"تأثير جدران المباني على الاستجابة الزلزالية للإطارات الخرسانية".. رسالة ماجستير للمهندس حسام عريبي
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
حصل المهندس حسام علاء عريبي على درجة الماجستير من كلية الهندسة جامعة عين شمس عن رسالته “تأثير جدران المباني الداخلية على الاستجابة الزلزالية للإطارات الخرسانية غير المنتظمة”.
سر اختفاء عالم الزلازل الهولندي.. ما علاقة الكائنات الفضائية؟ البحوث الفلكية عن العالم الهولندي متنبئ الزلازل: منجم
وقد أشارت الدراسة إلى الخطأ الذى يقع فيه بعض المهندسين الإنشائين بإهمال الحوائط الداخلية وإعتبارها عناصر معمارية فقط بالرغم من أهميتها وتاثيرها الكبيرعلى كفاءة المبنى ويؤدى إغفالها إلى انهيارات غير محسوبة فى المنشأ خاصة عند حدوث عدم إنتظام لتوزيع تلك الحوائط وغيابها فى الأدوار السفلية للمبنى.
وتعود اسبابها فى ذلك إلى الرغبة في إستخدام المساحات الواسعة بالطابق السفلى للمبانى كجراجات، مما يدفع للتخلى عن الحوائط الداخلية بهذه الأدوار وهو ماينتج عنه عدم إنتظام توزيع الأحمال الزلزالية ويؤدى في النهاية لانهيار هذا الطابق الضعيف.
وقد أوصت الدراسة؛ بضرورة الاهتمام بالحوائط الداخلية وتلافى عيوب عدم انتظام توزيع الحوائط تجنبا لوقوع تلك الإنهيارات ولضمان كفاءة المبنى عند تعرضه لخطر الزلزال كما أوضحت أهمية الاستفادة من وجود حوائط المبانى الداخلية فى التدعيم الزلزالى للمبانى القديمة خاصة الأثرية منها.
وقد أشرف على الدراسة ؛ كل من “أ.د.أيمن حسين حسنى خليل” أستاذ الخرسانة المسلحة بكلية الهندسة عين شمس، و"د.محمود الكاتب" أستاذ مساعد بقسم الهندسة الإنشائية، بكلية الهندسة جامعة عين شمس.
وتكونت لجنة المناقشة من كل من "أ.د.عادل العطار"، أستاذ الخرسانة المسلحة بكلية الهندسة جامعة القاهرة، و“أ.د. محمد نور فايد ” أستاذ الهندسة الإنشائية بكلية الهندسة جامعة عين شمس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلية الهندسة جامعة عين شمس الهندسة جامعة بکلیة الهندسة عین شمس
إقرأ أيضاً:
صحتك النفسية في العصر الرقمي.. ندوة بكلية التربية جامعة بني سويف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، نظمت كلية التربية ندوة بعنوان "صحتك النفسية في العصر الرقمي"، وذلك تحت إشراف الدكتور أبو الحسن عبد الموجود نائب رئيس الجامعة لشؤون البيئة وخدمة المجتمع، والدكتور أسامة محمود قرني عميد كلية التربية والدكتور أحمد فكري بهنساوي – وكيل الكلية لشؤون البيئة وخدمة المجتمع، وحاضر في الندوة الدكتورة ياسمين صلاح مدرس الصحة النفسية ومنسق الأنشطة الطلابية.
المسئولية الوطنية
وأكد رئيس الجامعة أهمية موضوع الندوة والتي تأتى في إطار المسؤولية الوطنية وتهدف إلى تعزيز الوعي وبناء مجتمع صحي نفسيًا مؤكداً أن الصحة النفسية أصبحت قضية هامة تحتاج إلى الاهتمام بسبب التغيرات الكبيرة في أنماط الحياة الناتجة عن التطور التكنولوجي، لافتا إلى أن الندوة قامت بتسليط الضوء على التحديات النفسية التي تواجه الإنسان في ظل الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي، والتأكيد على ضرورة تحقيق توازن صحي بين الاستفادة من التكنولوجيا والمحافظة على صحتنا النفسية.
الصحة النفسية
وأشار الدكتور أبو الحسن عبد الموجود إلى أننا تقع على عاتقنا مسؤولية كبيرة في دعم صحتنا النفسية وصحة الآخرين فعلينا أن نكون مثالًا يُحتذَى به، وأن نبيِّن أن الحديث عن الصحة النفسية ليس عيبًا، بل قوة. لنشجع بعضنا البعض على مشاركة تجاربنا، ولنفتح قلوبنا للمساعدة، فكل منا يمكن أن يكون مصدر دعم للآخرين.
فيما أكد الدكتور أسامة محمود قرني أن محبتنا لوطننا تدفعنا للعمل من أجل مجتمع يُقدِّر الصحة النفسية كجزء لا يتجزأ من حيوية الإنسان. فلنستخدم التكنولوجيا كوسيلة لنشر الوعي وتقديم الموارد والدعم، وسنعمل معًا على خلق بيئة آمنة وصحية، حيث يمكن للطلاب وأعضاء هيئة التدريس أن يشعروا بالراحة في التعبير عن مشاعرهم.