برلماني: فتح معبر رفح لاستقبال المصابين وإجلاء الرعايا نجاح جديد لمصر
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أشاد النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن بمحافظة البحيرة، بنجاح الجهود المصرية في إعادة فتح معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني لإدخال المصابين والجرحى الفلسطينيين وإجلاء الرعايا الأجانب.
وأكد النائب في تصريحات صحفية له اليوم، أن موقف الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، مشرف وقوي بشهادة الجميع.
وقال محمد زين الدين: الدولة المصرية بذلت جهودا حثيثة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023، ولم تتوانى عن بذل أي جهد يساهم في تهدئة الأوضاع وتخفيف معاناة الأشقاء في غزة، وجهود المفاوضات والتواصل مع المجتمع الدولي، ونتيجة جهود الدولة المصرية نجحت في إعادة فتح معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني، وكذلك إجلاء الرعايا الأجانب، وهو ما أدى إلى إشادة دولية بجهود مصر والتي تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها الأولى.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مصر قامت بعمل التجهيزات المكثفة أمام معبر رفح البري، واصطفاف سيارات الإسعاف والفرق الطبية المُجهزة، لاستقبال الجرحى والمصابين من الأشقاء الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي الغاشم، وهذه هي مصر ومواقفها الثابتة والقوية في دعم القضية الفلسطينية على مدار عقود وسنوات طويلة.
وأكد أن الشعب المصري يصطف خلف الدولة والقيادة السياسية في أي قرارات وتدابير لدعم القضية الفلسطينية والحفاظ على الأمن القومي المصري، لافتا إلى أن مصر نجحت في إفشال مخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.
اقرأ أيضاًشاهد لحظة وصول أول دفعة من الجرحى والمصابين الفلسطينين إلى معبر رفح
عاجل.. خروج الفلسطينيين مزدوجي الجنسية من قطاع غزة عبر معبر رفح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين مستقبل وطن معبر رفح محافظة البحيرة عضو مجلس النواب غزة برلمان أحزاب الدور المصري في القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
برلماني: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا خطوة جادة لدعم القضية الفلسطينية
قال النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لإسبانيا تأتي في توقيت مهم، في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث متلاحقة، والقضية الفلسطينية على وجه التحديد، وتكتسب عدة خصائص أهمها التعبير عن الموقف الإسباني المتميز والأخلاقى من القضية الفلسطينية، وأن استهلال الرئيس السيسي جولاته الخارجية بإسبانيا يؤكد مكانتها وما قامت به من جهود لنصرة الشعب الفلسطيني والتصدي لقضية التهجير القسري، وأن إعلان ترفيع العلاقات بين مصر وإسبانيا لمستوى الشراكة الاستراتيجية، خطوة جادة في سبيل تعزيز العلاقات بين البلدين.
وتابع القطامى:" إسبانيا وقفت منذ أحداث السابع من أكتوبر بشكل واضح وصريح بجانب القضية الفلسطينية وضد مخططات التهجير القسري والإبادة الجماعية، واعترفت بدولة فلسطين كباقي البلدان الذين اعترفوا بها، ومن ثم هذه الزيارة خطوة جادة لدعم القضية الفلسطينية وتعزيز جهود مصر في واحدة من أبرز القضايا التي تحظى باهتمام الدولة المصرية قيادة وشعبا".
وأشار عضو النواب، إلى أن نتائج الزيارة والتي تمثلت في اتفاق الرئيس عبد الفتاح السيسى، ورئيس حكومة مملكة إسبانيا، التزامهما بدعم المنطقة لتصبح منطقة سلام واستقرار وازدهار مشترك، وتحقيقاً لهذه الغاية، يلتزمان بتعزيز الشراكة الإقليمية ومؤسساتها، وتعزيز الحوار السياسي والتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل التجارة والاستثمار والنقل والطاقة والهجرة والزراعة والمصايد السمكية والعدالة والأمن وتعزيز الحوار بين الثقافات، وهو ما يؤكد حجم ومكانة مصر في المنطقة ودورها المحوري في إرساء ودعم الاستقرار في المنطقة.