
وحذر القدرة، من خروج مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، والمستشفى الإندونيسي (شمال) عن الخدمة خلال الساعات القادمة بسبب نفاد الوقود.
وناشد الدول المنتجة للنفط والمؤسسات الدولية لـ"التدخل العاجل لتزويد مستشفيات غزة بالوقود قبل نهاية اليوم (الأربعاء) الذي سوف يكون فيه توقف المولدات الرئيسية لمجمع الشفاء الطبي، ومستشفى الإندونيسي، وسيكون له تداعيات خطيرة على المرضى".
وطالب القدرة، "كافة الدول للعمل الفوري على تدفق المساعدات الطبية لمستشفيات غزة المنهارة والتي فقدت قدراتها في انقاذ حياة الجرحى والمرضى".
وثمن "جهود مصر لخروج عدد من الجرحى لمشافيها".
وشدد على "ضرورة خروج كافة الجرحى من الحالات الخطيرة والمعقدة، والتي لا يتوفر لها علاج في غزة".
اقرأ أيضاً
محقق أممي سابق: إسرائيل لا تتبع قوانين الحرب وتستهين بالمدنيين في غزة
في غضون ذلك، ذكرت شركة الاتصالات الفلسطينية، في بيان، ظهر الأربعاء: "نود أن نعلن عن بدء عودة خدمات الاتصال (الثابت والخلوي والإنترنت) للعمل بشكل تدريجي في مختلف مناطق القطاع، وذلك بعد أن تم فصلها من الجانب الاسرائيلي".
ومنذ فجر الأربعاء، توقفت إشارة إرسال أو استقبال خدمات الاتصالات الثابت والمتنقل والإنترنت عن قطاع غزة، ليدخل 2.3 مليون نسمة في عزلة عن العالم الخارجي.
وفي وقت سابق الأربعاء، وجه وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني إسحق سدر، مناشدة لمصر لتفعيل خدمة التجوال، وتشغيل محطات الاتصالات القريبة من حدة غزة.
وقال سدر، في بيان: "بعد أن استنفدنا كل الحلول الممكنة لإعادة الاتصال مع شعبنا في غزة، ومراجعة كل الخيارات المتاحة، يتبقى لنا خيار توفير بديل سريع عبر تشغيل محطات الاتصالات القريبة من حدود غزة، وتفعيل خدمة التجوال على الشبكات المصرية".
وللمرة الثانية في غضون 5 أيام، تقطع إسرائيل خدمات الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة بشكل كامل.
ومنذ 26 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل وإصابة آلاف الفلسطينيين، معظمهم مدنيون وتسببت بوضع إنساني كارثي، وفق تحذيرات أطلقتها مؤسسات دولية.
اقرأ أيضاً
ذا هيل: حرب غزة وضعت بايدن في مأزق سياسي كبير يهدد إعادة انتخابه
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: شهداء شهداء غزة الإنترنت الاتصالات إسرائيل الاحتلال قصف غزة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: 8 شهداء و35 جريحاً حصيلة العدوان الإسرائيلي على جنين اليوم
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد الشهداء إلى ثمانية والجرحى إلى 35 في العدوان المستمر الذي تشنه قوات الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها.
وقالت الوزارة في بيان لها إن عدد الشهداء ارتفع إلى ثمانية، فيما وصل عدد المصابين إلى 35، وقد تم نقلهم إلى مستشفيات ابن سينا، الأمل، والشفاء، مع إمكانية زيادة العدد.
وفي سياق متصل، أكدت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن قوات الاحتلال تمنع طواقم الإسعاف من دخول مخيم جنين لنقل المصابين، لا سيما في حي الدمج، الذي تحاصره منذ أكثر من ساعتين، حيث تتواجد قناصاتها على الأسطح والمباني المحيطة، وتمنع المواطنين من الدخول أو الخروج.
وتشارك طائرات حربية إسرائيلية في العدوان على جنين ومخيمها، حيث اقتحمت قوات الاحتلال المدينة عبر حاجز الجلمة العسكري بعد اكتشاف قوات خاصة في حي الجابرات.
في الوقت ذاته، شنت طائرات مسيرة إسرائيلية هجمات على منطقة قرب مدرسة الزهراء في محيط المخيم، دون أن تسجل إصابات، كما أطلقت طائرات الأباتشي الرصاص في سماء المخيم.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن عن بدء العدوان على مدينة جنين ومخيمها، في وقت تتوالى فيه تهديدات من وزراء في الحكومة الإسرائيلية بتصعيد الوضع في الضفة الغربية. كما تواصل قوات الاحتلال منذ يوم أمس نصب بوابات حديدية على مداخل القرى والبلدات في الضفة الغربية، في إطار سياسة تشديد الحصار على المحافظات الفلسطينية وتحويلها إلى "مناطق معزولة"، مما يؤدي إلى تقييد حركة المواطنين وفرض عقوبات جماعية عليهم.