السودان: حاكم شمال دارفور يطالب سكان الفاشر بمغادرة مناطق الاشتباكات المسلحة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
ناشد حاكم الولاية الطرفين السماح للمواطنين بالمغادرة للحفاظ على حياتهم.
الخرطوم: التغيير
طالب حاكم ولاية شمال دارفور نمر محمد عبدالرحمن، سكان مدينة الفاشر، حاضرة الولاية بمغادرة المناطق الواقعة في دائرة الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
ومنذ 3 أيام بدأت الأسر في الأحياء الشرقية مغادرة منازلهم إثر تردد الأخبار عن تجدد المواجهات.
وزادة وتيرة النزوح داخل وخارج الفاشر منذ أمس الثلاثاء، بعد تصاعد القصف المدفعي في أعقاب قصف مسيرة للدعم السريع الدفاع الجوي وسقوط قتلى.
وعمت حركة النزوح من الفاشر بصورة مؤسفة بعد ظهور الطيران الأنباء عن اشتباكات محتملة بالمدينة.
وشكر حاكم شمال دارفور في منشور له بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك اليوم الأربعاء، لجنة الوساطة والحكماء والقيادة والسيطرة للقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلحة على مساهمتهم في إيقاف الحرب طيلة الفترات الماضية في المدينة.
وأشار إلى أن مساعيهم مستمرة بغرض ايقافها وتجنب المواطنين الخطر.
وأضاف: “يؤسفنا تجدد المعارك بالمدينة عليه اتقدم بالمناشدة إلى جميع المواطنين الأوفياء بمدينة الفاشر بمغادرة المناطق الواقعة في دائرة الاشتباكات بين الأطراف المتحاربة الى المناطق الآمنة”.
كذلك ناشد حاكم الولاية الطرفين السماح للمواطنين بالمغادرة للحفاظ على حياتهم.
وتابع: “نجدد التأكيد على الرغم من نوايا الاستمرار في الاشتباكات إلا ان مساعينا مستمرة لتجنب الولاية خطر الدمار والخراب بالتواصل المستمر مع الأطراف”.
الوسومالفاشر حاكم شمال دارفور حرب الجيش والدعم السريع نمر محمد عبد الرحمن ولاية شمال دارفورالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الفاشر حرب الجيش والدعم السريع ولاية شمال دارفور شمال دارفور
إقرأ أيضاً:
(جاموس) ينطح حجر!
* يمثل انسلاخ الجنرال علي آدم يحيى (جاموس) من قوات الطاهر حجر وانضمامه للقوات المسلحة ضربة كبيرة وقاسية لحليف الجنجويد (الطاهر حجر).. وبفقدانه جاموس أصبح حجر فعلياً من دون قوات، ومن دون أي وزن فعلي على الأرض.. لأن علي آدم (جاموس) انشق عنه بكامل قواته، وهي قوات كبيرة ومؤثرة كانت موجودة في ولاية جنوب دارفور.. وحضرت بعدها إلى شمال دارفور لتستقر فيها.
* هجوم المتمرد علي رزق الله (السافنا) علي منطقة أبوزريقة وارتكابه جرائم مروعة فيها ضد المدنيين العزل، بالإضافة إلى هجوم المليشيا المتكرر بالقصف المدفعي على معسكر زمزم للنازحين، وعدم إدانة الطاهر حجر لتلك الجرائم البشعة، مع مسارعته لإدانة هجوم القوات المشتركة الأخير على منطقة الزرق دفعت الجنرال علي آدم (جاموس) إلى الانشقاق عنه والانضمام لصفوف القوات المسلحة.
* انضمامه يعني تأمين كل المناطق الجنوبية للفاشر حتي حدود منواشي.. طريق الفاشر.. نيالا، ومناطق أبوزريقة، وإذا أضفنا إلى ذلك ما قامت به القوات المشتركة من تأمين تام للمناطق الشمالية لولاية شمال دارفور في كلٍ من الزرق، الصيَّاح، وادي أمبار، بير مزة والحلف وغيرها سنجد أن الخناق قد ضاق تماماً علي المليشيات في ولاية شمال دارفور، وأصبح نطاق حركتها محدوداً للغاية، ومحصوراً في شريط ضيق يقع في الاتجاه الغربي القادم من مناطق كتم، كبكابية وسرف عمرة.
* حتى المناطق المذكورة أصبحت تشكل أهدافاً مكشوفة للطيران الذي حقق فيها خسائر كبيرة مؤخراً.
* خلاصة القول أن أيام المليشيا في مناطق شمال دارفور صارت معدودة، إذ لم يتبق سوى تحرير شهادة وفاتها بشكل رسمي لتنطلق بعد ذلك القوات المسلحة والمشتركة لتحرير مدن نيالا، زالنجي، الجنينة ثم مسك الختام في الضعين.
* بالنطحة القاسية التي وجهها الجنرال جاموس للطاهر حجر أصبح الأخير فعلياً من دون قوات ولا حجر.. وبات حاله كحال رفيقه الهادي إدريس في درب التحالف الخائب مع الجنجويد.. كلاهما (عُمدة خالي أطيان)!
د. مزمل أبو القاسم
إنضم لقناة النيلين على واتساب