خروج مستشفى السرطان الوحيد في غزة عن الخدمة بعد نفاد الوقود
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلن مسؤولون في قطاع الصحة، اليوم الأربعاء، أن مستشفى علاج السرطان الوحيد في قطاع غزة، خرج عن الخدمة بعد نفاد وقوده، وفق ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.
أفادت الصحيفة أن مدير مستشفى الصداقة التركية الفلسطينية قال في مؤتمر صحفي إن المستشفى، الذي يعالج مرضى السرطان بشكل رئيسي، قد استنفد وقوده وأصبح الآن خارج الخدمة.
وأضاف صبحي سكيك: “نقول للعالم لا تتركوا مرضى السرطان إلى الموت المحقق بسبب خروج المستشفى عن الخدمة”.
وأكدت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، في بيان لها، تصريحات المديرة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
في غزة..روبوتات إسرائيلية متفجرة تحاصر مستشفى كمال عدوان
قالت وزارة الصحة الموالية حماس في غزة، إن الجيش الإسرائيلي وضع روبوتات بمتفجرات عند بوابة مستشفى كمال عدوان الذي يحاصره الجيش في شمال القطاع، حيث يواصل عملية عسكرية برية منذ أكثر شهرين.
وقال المدير العام للوزارة منير البرش في بيان، إن الجيش الإسرائيلي، وضع أخيراً "روبوتات محملة بالمتفجرات قرب بوابة مستشفى كمال عدوان" شمال قطاع غزة، واصفاً ذلك بـ"انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني".
وأعلنت وزارة الصحة، سقوط 58 قتيل في الساعات الـ24 الماضية، ما يرفع حصيلة ضحايا الحرب إلى 45317، وقالت الوزارة في بيان إن ما لا يقل عن 107713 أصيبوا في الحربمنذ 7 أكتوبر(تشرين الأول) 2023.
وقال الطبيب حسام أبو صفية، مدير مستشفى "كمال عدوان" إن الدبابات الإسرائيلية فتحت النار باتجاه مباني المستشفى واخترقت الرصاصات وحدة العناية المركزة، وقسم الولادة، وقسم الجراحة المتخصصة" دون أن يصاب أحد.
وتابع "منذ صباح اليوم، استهدف المستشفى بقنابل في ساحاته وعلى سطحه، ألقتها الطائرات دون طيار، مما يهدد مرة أخرى إمداداتنا من الوقود والأكسجين". واعتبر أن "الحالة خطيرة للغاية وتحتاج إلى تدخل دولي عاجل قبل فوات الأوان".
وأوضح أبو صفية أنه يوجد حالياً في المستشفى "91 مريضاً ومصاباً، بما في ذلك الكبار في السن والأطفال والنساء، وما زلنا نقدم الحد الأدنى من الخدمات".
من جهته، قال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل إن الدبابات الإسرائيلية تحاصر المستشفى من كل جوانبه وتطلق النار وقذائف المدفعية بشكل متكرر.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية برية منذ حوالى 80 يوماً في شمال القطاع حيث اضطر آلاف السكان إلى النزوح إلى مدينة غزة جنوباً.