وزير الزراعة يتابع أنشطة مرصد الصحراء والساحل خلال المرحلة الحالية والخطة المستقبلية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
استقبل السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ورئيس مرصد الصحراء والساحل، دكتور نبيل بن خطرة، الأمين التنفيذى للمرصد، مستعرضًا معه أنشطة المرصد خلال المرحلة الحالية والخطة المستقبلية، بحضور دكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، والمنسق الوطني للمرصد بجمهورية مصر العربية، ودكتور سامي أبو رجب المنسق التنفيذي للمرصد.
وتناول الاجتماع أهم المشروعات المنفذة خلال المرحلة السابقة، والتي شهدت تطوراً كبيراً في حجم التمويل الذي أتاحه المرصد للدول الأعضاء بالإضافة إلى الاستراتيجية المستقبلية للمرصد.
أهمية تطوير وتنمية مرصد الصحراء والساحلوأكد «القصير» على ضرورة تنمية قدرات المرصد من خلال التواصل مع المؤسسات الدولية الممولة، حتي يقوم بدور أكثر فاعلية في دعم الدول الأفريقية المتأثرة بالتغيرات المناخية والتصحر والاهتمام بالمناطق المتأثرة بشح المياه، والأمن الغذائي، وكذلك التوسع فى المشروعات ذات الصبغة الإقليمية، لتوسيع دائرة الاستفادة مع زياده المعلومات المنشورة عن المرصد ودوره بين مجتمعات رجال الأعمال والمنظمات الدولية لتوسيع نطاق المشاركات، مشيرا إلى ضرورة نشر نتائج المشروعات، في إطار تبادل المعارف للاستفادة من مخرجات المشاريع بين الدول الاعضاء في المرصد.
ووجه القصير مركز بحوث الصحراء بتقديم كافة أوجه الدعم الفني للدول الأعضاء في المرصد نظرا للخبرات الكبيرة لبحوث الصحراء في مجال تدهور التربة ومكافحة التصحر.
كما تناول الاجتماع تعزيز وزيادة مجالات التعاون بين جمهورية مصر العربية ممثلة في مركز بحوث الصحراء، نقطة الاتصال الوطني ومرصد الصحراء والساحل في المجالات ذات الاهتمام المشترك، والتي من شأنها دعم وتطوير علاقات التعاون بين الجانبين، ومن أهمها مشروع «التكيف مع التغيرات المناخية لتحسين سبل العيش في واحة سيوة»، الذي يهدف المشروع بشكل رئيسي إلى تحسين سبل العيش لصغار المزارعين بواحة سيوة وزيادة مقاومة البيئة الهشة بالواحة فى مواجهة التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية من خلال نشر ممارسات جيدة لإدارة موارد المياه والأرض، وتطبيق تقنيات لزراعة محاصيل تتحمل الملوحة والجفاف وتقاوم الأفات، مع الحفاظ علي التنوع البيولوجي والمقومات الطبيعية للواحة دعم المرأة الريفية والمشروعات صديقة البيئة.
مرصد الصحراء والساحلوالجدير بالذكر أن السيد القصير، وزير الزراعة المصري هو رئيس مجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل في دورته الحالية، والمرصد هو أحد المنظمات الدولية التي تعمل بمنطقة الصحراء والساحل الأفريقية، تأسست عام 1992، وانتقل مقرها من باريس إلي تونس سنة 2000، وتهتم بمجالات التنمية المستدامة ومكافحة التصحر وحماية الموارد الطبيعية، والإدارة المستدامة للمياة والتربة.
ويعتبر المرصد منصة هامة لدعم الشراكات بين الشمال والجنوب، تهدف لتعزيز قدرة البلدان الأفريقية الأعضاء على مواجهة التحديات البيئية في رؤية شاملة للتنمية المستدامة.
وتضم المنظمة من بين أعضائها 26 دولة أفريقية، و 7 دول من الشمال (فرنسا، المانيا، سويسرا، بلجيكا، لوكسمبورغ، كندا، إيطاليا)، و 13 منظمة إقليمية تمثل غرب وشرق وشمال أفريقيا، وأربع منظمات أممية، و 3 منظمات غير حكومية.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة يتابع منظومة التحول الرقمي وميكنة خدمات الحجر الزراعي والصادرات والواردات
وزير الزراعة: مشروعات التنمية التي تحدث في سيناء تدعم الفئات الأولى بالرعاية
الزراعة: بدء تطبيق مبادرة إعفاء المتعثرين من سداد الفوائد المستحقة لهيئة التعمير والتنمية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الزراعة السيد القصير التغيرات المناخية مركز بحوث الصحراء وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة اللبناني لـ«الاتحاد»: 900 مليون دولار قيمة الأضرار الزراعية
أحمد مراد (بيروت، القاهرة)
أخبار ذات صلةكشف وزير الزراعة اللبناني، نزار هاني، عن أن العمليات العسكرية التي شنتها إسرائيل في مناطق الجنوب اللبناني في عام 2024 تسببت في أضرار بالغة للأراضي الزراعية، تتراوح تكلفتها ما بين 800 و900 مليون دولار.
وذكر الوزير اللبناني، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن مساحة الأراضي التي تضررت من الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية تصل إلى 4000 هكتار، غالبيتها عبارة عن أراضٍ زراعية وأحراش، وهناك مساحات تعرضت لتجريف كامل، إضافة إلى تدمير البنية التحتية الزراعية، بما في ذلك الخيام البلاستيكية، والمزارع، والثروة الحيوانية والداجنة.
وأضاف هاني أن مساحات كبيرة من حقول الزيتون تعرضت لأضرار جسيمة، بما في ذلك أشجار معمرة يزيد عمرها على مئة عام، وهو ما أثر بشكل كبير على الإنتاج، لا سيما أن الجنوب اللبناني يُعد منطقة خصبة وغنية بالموارد الزراعية.
وأشار إلى أن الإنتاج الزراعي اللبناني من الزيتون، وزيت الزيتون، والفاكهة، والحمضيات، والخضراوات، والإنتاج الحيواني من ألبان ولحوم، تأثر بشكل كبير بالعمليات العسكرية الإسرائيلية التي شهدتها مناطق الجنوب في أواخر 2024، ويُجرى حالياً إعداد دراسة بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة «الفاو» والبنك الدولي لتقييم حجم الأضرار بشكل كامل ودقيق.
وشدد الوزير اللبناني على أن إعادة تأهيل الأراضي الزراعية، وتعويض المزارعين، وبدء إصلاح الأراضي المتضررة، سيكون جزءاً من خطة إعادة إعمار شاملة، ويُضاف إليها إعادة تأهيل البنية التحتية، من شبكات المياه وقنوات الري والطرقات.
وقال إن وزارة الزراعة اللبنانية بالتعاون مع بعض الجهات المانحة تعمل على تقديم دعم أولي للمزارعين لتمكينهم من استئناف زراعة الأرضي التي لم تتعرض لتدمير كامل، وأعرب عن أمله في أن يتمكن المزارعون من زراعة أراضيهم في الموسم المقبل، لدعم الأمن الغذائي، وتأمين احتياجات الجماهير من المنتجات المحلية، وتوفير مصادر دخل للمزارعين في الجنوب.
وأوضح نزار هاني أن الوزارة تعمل على زيادة قدرات المزارعين على الإنتاج الحديث واستعمال التقنيات المتطورة، والتكيف مع التغيرات المناخية، وتتضمن التوجهات الاستراتيجية فتح أسواق جديدة أمام المحاصيل الزراعية، وفي هذا الإطار يتم العمل على تحسين نوعية المحاصيل لتكون بالمواصفات والمعايير التي تناسب هذه الأسواق.