يُزهق روح 11 امرأةً يوميًّا.. طبيب باحث يكشف لـأخبارنا طرق علاج سرطان الثدي
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
قدّم الطيب حمضي، طبيب باحث في السياسات والنظم الصحية، أرقاما ومعطيات مقلقة تخص سرطان الثدي في المغرب، واصفا إياه بـ"الأكثر شيوعا" عبر العالم.
أرقام مقلقة وسبل العلاج
أفاد حمضي، وفق تصريح له توصل به موقع "أخبارنا"، أنه "يتم تسجيل 34 حالة جديدة يوميا؛ أي 12000 حالة سنويا، فضلا عن وفاة 11 امرأة بشكل يومي؛ أي 4000 وفاة سنويا"، مبرزا أن "الاكتشاف المبكر هو ركيزة من ركائز الرعاية والعلاج".
وزاد الطبيب نفسه أن "أكثر من واحد من كل 5 سرطانات تم تشخيصها (الرجال والنساء) هو سرطان الثدي (22.6٪)، وحوالي 4 سرطانات من أصل 10 سرطانات تم تشخيصها لدى النساء هي سرطانات الثدي (38.1٪)".
كما قال إن "سرطان الثدي هو أيضا أكثر أنواع السرطان شيوعا في العالم: في عام 2020 (2.26 مليون حالة)، و685000 حالة وفاة"، مستطردا أن "سرطان الثدي تجاوز، لأول مرة، سرطان الرئة الذي هبط إلى المركز الثاني".
"يعد سرطان الثدي، لحسن الحظ، من بين السرطانات التي تتمتع بأفضل تشخيص إذا تم اكتشافها وعلاجها مبكرا"، يشرح حمضي قبل أم يضيف: "لكن إذا تم تشخيصه في وقت متأخر، فإن العلاجات والمضاعفات والعواقب تكون أثقل والبقاء على قيد الحياة أقل بكثير".
وتابع الطبيب الباحث في السياسات والنظم الصحية أنه "لا يزال إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية كل 2 إلى 3 سنوات من سن 50 هو الطريقة الأكثر فعالية للكشف عن سرطان الثدي مبكرا، وضمان إدارة أفضل وفرصة أفضل للشفاء أو تقريبا".
وفي هذا الصدد، يواصل المصدر نفسه، "يظل تعليم النساء من سن 25 عاما إجراء الفحص الذاتي الشهري لثدييهن بعد الحيض، طريقة مهمة أخرى للكشف عن أي تغييرات في الثديين، لبدء الاستشارة الطبية والتشخيص المبكر".
"إن التقديرات تشير إلى أن واحدة من كل 10 نساء ستصاب بسرطان الثدي في حياتها. وبشكل عام ستموت واحدة من كل 25 امرأة بسبب سرطان الثدي"، يكشف حمضي قبل أن يورد أن "نصف سرطانات الثدي تحدث لدى النساء اللواتي ليس لديهن عوامل خطر محددة، بصرف النظر عن الجنس والعمر".
عوامل الخطر لسرطان الثدي
أفاد الطبيب عينه أنه "لدى النساء؛ تم تشخيص 99٪ من سرطانات الثدي، والرجال 1٪. أما العمر؛ فإن ما يقرب من 80٪ من سرطانات الثدي تتطور بعد سن 50".
كما استحضر حمضي، أيضا، "التاريخ الشخصي أو العائلي للإصابة بسرطان الثدي أو المبيض أو بطانة الرحم"، فضلا عن "عوامل خطر نمط الحياة التي يمكن أن تسهم في تطور سرطان الثدي؛ من قبيل التدخين والكحول وزيادة الوزن وعدم النشاط البدني".
هذا ولم يفوت الطبيب الباحث في السياسات والنظم الصحية الفرصة دون الحديث عن عوامل "الاستعداد الوراثي لسرطان الثدي"، كاشفا طبيعة "السرطانات لدى النساء في المغرب: الثدي (38.1٪)، الغدة الدرقية (%11.3)، عنق الرحم (8.1٪)، القولون والمستقيم (6.9٪)، ثم المبيض (4٪)".
أما نوعية السرطانات لدى الرجال في المغرب فهي كالتالي: "الرئة (25.6٪)، البروستاتا (13.6٪)، القولون والمستقيم (8.9٪)، المثانة (5.4٪)، سرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكين (4.5٪)"، يختم الطيب حمضي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: سرطان الثدی لدى النساء
إقرأ أيضاً:
باحث في الآثار يكشف عن وجود تمثال يمني أثري بنقش المسند في المتحف البريطاني
كشف الباحث اليمني المتخصص في مجال الآثار عبد الله محسن، عن وجود تمثال أثري يمني يعود إلى القرن الثاني الميلادي، في المتحف البريطاني، في ظل عمليات تهريب تطال الآثار اليمنية زادت وتيرتها خلال سنوات الحرب.
ووصف "محسن"، في منشور له على منصة فيسبوك –شكل التمثال بقوله: "صغير من البرونز لحمار مصنوع من القصدير يعود إلى القرن الثاني الميلادي، مصبوب من الشمع المفقود، مع نقش إهدائي على الجانبين من أربعة أسطر بخط المسند، مصبوبة على شكل شجيرات سطحية موجودة في تجاويف النقش وعلى الجسم، وتظهر ثقوب صغيرة ناتجة عن الصب".
وأشار "محسن"، لما ذكره أمين المتحف البريطاني بقوله: "تشير الفحوصات التي أجريت داخل قسم البحث العلمي إلى أن هذا التمثال قد صُنع من برونز القصدير المنخفض مع القليل من التشكيل اللاحق، كما يتضح من "وميض" المعدن بين الأرجل الأمامية".
وأردف: "ويبدو أيضًا أن النقش قد صُنع بدلاً من إضافته لاحقًا، حيث توجد شجيرات شجرية سطحية مماثلة في الأجزاء الأعمق من النقش".
وتمثال الحمار البرونزي اقتناه المتحف البريطاني عام 1961م من شركة سبينك آند صن المحدودة بعد تأكيد المنشأ من قبل البروفيسور هونيمان في 4 مايو 1961م. وفق ما ذكر الباحث محسن.