الثورة نت| محمد المشخر

نظمت السلطة المحلية والتنفيذية والاشرافية ومشايخ وأعيان ووجهاء وعقال والشخصيات الاجتماعية في مدينة البيضاء وفقه قبيلة مسلحة المؤيد والمباركة لعملية الردع الذي نفذتها القوات المسلحة اليمنية والتي دكت بدفعة من الصواريخ البالستية والمجنحة والطائرات المسيرة أهداف مختلفة للعدو الصهيوني، وتحت شعار”نصرة الاقصى”

ورفع المشاركون، الأعلام الفلسطينية واليمنية واللافتات المؤكدة على التضامن والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومساندة مقاومته الباسلة للرد على الجرائم والاعتداءات الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحقهم.

.

و أدن المشاركون في الوقفة التي حضرها وكيلا المحافظة عبدالله أحمد الجمالي وصالح أحمد المنصوري ومدير عام مدينة البيضاء أحمد أبوبكر الرصاص ومشرف مربع مديريات البيضاء حاتم الخولاني ومدراء عموم المكاتب التنفيذية والقيادات المحلية والاشرافية والأمنية بالمحافظة، بشدة ما يقوم به المحتل الصهيوني من جرائم مروعة ضد شعب فلسطين، واستهداف المدنيين بأسلحة محرمة دوليًا، كالقنابل الفوسفورية، هو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقانون الدولي وكافة الشرائع والاعراف والقيم.. مشيرين، أن هذه العملية تأتي في إطار الرد على الجرائم الوحشية التي ترتكبها قوى الشر و الاستكبار العالمي ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

واستنكر المشاركون، الجريمة الوحشية التي ارتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين في مخيم جباليا، وسقط على إثرها أكثر من 400 شهيد وجريح.

وأشاد المشاركون، بشجاعة قائد الثورة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي وما جسده من مواقف فريدة تجاه قضايا الأمة.. مشددين على ضرورة قيام الحكام العرب بمسؤولياتهم الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من حرب إبادة جماعية من قبل كيان الاحتلال الغاصب.

وأشار في البيان الصادر عن الوقفة الذي تلاه مدير مكتب التربية والتعليم بمدينة البيضاء محمد عمر الحارثي، الى‏ إن هذه العملية تمثل أقل ما يمكن تقديمه لشعب فلسطين المظلوم.. مؤكدأ على موقف اليمن الثابت في دعم قضية فلسطين وشعبها الذي يتعرض لأبشع جرائم الإبادة الجماعية على يد قوى الاستكبار العالمي، أمريكا وإسرائيل وأذنابهم من الغرب المشارك والداعم لتلك الجرائم في محاولة لإخماد نار المقاومة بكل الوسائل.

واعتبر البيان، ما قامت به القوات المسلحة من عمليات بطولية، يأتي في إطار وعود قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، للشعب الفلسطيني.

ولفت البيان، إلى أن الرد اليمني على جرائم الاحتلال يأتي بتقويض شعبي وتأييد من المكونات السياسية في اليمن باستثناء المرتزقة والعملاء وأنصار دول التطبيع.

ودعا البيان، إلى تكثيف هذه الضربات، وزيادة حدتها، لإرباك وإذلال العدو، وإظهار التضامن مع شعب فلسطين الصامد كجبل في مواجهة الاحتلال الصهيوني الغاشم والجاثم صدور المسلمين.

وأضاف البيان، ان قيادة السلطة المحلية والتنفيذية والاشرافية بمدينة البيضاء تقف صفاً واحداً مع قيادة الثورة في دعم قضية فلسطين، التي هي قضية كل مسلم.

ودعا قادة وحكام الدول العربية على الخروج من حالة التخاذل والهوان التي يعانون منها،وأداء مسؤولياتهم الدينية والأخلاقية تجاه قضية فلسطين، التي تستحق منهم كل التضحية والجهاد.

وأشاد البيان بشجاعة وحنكة قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي جسد تطلعات ومطالب أبناء الشعب اليمني في الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني وجسد أسمى معاني الشجاعة و الإقدام في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم.

وأكد البيان، أن تلك العمليات تأتي انتصاراً لدماء الأطفال والنساء والمدنيين الذين يسقطون يومياً جراء العدوان الأمريكي الصهيوني على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.. مؤكدا على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه، وعلى حق المسلمين في التضامن والتعاون للدفاع عن مقدساتهم، حتى دحر الاحتلال الصهيوني وطرده من أرض فلسطين الطاهرة.

وطالب البيان بإسم قيادة السلطة المحلية والتنفيذية والاشرافية بمدينة البيضاء، القوات المسلحة إلى استمرار الضربات الصاروخية المسددة لاستهداف الكيان العدو الصهيوني–الأمريكي حتى يتوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.

كما طالب البيان بضرورة مقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية، ومواجهة مؤامرات الأعداء والشائعات الإعلامية، التي تخدم سياسات ومخططات الكيان الصهيوني.

حضر الوقفة مدير عام مكتب محافظ المحافظة فيصل حسان ومشرف عام مدينة البيضاء بدر الدين العبال وأمين عام المجلس المحلي بمدينة البيضاء صادق إبراهيم القاضي ومساعد مدير الأمن لشئون الأمن بالمحافظة العقيد شعيب مبخوت عياش، ومدراء عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة والقيادات السلطة المحلية والتنفيذية والاشرافية والأمنية والمشايخ والوجهاء والاعيان والشخصيات الإجتماعية والعلماء والثقافين بمديرية مدينة البيضاء.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى الشعب الفلسطینی القوات المسلحة بمدینة البیضاء مدینة البیضاء

إقرأ أيضاً:

محافظ الجيزة يضع إكليلًا من الزهور على النُّصُب التذكاري لشهداء نزلة الشوبك

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وضع المهندس عادل النجار محافظ الجيزة إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء نزلة الشوبك تقديرًا لتضحياتهم عقب ثورة 1919م في مواجهة الجنود الإنجليز والتصدي لهم ومنع وصولهم إلى صعيد مصر، في معركة بطولية ويوم نصر كبّدوا فيه الإنجليز خسائر فادحة وهو ذات اليوم الذي اختارته محافظة الجيزة عيدًا قوميًا لها في 31 مارس من كل عام.
وأكد المحافظ خلال الفعالية أن تضحيات أبناء الجيزة الأوفياء ستظل خالدة في وجدان الأمة مشيرًا إلى أن بطولاتهم تمثل صفحة مشرقة في سجل الكفاح الوطني، وتُعد مصدر فخر وإلهام للأجيال القادمة. 
كما وجّه محافظ الجيزة التحية لأسر الشهداء مؤكدًا أن المحافظة لا تنسى أبناءها الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن.
حضر الفعاليات السادة إبراهيم الشهابي نائب المحافظ ومحمد نور الدين السكرتير العام والعميد محمد الشافعي المستشار العسكري ومحمد مرعي السكرتير المساعد ومحمود الصبروط مدير مديرية الشباب والرياضة وسعيد عطية مدير مديرية التربية والتعليم وعدد من أعضاء مجلس النواب ورؤساء الأحياء والمراكز ومدير المديريات .
يذكر أن أبناء قرية نزلة الشوبك سطروا تاريخًا حافلا من التضحية والفداء عندما تصدوا لقوات الاحتلال وأخمدوا محاولات إفشال ثورة 19، ففي الوقت الذي امتدت فيها الثورة المصرية إلى صعيد مصر، نشبت اشتباكات بين الأهالي والإنجليز في المنيا، وفشلت قوات الاحتلال في فرض النظام، فقررت قيادته في القاهرة إرسال مددًا لإخماد الثورة، وبمجرد علم أهالي نزلة الشوبك بالقطار المتجه إلى المنيا لإخماد الثورة هناك، قطعوا الشريط الحديدي وفككوا القضبان بين القاهرة والإسكندرية والوجه القبلي لمنع وصولهم، ما أدى إلى توقف حركة القطارات التي كانت ستقل جنود الانجليز إلى صعيد مصر وقطع طريق الإمدادات فهجمت القوات على القرية وأطلقوا الرصاص جزافا في اتجاه الأهالي ونهبوا خيراتهم واقتحموا منازلهم وأشعلوا النيران فيها، وارتكبوا أفظع الجرائم فصمد الأهالي بكل شجاعة وجسارة وتصدوا لهم بفؤوسهم؛ مجسدين أروع الأمثلة في مقاومة المحتل.
وتخليدا لموقعة قرية "الشوبك" وعرفانا بالدور البطولي الذي قام به أهلها ضد الاحتلال الإنجليزي، اتخذت محافظة الجيزة يوم 31 مارس من كل عام عيدا قوميًا لها، وصممت تمثالًا في مدخل القرية على طريق "القاهرة – أسيوط" الزراعي؛ تخليدا لبطولة أبناء القرية وتضحياتهم وصمودهم، واعتبر رمزا للقرية يخلد ما قام به الفلاحون من بطولات أمام قوات الاحتلال، فهو عبارة عن تمثال لفلاح يقف شامخا، مشهرًا فأسه الذي واجه بنادق قوات الإنجليز، محفورا عليه أسماء ضحايا الملحمة من أبناء "نزلة الشوبك"، وعددهم 21 شهيدًا بينهم سيدتين .

مقالات مشابهة

  • هيئة مغربية تعبر عن استنكارها لتداول أخبار بشأن عبور سفينة أسلحة إلى الكيان الصهيوني عبر ميناء طنجة المتوسط
  • التجمع يؤيد الإضراب العالمي للتضامن مع غزة.. ويدعو لمواصلة الضغط على الكيان الصهيوني
  • حرائر جحانة ينددن باستمرار الإبادة الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني
  • إسقاط طائرة استطلاعية معادية في أجواء صعدة”يافا” المسيّرة تضرب هدفاً عسكرياً للعدو الصهيوني في تل أبيب
  • مصدرينفي مزاعم المجرم ترمب استهداف قيادات تستعد لتنفيذ عمليات بحرية
  • فلسطين.. الاحتلال الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم لليوم الـ 69 على التوالي
  • محافظ الجيزة يضع إكليلًا من الزهور على النُّصُب التذكاري لشهداء نزلة الشوبك
  • المحويت تشهد وقفات جماهيرية تنديدا باستمرار جرائم الكيان الصهيوني في غزة
  • وقفات في مأرب نصرة لغزة وتنديدا بالعدوان الأمريكي
  • قائد الثورة يؤكد أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يتجلى في الممارسات الإجرامية الوحشية ضد الشعب الفلسطيني