إسرائيل تكشف عن موقع محتمل لاحتجاز الرهائن داخل قطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال السفير الإسرائيلي لدى روسيا، ألكسندر بن تسفي، إن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة قد يكونوا متواجدين بأنفاق حماس تحت الأرض، بما في ذلك منطقة جباليا شمال قطاع غزة.
وحسب وكالة “تاس” الروسية، قال بن تسفي، عندما سئل عن القتال في جباليا واحتمال احتجاز رهائن هناك: “ربما.. على الأقل قالت المرأة المسنة التي أطلق سراحها منذ فترة أنه تم اقتيادها عبر بعض الأنفاق”.
وأضاف أن “إسرائيل ليس لديها قوائم بأسماء الرهائن، وبالتالي فإن احتمال إطلاق سراحهم غير قابل للتقييم لا نعرف حتى ما إذا كان أي منهم على قيد الحياة أم لا”.
وأكد السفير الإسرائيلي لدى روسيا، أن “عدد الرهائن يبلغ الآن 240”.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن روسيا تبذل جهودا كبيرة للمساعدة في حل الوضع بالنسبة للروس المحتجزين كرهائن لدى حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”.
كانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث نجحت في مقتل المئات من العسكريين، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.
ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصف عنيف وإجرامي على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الالاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا غزة قطاع غزة إسرائيل طوفان الأقصى حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مراقبة مساعد نتنياهو "خوفا من انتحاره" في محبسه
وضعت السلطات الإسرائيلية إيلي فيلدشتاين، مساعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تحت المراقبة، خوفا من انتحاره في السجن.
وذكرت مصلحة السجون في بيان: "عثر الحراس على شيء في زنزانة سجين أمني محتجز في سجن في الجنوب، مما استلزم، وفقا لتعليمات قائد السجن، نقله فورا إلى زنزانة يمكن مراقبته فيها لمنعه من الانتحار"، وذلك من دون أن يسمي البيان اسم السجين، في حين أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه فيلدشتاين.
وحسبما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإنه تم العثور على حبل مشنقة في زنزانة فيلدشتاين، لكنها أوضحت لاحقا أنه يبدو أنه نزع إطارا مطاطيا من نافذة الزنزانة، مما أثار مخاوف من استخدامه لإيذاء نفسه.
ويتهم فيلدشتاين وشخص آخر لم يتم الكشف عن اسمه، بنقل معلومات سرية إسرائيلية للصحافة، وجمع مواد سرية لإلحاق الضرر بالدولة، والتآمر لارتكاب جريمة، إضافة إلى تهم أخرى.
وأبلغ مكتب المدعي العام المحكمة، الأحد، أنه ينوي مقاضاة فيلدشتاين ومشتبه به رئيسي آخر بشأن هذه القضية.
ويُشتبه في أن فيلدشتاين سرب وثيقة سرية لصحيفة "بيلد" الألمانية بهدف تغيير الخطاب العام بشأن مصير الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس في غزة، وإلقاء اللوم على زعيم حماس يحيى السنوار (قتلته إسرائيل لاحقا) في الجمود الذي أصاب مفاوضات إطلاق سراح الرهائن، والإيحاء بأن الاحتجاجات المطالبة بالإفراج عن الرهائن كانت في صالح حماس.