طارق عبدالعزيز: فتح معبر رفح للمصابين الفلسطينين موقف إنساني مشرف للقيادة السياسية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أشاد النائب الوفدي طارق عبدالعزيز عضو مجلس الشيوخ، بالجهود المصرية، الدبلوماسية والإنسانية التي تهدف إلى إيقاف عجلة الحرب التي تقوم بها قوات الأحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة، مؤكدًا أن قرار مصر بالسماح بدخول الجرحي والمصابين من الفلسطينين إلى مصر عبر معبر رفح، موقف إنساني للقيادة السياسية، يضاف إلى مواقفها المشرفة التي سطرها التاريخ في كتير من المواقف وآخرها الحرب على غزة.
وأضاف عبدالعزيز في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، أن العدالة عبر التاريخ بمواقف تاريخية، يشهد لها القاصي والداني، وما زالت تدافع عن حقوق الفلسطينيين المشروعة في المحافل كافة، والمواقف كافة .
واعتبر عضو مجلس الشيوخ أن الهجوم الإسرائيلي على مخيم جباليا أمس، هو جريمة مكتملة الأركان، تؤكد وحشية إسرائيل، وإقدامها علي إبادة جماعية للفلسطينيين الأبرياء في قطاع غزة.
وطالب النائب طارق عبدالعزيز المجتمع الدولي، بالتحلي بالعدل وتطبيق القانون الدولي والقيم الإنسانية، وعدم تبنيى ازدواجيه المعايير، وعدم اعتبار أن إسرائيل دولة فوق القانون ، وتقديم قادة الكيان الإسرائيلي الي المحكمة الجنائية الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب طارق عبد العزيز الرئيس السيسي معبر رفح
إقرأ أيضاً:
موقف مرتقب لفرنجية قد يخلط الاوراق الرئاسية
يدخل لبنان بدءًا من الاسبوع المقبل، في عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة، لذا يتوقع مصدر نيابي ان تتكثف الاتصالات والمشاورات في الاسبوع الطالع، ويشير المصدر الى امكان قيام النائب السابق وليد جنبلاط بزيارة قريبة الى عين التينة، في اطار المسعى الوفاقي، الذي يسعى اليه للاتفاق على اسم الرئيس العتيد.
وطبقا لما اورده" لبنان 24" نهاية الاسبوع الفائت، كشفت مصادر نيابية لـ«اللواء»، ان معلومات تكتل التوافق الوطني تفيد ان رئيس تيار المردة سليمان فرنجية أصبح خارج السباق الانتخابي، وقد يتجه الى ترشيح النائب فريد هيكل الخازن، وان التكتل ظل ملتزماً مع فرنجية حتى اللحظة الاخيرة ولم يغير موقفه من انتخابه، لكن بعد نيّة عزوف فرنجية اصبح بالتالي لا بد من البحث عن مرشح مقبول من التكتل واغلبية الكتل.
وقالت المصادر: لذلك فتح التكتل ذراعيه للحوار والنقاش مع كل الكتل النيابية، لكنه لاحقاً سيضع شروطا ومواصفات لقبول اي مرشح وما الذي سنطلبه منه.
ومع ان شيئاً من هذه المعلومات لم يصدر عن فرنجية نفسه، الذي تردد انه سيتحدث يوم الثامن عشر من الشهر الجاري أمام كوادر «المردة» حيث يتوقع ان يعلن عن موقفه من الترشح، فإن الاتصالات واللقاءات بدأت بين مؤيدي فرنجية لا سيما من اعضاء تكتل التوافق وبين عددٍ من الكتل النيابية ومع النواب المستقلين بهدف التشاور على اختيار البديل عنه في حال اعلن عزوفه رسمياً. لكن معلومات اخرى سابقاً افادت لـ«اللواء» ان فرنجية سيتراجع عن عزوفه ويؤكد ترشيحه مجدداً في حال ترشح رئيس حزب القوات اللبنانية سميرجعجع.
وبعد ان وردت لكرامي معلومات عن إبلاغ فرنجية عدداً محدوداً من زواره من بينهم المعاون السياسي للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل عزوفه عن الترشح بالتفاهم مع الرئيس نبيه بري، قرر مفاتحة فرنجية بالموضوع حيث أكّد الاخير «أن المصلحة الوطنية تقتضي انتخاب رئيس جامع لا يشكل استفزازا لأحد».
وفي اطار الحركة الجديدة لتكتل التوافق، وعقد لقاء بعيد عن الاعلام عُقد امس الاول في بيروت، بين النائب فيصل كرامي والنائبين فؤاد مخزومي وعبد الرحمن البزري من اللقاء التشاوري المستقل، بحضور المستشار السياسي في جمعية المشاريع احمد الدباغ. واكد النواب كرامي ومخزومي والبزري «ضرورة ان تشهد جلسة ٩ كانون الثاني انتخاباً لرئيس الجمهورية وان يعود الانتظام العام الى الحياتين السياسية والدستورية».
واوضحت المصادر المتابعة: ان الاجتماع يأتي في سياق الانفتاح والحوار مع كل الكتل التي يجريها التكتل منذ اسبوع في محاولة جدّية للخروج باقتراحات موّحدة، تشمل العدد الاكبر من النواب السنَة لتكوين مجموعة نيابية سنّية نيابية متماسكة تتفق على مرشّح واحد لإنتخابه بحيث يكون الصوت السني وازاناً ومؤثراً. وقالت: ان السعي لتشكيل هذا «البلوك النيابي السني» هدفه ان يكون ممراً إلزامياً لكل مرشح طامح للرئاسة لا يمكن تخطيه ولا بد من التشاور معه والوقوف على رأيه.
وكتبت" الديار": ان الدول المعنية بهذا الملف، اوصلت رسالة واضحة بوجوب ان يكون هناك رئيس للبلاد في الجلسة الانتخابية التي حددها رئيس المجلس النيابي نبيه بري في التاسع من الشهر المقبل، وهي تعتبر ان طريقة تحقيق ذلك متروكة للبنانيين انفسهم.
وتنقل مصادر مطلعة على الملف ان «دول «الخماسية» تعتبر انه «يفترض استثمار التطورات الاخيرة للإتيان برئيس غير محسوب على حزب الله وايران، وان كانت لا تحبذ رئيسا يكسر «الثنائي الشيعي»، لان من شأن ذلك ان يؤدي لمعارك سياسية متواصلة، تعرقل المسار الاصلاحي الذي يتوقع المجتمع الدولي ان يسلكه لبنان مباشرة بعد انتخاب رئيس».
وتضيف المصادر لـ«الديار»: «لم يعد خافيا ان اسهم قائد الجيش العماد جوزيف عون ارتفعت بعد اتفاق وقف النار، الذي اعطى المؤسسة العسكرية الدور الاساسي لتنفيذه، وبالتالي اذا كانت الانتخابات منتجة في جلسة التاسع من كانون الثاني، فسيسبقها تفاهم داخلي واسع، مترافق مع ضغوط ووعود دولية تشمل المجالات كافة، وليس اعادة الاعمار حصرا. اما اذا لم تؤد الجلسة لانتخاب رئيس، فيعني اننا سنكون دخلنا في نفق جديد وفي مراهنات لا احد يعلم الى ماذا ستخلص».