جلسة حوارية حول الدليل الاسترشادي الخاص بالتطوع للمنظمات غير الحكومية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
دمشق-سانا
أقامت مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بدمشق اليوم جلسة حوارية تشاورية تحت عنوان “شؤون مجتمعية للتشاور” حول الدليل الاسترشادي الخاص بالتطوع للمنظمات غير الحكومية، وذلك في فندق قيصر بلاس بدمشق.
وتركزت محاور الجلسة التي تأتي ضمن المرحلة الثانية من حوار “شمل” حول قراءة وتحليل تقارير وبيانات الجهات العامة وربطها مع مجالات نشاط
المنظمات غير الحكومية “الجمعيات الأهلية” وغيرها من مختلف الشركاء بالعمل المجتمعي ومناقشة ميثاق العمل التطوعي ونظام التطوع ومدونة السلوك وعرض نموذج استمارة وعقد تطوع.
مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل في دمشق دالين فهد بينت في تصريح لـ سانا أن الدليل الاسترشادي للعمل التطوعي يشمل نظام التطوع والإطار الناظم للعمل للتطوعي الذي يتضمن القواعد التي تحكم الحقوق والالتزامات والأهداف والتزامات المتطوعين والمنظمات غير الحكومية التي يعملون معها.
عضو مجلس الإدارة في اتحاد الجمعيات هيثم سلطجي لفت إلى أهمية الحوار الذي أطلقته الوزارة للخروج بمجموعة من المقترحات تسهم في تعزيز عمل المنظمات غير الحكومية من حيث جودة الخدمات المقدمة وزيادة أعداد المستفيدين منها، في حين أشار رئيس مجلس أمناء مؤسسة الموارد البشرية الدكتور منير عباس إلى أن جلسة الحوار لها دور كبير في تطوير الدليل الاسترشادي الخاص بالتطوع عبر الاستماع إلى طروحات ومقترحات أصحاب الخبرة في هذا المجال، ما يسهم في تعزيز المسؤولية المجتمعية للمتطوعين.
وقدمت عضو مجلس الأمناء في مؤسسة سورية بتجمعنا سيرين الفرا عرضاً تقديمياً عن تجربة المؤسسة في مجال العمل التطوعي، بينت من خلاله مزايا العمل التطوعي في تعزيز روح الانتماء والمشاركة مع كافة شرائح المجتمع وتبادل الخبرات بين المتطوعين، إضافة للإضاءة على المعوقات التي تعترض العمل التطوعي.
يشار إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أطلقت في الـ 16 من تموز الماضي ورشات حوارية تشاورية تحت عنوان “شمل” لتعزيز العمل التشاركي للمنظمات غير الحكومية، وذلك في مختلف المحافظات.
مهند سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الدلیل الاسترشادی العمل التطوعی غیر الحکومیة
إقرأ أيضاً:
بالتفصيل.. كلمة «عقيلة صالح» خلال جلسة مجلس النواب
القى رئيس مجلس النواب المستشار “عقيلة صالح “، كلمة خلال الجلسة التي عُقدت اليوم في مدينة درنة.
وأكد صالح، “أن مدينة درنة انتصرت في معركة الحياة ضد الموت، ومعركة الأمل ضد اليأس، ومعركة البناء ضد الهدم ، و بهمة أبنائها وأبناء ليبيا، تخطت أحزانها ودمارها وآلامها، وهي اليوم المدينة النموذج في استعادة الحياة ونشاطها وبريقها بجهود الخيرين الذين واصلوا الليل بالنهار، وتحدوا المركزية البيروقراطية، وتجاوزوا المعوقات والخلافات، ونجحوا في إعادة الإعمار في وقت وجيز، مضيفاً أن بحضورنا اليوم لمدينة درنة كمجلس للنواب، أردنا أن نؤكد لأهلنا أننا عند وعدنا، وأن عجلة الإعمار والتنمية لن تتوقف ، مشيراً إلى أن لمدينة درنة الجميل في تذكرنا بأن هناك ما هو أهم من السياسة والصراع السياسي، وهو حماية المواطن، والتنمية، وإعادة الإعمار وتوفير سبل الحياة الكريمة”.
وقال رئيس مجلس أن النواب: “إن صندوق إعادة الإعمار في تنفيذ عدة مشروعات في مجالات البناء، والبنية التحتية، والاستثمار نتطلع إلى المزيد، خاصة المشروعات الإسكانية والصحية والتعليمية، والمشروعات الاستثمارية لتوفير فرص العمل، وتأهيل وتطوير المنشآت الرياضية والسياحية، يجري الآن بكل اقتدار العمل على إنشاء وصيانة الجامعات والمؤسسات التعليمية، وصيانة المباني السكنية، وشق وصيانة الطرق، ومد الجسور لتسهيل حركة السير داخل المدن وفيما بينها ومع نهاية هذا العام وبداية العام القادم، ستُفتتح مشروعات غاية في الأهمية، وسيُوضع حجر الأساس لمشروعات جديدة في أكثر من مدينة وقرية”.
وأكد أن “هذا ليس وجهة نظر أو انطباع شخصي، بل هو ما سيكتشفه السادة النواب خلال زيارتهم وتجولهم اليوم في مدن درنة والبيضاء وسوسة وغيرها ، وهو ما اكتشفه كل من زار هذه المدن من سياسيين وصحافيين ودبلوماسيين عرب وأجانب، وعبروا عنه لنا مباشرة ولوسائل الإعلام وعبر صفحاتهم على مواقع التواصل ، لقد بدأت عجلة التنمية ولن تتوقف، وسيزداد زخمها وحركتها في قادم الأيام باستضافة مناشط على المستوى المحلي والعربي والدولي في مجالات الفنون والرياضة والسياحة”.
كما أكد بأنه “في هذه الأجواء الإيجابية، ووسط هذا الكم من الإنجازات، اخترنا أن يكون مشروع قانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية على رأس جدول أعمالنا لمناقشة مواده، وتعديل ما يستوجب التعديل، وإضافة ما يتطلب الإضافة لضمان إحقاق الحق، وتحقيق العدالة، وجبر الضرر، موضحاً أن قانون العدالة الانتقالية هو وسيلتنا الناجعة للوصول إلى مصالحة وطنية مرضية للجميع، نطوي بها ماضي الصراعات والنزاعات، ونتقدم بها نحو تحقيق الأمن والسلام والاستقرار، معبراً عن سعادته بما تحقق ونتطلع إلى المزيد من العمل والإنجاز مقدماً شكره للسادة النواب لدعمهم التنمية والإعمار في ليبيا، وحرصهم على وحدة ليبيا واستقرارها والعيش الكريم لأهلها”.