ما هو العدوان العلائقي وما تأثيره على الأطفال ما بعد جائحة كورونا؟
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- العدوان العلائقي بين المراهقين ليس جديدًا، لكنه قد يكون فظيعًا عندما يترافق مع التنمرّ عبر الإنترنت. وفي بعض الحالات، يكاد يكون مستحيلًا التمييز بين النوعين الفرعيين من التنمر.
يتضمن العدوان العلائقي محاولات الإضرار بسمعة شخص آخر أو علاقاته. وقد ينطوي على النميمة، والشائعات، والتلاعب، والعزلة الاجتماعية، والإذلال العلني، والتهديدات بالأذى، والتعليقات التي تحض على الكراهية، وحتى المحتوى المكتوب الذي يحض على الكراهية.
أبلغ واحد من كل خمسة طلاب عن تعرّضهم للتنمر، مع تحديد تعرّض نسبة أعلى من الطلاب الذكور للتنمر الجسدي (6% مقابل 4%)، وتعرّض نسبة أعلى من الإناث للشائعات (18% مقابل 9%) وتم استبعادهم عمدًا من المناسبات الاجتماعية (7% مقابل 4%)، وفقًا للإحصائيات التي جمعها المركز الوطني للوقاية من التنمر التابع لـ "PACER". وأبلغ أكثر من 70% من طلاب مجتمع الميم عن تعرضهم للتنمر اللفظي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دراسات صحة الأطفال صحة نفسية نصائح
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علاقة بين لقاحات كورونا والتهاب عضلة القلب
أميرة خالد
طالب خبراء كنديون بإجراء مزيد من الأبحاث حول حالات تلف القلب المرتبطة بلقاحات “كوفيد-19″، محذرين من أن حجم هذه المشكلة ما يزال “غير موثق بشكل كاف”.
وأوضح الخبراء، أن الدراسات السابقة كانت محدودة النطاق ولم تبحث في مخاطر هذه الإصابات على المدى الطويل بعد أشهر أو سنوات من تلقي اللقاح.
وشهدت حالات نادرة، ربط اللقاحات بتقنية “الحمض النووي الريبوزي المرسال” (mRNA)، مثل فايزر وموديرنا، بالتهاب عضلة القلب (myocarditis) والتهاب التامور (pericarditis)، وهو التهاب الغشاء المحيط بالقلب. وعلى الرغم من ندرة هذه الآثار الجانبية، إلا أن تقديرات مدى انتشارها تختلف بشكل كبير بين الدراسات.
وحذر باحثون من جامعة كولومبيا البريطانية من أن الدراسات السابقة كانت غير متسقة في تصنيف حالات التهاب عضلة القلب والتهاب التامور المرتبطة باللقاحات، حيث استخدمت إطارات زمنية مختلفة لتحديد ما إذا كانت هذه الحالات مرتبطة مباشرة باللقاحات. ودعوا إلى إجراء مزيد من الأبحاث، مشيرين إلى أن معدلات هذه الحالات ارتفعت بنسبة 40% تقريبا على مستوى العالم منذ بدء طرح اللقاحات في عام 2021، ما يستدعي التحقيق في هذه الزيادة لأسباب تتعلق بالصحة العامة.