لماذا يلعب معبر رفح الحدودي دوراً حاسماً في الحرب بين إسرائيل وحماس؟
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
(CNN)-- يقع معبر رفح في شمال سيناء بمصر، وهو المعبر الحدودي الوحيد بين غزة ومصر. ويقع على طول سياج يبلغ طوله 8 أميال (12.8 كيلومترًا) يفصل غزة عن صحراء سيناء.
قبل الحرب مع حماس التي بدأت في أوائل أكتوبر/تشرين الأول، كان لإسرائيل معبران مع غزة: معبر إيريز المخصص لحركة الأشخاص، ومعبر كيرم شالوم/كرم أبو سالم المخصص للبضائع.
وهذا ما جعل معبر رفح مع مصر هو نقطة الدخول الوحيدة للقطاع إلى العالم الخارجي.
ووفقا لأرقام الأمم المتحدة، عبر ما متوسطه 27 ألف شخص الحدود كل شهر اعتبارا من يوليو/حزيران من هذا العام. وكانت الحدود مفتوحة لمدة 138 يومًا وأغلقت لمدة 74 يومًا هذا العام حتى ذلك الشهر.
وتعتمد عمليات الإغلاق في كثير من الأحيان على الوضع الأمني والسياسي على الأرض. وفي حين لا تملك إسرائيل سيطرة مباشرة على المعبر، فإن إغلاقات مصر غالبا ما تتزامن مع تشديد إسرائيل للقيود على غزة.
أكد مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون أن عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية دخلت قطاع غزة عبر معبر رفح الثلاثاء. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إنها استقبلت حتى الآن 217 شاحنة، لكن لم يسمح بدخول الوقود إلى غزة حتى الآن.
إسرائيلانفوجرافيكنشر الأربعاء، 01 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: انفوجرافيك معبر رفح
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: مفاوضات لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوما في غزة
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، بوجود مفاوضات للتهدئة في قطاع غزة تتناول وقفًا لإطلاق النار في القطاع لأكثر من 40 يوما.
وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية العبرية، أن مفاوضات التهدئة تبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 42 يوما.
وأضافت "معاريف"، أنه خلال فترة وقف إطلاق النار من المقرر أن تفرج حركة حماس عن محتجزين إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى وجود مسألة معقدة تتعلق بانسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض النقاط داخل غزة.
وكان القيادي البارز في حماس خليل الحية أكد في وقت سابق أن الحركة تبحث "في كافة الأبواب والمسارات" لوقف الحرب في غزة.
وأضاف الحية، خلال مقابلة تلفزيونية: "نحن اليوم نبحث في كافة الأبواب والمسارات والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان، ونحن لا نخشى من هذا المطالب، بل نؤكد أننا كشعب فلسطيني، نريد وبكل وضوح وقف العدوان".
وأردف قائلا: "شعبنا يتعرض لأبشع عملية تطهير عرقي وتهجير قسري يضاف إليها حالة تجويع ممنهجة.. شعبنا يعيش في مجاعة خطيرة واضحة أمام مرأى العالم يتحمل الاحتلال مسؤوليتها".
وأبرز: "الفكرة المطروحة اليوم هي تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة وهو اقتراح قدمه المصريون وتعاملنا معه بشكل مسؤول".
وأوضح الحية: "نحن لا نغفل أي فرصة يمكن أن تسهم في تحقيق توافق وطني داخلي، ونحن نعمل على ذلك من موقع المسؤولية، وبالنسبة للجنة، فإننا وضعنا شرطين أساسيين لنجاحها: الأول، أن تكون قادرة على تلبية احتياجات غزة في فترة الحرب وما بعد الحرب، بما في ذلك الإغاثة، والإيواء، والصحة، والتعليم، والإعمار".