زنقة 20 | وكالات

كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن خطة جديدة تدرسها تل أبيب لإقناع مصر باستقبال جميع سكان غزة وتوطينهم في أراضيها، مقابل شطب كافة ديون مصر أمام البنك الدولي.

وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل تحاول بكل قوة الضغط على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لقبول اللاجئين من قطاع غزة.

وأشارت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجرى محادثات مع زعماء العالم وطلب منهم محاولة إقناع مصر بهذه الخطة، حيث ستعمل تل أبيب على إقناع البنك الدولي بشطب دين مالي كبير على القاهرة مقابل ذلك.

وأكدت أن مصر تخشى من جانبها أن تحاول أعداد كبيرة من اللاجئين عبور معبر رفح واختراقه.

وكان السيسي قد صرح قبل أسبوعين بأن الشعب المصري سيعارض بشدة وصول اللاجئين الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء.

وحذر من أن مثل هذه الخطوة ستحول سيناء إلى مركز تنطلق منه الهجمات ضد إسرائيل، وستتحول مصر إلى قاعدة للعمليات المسلحة مما قد يجر مصر لحرب مع إسرائيل.

ويعيش في قطاع غزة نحو 2.4 مليون فلسطيني ومع بداية الحرب، توافد عدد كبير منهم نحو معبر رفح المغلق.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الدنمارك عن خطة تهجير أهالي غزة: ليست فكرة واقعية

كشف لارس راسموسن، وزير الخارجية الدنماركي، موقف بلاده الرافض لفكرة دونالد ترامب بشأن إفراغ غزة من أهلها. 

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وقال راسموسن، في تصريحاتٍ نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، :"لايبدو الأمر واقعياً للمُضي قدماً في طريق تحقيقه". 

وأضاف قائلاً :"التعايش السلمي هو الحل الوحيد المقبول لدى الفلسطينيين والإسرائيليين".

وشدد وزير الخارجية الدنماركي :"هُناك حل وحيد للأزمة يتمثل في حل الدولتين".

يُذكر أن الدنمارك كانت قد عبّرت في وقتٍ سابق عن رفضها لخطة ترامب بشأن الاستيلاء على جزيرة جرينلاند التابعة لها. 

وكان ترامب قد أثار الجدل منذ عودته إلى البيت الأبيض، وتحدث كثيراً عن انتزاع ملكية اراضٍ لبلادٍ ذات سيادة، ولن يُوافقه العالم فيما يذهب إليه. 

لطالما كان للاتحاد الأوروبي موقف داعم للحق الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة وفق حدود 1967، مع القدس الشرقية عاصمة لها. وعلى الرغم من وجود تفاوت في مواقف الدول الأعضاء، يظل الاتحاد الأوروبي من أبرز الداعمين لحل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم. تعبر الدول الأوروبية عن هذا الدعم من خلال بيانات رسمية تدين الانتهاكات الإسرائيلية، مثل الاستيطان غير القانوني وعمليات التهجير القسري للفلسطينيين. كما تلعب بعض الدول، مثل فرنسا وإسبانيا وأيرلندا، دورًا نشطًا في المحافل الدولية للدفاع عن الحقوق الفلسطينية، سواء في الأمم المتحدة أو مجلس حقوق الإنسان.

إلى جانب المواقف السياسية، يقدم الاتحاد الأوروبي دعمًا ماليًا وإنسانيًا كبيرًا للسلطة الفلسطينية، حيث يعد أحد أكبر المانحين للمساعدات المقدمة للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. تشمل هذه المساعدات تمويل مشاريع البنية التحتية، ودعم قطاعي التعليم والصحة، بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية العاجلة في حالات الطوارئ، مثل التصعيد العسكري الأخير في غزة. كما يدعم الاتحاد الأوروبي وكالة "الأونروا"، التي تقدم خدمات لملايين اللاجئين الفلسطينيين في المنطقة. ومع ذلك، يتعرض الدعم الأوروبي لانتقادات بسبب عدم اتخاذ خطوات أكثر حزمًا لردع الانتهاكات الإسرائيلية، مثل فرض عقوبات أو الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين من قبل جميع أعضائه.

مقالات مشابهة

  • يديعوت أحرونوت: جيش الاحتلال سينسحب الليلة كليًا من محور نيتساريم
  • مصر تتلقى رسائل من إسرائيل وأمريكا: تل أبيب تؤكد التزامها باتفاقية السلام.. وواشنطن لا تنوي الصدام معها
  • معاهدة السلام في خطر.. بوادر أزمة سياسية بين القاهرة وتل أبيب.. ودبلوماسي غربي: مصر تعتبر تهجير الفلسطينيين تهديدا لأمنها القومي
  • برلماني مصري يكشف عن عرض مالي فلكي قدمه ترامب للسيسي مقابل صفقة تهجير غزة
  • يديعوت: الجيش الإسرائيلي سينسحب بالكامل من محور نتساريم الأحد المقبل
  • تصعيد دبلوماسي.. مصر تحذر إسرائيل من عواقب تهجير الفلسطينيين من أرضهم
  • الدنمارك عن خطة تهجير أهالي غزة: ليست فكرة واقعية
  • يديعوت أحرونوت: إسرائيل تبحث أمنيًا إمكانية خروج سكان غزة عبر ميناء أسدود ومطار رامون
  • يديعوت أحرونوت: إسرائيل تبحث أمنيا إمكانية خروج سكان غزة
  • إسرائيل تبدأ تنفيذ مُخطط تهجير أهالي غزة