الحرة:
2024-11-20@00:37:17 GMT

شهادة الأونروا.. قطاع غزة قُسّم وحجم التدمير غير مسبوق

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

شهادة الأونروا.. قطاع غزة قُسّم وحجم التدمير غير مسبوق

"كل الخطط التي كانت موجودة لدينا هي للتعامل من 150 ألف نازح فقط، لكننا نؤوي حاليا 700 ألف في مراكزنا"، بحسب ما كشف المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة، عدنان أبو حسنة، مشيرا إلى أن الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع "غير مسبوقة". 

وقال أبو حسنة، في مقابلة نشرها موقع الأمم المتحدة، "لدينا حوالي 672 ألف نازح في 149 مركز إيواء تابعا للأونروا.

هذا الرقم قد يرتفع خلال الساعات القادمة إلى أكثر من 700 ألف نازح. كل الخطط التي كانت موجودة لدينا هي للتعامل من 150 ألف نازح فقط". 

وأشار إلى أن "حجم التدمير غير مسبوق. وعدد القتلى والجرحى أيضا غير مسبوق. هناك تدمير للبنى التحتية وأزمات في المياه والقطاع الصحي، والمواد الغذائية تنفد من الأسواق، والطوابير أمام المخابز قد يصل طولها إلى كيلومتر". 

وردا على اتهامات وانتقادات طالت الوكالة في مسألة توزيع المساعدات، إذ اعترفت الأونروا بأن آلاف الأشخاص اقتحموا عدة مستودعات ومراكز توزيع تابعة لها في وسط قطاع غزة وجنوبه وأخذوا طحينا وغيره من المواد الأساسية، قال أبو حسنة "لا يوجد قصور على الإطلاق في توزيع المساعدات، ولكن الاحتياجات كبيرة، وأكبر من قدرات الأونروا، وأكبر من قدرات أية سلطات كانت". 

وأضاف: "الأونروا الآن تقدم أقصى ما لديها. قد يكون أقصى ما لديها بالنسبة لسكان قطاع غزة قليلا بصراحة. لكن حتى لو توفرت القدرة المالية للشراء من الأسواق، لا نستطيع شراء احتياجات النازحين سواء في المدارس أو خارج المدارس. لذلك، ما نقدمه هو أقصى ما نستطيع، ولكنه متواضع بالنسبة للاحتياجات الحقيقية لسكان قطاع غزة، وخاصة النازحين إلى مدارسنا". 

وأوضح أنه "عندما يتم تهجير حوالي مليون ومئتي ألف شخص إلى المنطقة الجنوبية، منهم 700 ألف في مراكزنا، وفي المقابل ما يدخل من مساعدات إلى غزة هو فتات. هو نقطة في بحر الاحتياجات الإنسانية". 

وتابع: "نقدم المياه والمواد الغذائية والبطانيات والفرش والرعاية الصحية والدعم النفسي حسب الإمكانيات، ولكن الأونروا ليست الدولة. الآن كل شيء في غزة ملقى على أعتاق الأونروا. الأونروا هو الجسم الوحيد الذي بقي متماسكا. الناس محقون لأن احتياجاتهم كبيرة، ولكن قدراتنا محدودة للغاية". 

ووفق تقديرات الأمم المتحدة، كانت نحو 500 شاحنة تدخل قطاع غزة يومياً قبل السابع من أكتوبر، تاريخ اندلاع الحرب بعد هجوم غير مسبوق شنّته حركة حماس ضدّ إسرائيل.

وأشار إلى أنهم طالبوا بدخول مئة شاحنة يوميا على الأقل بشكل مستدام، مشددا على ضرورة الوقود الذي اعتبره "أساس العمليات". وقال: "إذا لم يدخل الوقود، لن نتمكن حتى من نقل المساعدات التي تأتي من خلال معبر رفح. لن نستطيع دعم محطات تحلية المياه ولا المخابز. الوقود أساسي". 

وأعرب عن أمله في أن يتحقق ذلك في القريب العاجل "ولكن لا معلومات مؤكدة حتى الآن".  

وبشان ما إذا كانت الوكالة تستطيع الوصول إلى شمال القطاع ولذي توغلت فيه القوات العسكرية الإسرائيلية وتجري عملية برية هناك، أجاب بالنفي وقال: "اليوم القطاع قُسم وبصراحة لا نستطيع الوصول إلى مناطق القتال. هناك مئات القتلى والجرحى وتدمير هائل. الأخبار التي تأتي هي أخبار مرعبة ونحن لا نستطيع الوصول إلى تلك المناطق الآن". 

وكشف عن أن 63 موظفا تابعا للأونروا قتل في القصف الإسرائيلي المكثف على القطاع منذ السابع من أكتوبر، "وهذا الرقم مرجح للازدياد أيضا بسبب صعوبة إخراج القتلى من تحت الركام. فغزة لا تمتلك هذه الإمكانيات لرفع الأنقاض والركام"، مشيرا إلى أن مركز عمليات الأونروا نقل إلى منطقة رفح جنوب القطاع. 

أبو حسنة، نفسه، اضطر وعائلته للنزوح من منزله في مدينة غزة الذي أصيب بأضرار كبيرة، بحسب قوله، مشيرا إلى أنه حتى بعد أن انتقلوا إلى مدينة رفح "قصف منزل مجاور وأصيب أفراد من عائلتي، من بينهم ابني وإخوتي، وتضرر منزلهم بشكل جسيم. بالإضافة إلى أضرار فادحة بالنسبة لنا كعائلة، بما في ذلك أضرار لحقت بعدد من السيارات، والشركة التي يمتلكها أخي دمرت تماما بما أدى إلى تكبده خسائر فادحة". 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: غیر مسبوق ألف نازح قطاع غزة أبو حسنة إلى أن

إقرأ أيضاً:

فيلم «غزة التي تطل على البحر» يكشف أمنيات سكان القطاع بالحرية

قالت الكاتبة الصحفية الفلسطينية هديل نبيل، إحدى المشاركات في كتابة فيلم «غزة التي تطل على البحر»، الذي عُرض في مهرجان القاهرة السينمائي، إنّ فكرة نابعة من مخرجة وأخيها محمود أحمد، إذ درس الإخراج السينمائي وحصل على شهادة الماجستير.

وأضافت «نبيل» في لقاء عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «لم يستطع الوصول إلى غزة طوال فترة الدراسة في شهادة الماجستير التي استمرت 6 سنوات متواصلة، لكن لما أتيحت الفرصة له من أجل الذهاب إلى غزة، بدأ في إطلاق ورش سينمائية لمحبي صناعة الأفلام، وكان ذلك نواة فيلم غزة التي تطل على البحر، الذي يكشف أمنيات سكان غزة بالحرية».

نبذة عن الفيلم

تابعت: «الفيلم وثائقي ننقلكم فيه من خلاله، عبر رحلة 4 أشخاص من قلب غزة، كان لكل شخص فيهم قصة وحياة مختلفة، اشتركوا في بساطة الظروف وتعقيدات الحياة، بالفترة التي كنا نصور فيها بغزة، واشتركوا في حب الحياة، رغم أن الموت يحاصر الفلسطينيين من كل الاتجاهات، وكان فريق التصوير مدته 82 دقيقة».

تحديات عديدة كادت تعيق المشروع

واصلت: «واجهنا تحديات عديدة كادت تعيق المشروع من البداية، مثل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وعندما توقف العدوان في عام 2022، تم بدء الورش التدريبية في اليوم التالي مباشرة».

مقالات مشابهة

  • محمد الشيخي: التشكيلة التي بدأ بها هيرفي رينارد اليوم كانت خاطئة
  • عمرو خليل: الاحتلال يواصل التدمير بقطاع غزة.. أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم
  • «الأونروا» تدعو لتدخل سياسي لوقف المجاعة بغزة
  • طلب البعثة الاممية التي قدمه حمدوك كانت تصاغ وتُكتب من داخل منزل السفير الانجليزي في الخرطوم!!!
  • شهادة جيدة لـ المصارف المصرية.. «فيتش العالمية» تصنف جودة القطاع وترفعه لـ B
  • مصر تدين استهداف إسرائيل مدرسة الأونروا بمخيم الشاطئ
  • أستاذ علوم سياسية: لا بديل عن الأونروا في قطاع غزة
  • فيلم «غزة التي تطل على البحر» يكشف أمنيات سكان القطاع بالحرية
  • الأونروا: قافلة مساعدات تعرضت للنهب في قطاع غزة
  • الدفاع المدني بغزة: لا نستطيع العمل في شمال القطاع بسبب التهديدات الإسرائيلية