لندن – توقعت الوكالة الدولية للتصنيف الائتماني “فيتش”، أن يصل حجم قطاع التمويل الإسلامي في تركيا إلى 100 مليار دولار في غضون سنوات قليلة.

وأوضحت فيتش في تحليل، الثلاثاء، أن حجم التمويل الإسلامي في تركيا تجاوز 90 مليار دولار اعتباراً من سبتمبر/ أيلول الماضي.

وذكرت أن أصول البنوك الإسلامية تهدف إلى بلوغ 15 بالمئة من حجم قطاع التمويل بحلول عام 2025، وأن هذا النمو ستدعمه الأهمية الاستراتيجية التي توليها الحكومة التركية للقطاع.

ووفقا للتحليل، من المتوقع أن يكون لتعزيز العلاقات بين تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي تأثير إيجابي على سوق التمويل الإسلامي وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر للبلاد.

ولفت التحليل إلى أن تركيا تلقت التزاماً تمويلياً بقيمة 51 مليار دولار على مدى ثلاث سنوات.

وأشار إلى أن الخدمات المصرفية الإسلامية المعروفة باسم البنوك التشاركية في تركيا، باتت جزءاً مهماً من النظام المصرفي بحصة سوقية تصل إلى 8.5 بالمئة من إجمالي أصول قطاع التمويل.

وجاء في التحليل أن تركيا هي سابع أكبر سوق مصرفي إسلامي في العالم من حيث الأصول، وذلك وفقاً لبيانات مجلس الخدمات المالية الإسلامية.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: التمویل الإسلامی ملیار دولار فی ترکیا

إقرأ أيضاً:

برعاية خادم الحرمين الشريفين.. رابطة العالم الإسلامي تنظم مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” في مكة المكرمة

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله-، تنظم رابطة العالم الإسلامي، يومي السادس والسابع من شهر رمضان بمكة المكرمة، النسخة الثانية من المؤتمر الدولي: “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، تحت عنوان: (نحو مؤتلفٍ إسلاميٍّ فاعل)، بمشاركة كبار المفتين والعلماء والمفكرين، وممثلي هيئات كبار العلماء، والمجامع الفقهية، والمجالس الإسلامية من جميع المذاهب والطوائف الإسلامية.
ويمثِّل المؤتمرُ منصّةً جامعةً للحوار البنَّاء بين أطراف التنوّع الإسلامي، وتنسيق المواقف والجهود والإمكانات لمصلحة الأمة الإسلامية، والتجاوز – في سبيل العمل الوَحدوي وفقَ مشتَرَكاته – للسِّجالات المذهبية العقيمة التي لم تزد الأمة إلا تناحرًا وفرقةً مع تأكيد احترام حقِّ الوجود للخصوصيات المذهبية.
ومن المقرَّرِ أن يتناولَ هذا المؤتمر في سياق نسخته الثانية، أبرزَ القضايا الإسلامية التي تتطلب إسهامًا وعملًا دينيًّا مشتركًا، وفي صدارتها: مستجدّات القضية الفلسطينية، والتطورات التي شهدتها الساحة السورية، وقضايا الأقليات المسلمة، وكذا استعراض مستجدات الحوار الإسلامي ومناقشتها، وتقويم مسيرة الحوار الإسلامي مع أتباع الأديان، وعدد آخر من القضايا الإسلامية الملحَّة للخروج بمقرَّرات عُلمائية حيالَها.
كما يحملُ المؤتمرُ على عاتقه مهمةَ تعزيز قيم التآخي الإسلامي وفق مبادرات وبرامج عملية “ملموسة الأثر”.
وتُعدّ هذه النسخةُ خطوةً عمليةً نحو تحويل المبادئ التي قدمتها النسخة الأولى عبر “وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، إلى مناشط عملية فاعلة، فضلًا عن مناقشة عدد من القضايا الأكثر أهمية وإلحاحًا، ولا سيما تعزيز دعائم الحوار الإسلامي- الإسلامي.
وسيشهد المؤتمرُ تدشينَ “موسوعة المؤتلف الفكري الإسلامي” التي أعدها مركز الحماية الفكرية بالمملكة العربية السعودية، حيث عهد علماء وثيقة بناء الجسور للمركز بإعداد هذه الموسوعة التي استكتبت ( 60 ) عالمًا ومفكرًا إسلاميًّا، ويُستشرف أن تكون خريطة طريق في مفاهيم المشترك الإسلامي الجامع، هذا فضلًا عن إطلاق الخطة الإستراتيجية والتنفيذية لـ “وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، مشفوعةً بعددٍ من المبادرات والبرامج

مقالات مشابهة

  • بنسبة 1 إلى 2%.. «فيتش» تتوقع خفض الفائدة غداً في البنك المركزي
  • تقرير دولي: إعادة إعمار غزة تحتاج 53.2 مليار دولار
  • تقرير دولي: تكلفة إعمار غزة والضفة تتجاوز 53 مليار دولار
  • تقرير الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي: إعادة إعمار غزة والضفة تتطلب 53.2 مليار دولار
  • تقرير دولي: احتياجات إعادة الإعمار والتعافي في غزة تتطلب 53 مليار دولار
  • تقرير: تكلفة إعمار غزة والضفة تتجاوز 53 مليار دولار
  • برعاية خادم الحرمين الشريفين.. رابطة العالم الإسلامي تنظم مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” في مكة المكرمة
  • وزير الكهرباء: مضاعفة استيراد الكهرباء من تركيا رغم صرف(98) مليار دولار على وزارتنا
  • شراكة بين "العز الإسلامي" و"فيزا" لإصدار بطاقات جديدة متوافقة مع الشريعة الإسلامية
  • «بي إن بي باريبا» يتوقع وصول احتياطيات النقد الأجنبي في مصر إلى 52 مليار دولار بنهاية يونيو المقبل