مجلس الأمة الكويتي يوصي بملاحقة قادة الاحتلال كمجرمي حرب
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
وافق مجلس الأمة الكويتي بالإجماع على 13 توصية إثر مناقشة الانتهاكات الصهيونية في غزة أولها ملاحقة رئيس الكيان الصهيوني وقادة الكيان العسكريين والسياسيين كمجرمي حرب في المحافل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية وبرلمانات العالم.
وجدد مجلس الأمة الكويتي التضامن مع كفاح وصمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة وحقه بالنضال لنيل حقه في دولته المستقلة ومقدساته المغتصبة.
وأوصى المجلس الحكومة والقطاع الخاص وصناديق التنمية بإنشاء صندوق إعادة إعمار غزة ودعم صمودها، ودعوة الحكومات وغرف التجارة ورجال الأعمال لدعم هذا الصندوق وتفعيل المقاطعة مع الكيان الصهيوني.
كما أوصى المجلس وزارة الصحة بالتنسيق مع وزارة الخارجية لترتيب عاجل ونافذ لإستقبال المصابين خاصة من الأطفال والنساء في مستشفيات الكويت، ودعا الحكومة بالتعاون مع اللجان الخيرية والجمعيات الإنسانية بتأسيس "مدينة الكويت الإنسانية" في قطاع غزة بمرافقها السكنية والتعليمية والصحية اللازمة لدعم صمود الأهالي ومنع تهجيرهم.
وأوصى مجلس الأمة الحكومة بالتشدد في ملاحقة أي حالات نشاز من التواصل مع الكيان المحتل بأي شكل من الأشكال، تطبيقا لمرسوم اعلان الحرب مع العصابات الصهيونية وقانون مقاطعة إسرائيل.
كما أوصى المجلس الحكومة بعدم التوقيع على أي بيانات مشتركة للخارجية الكويتية أو مؤسسات الدولة مع أي دولة شقيقة أو صديقة أو مؤسسات دولية فيها دعوة لأي من صور التطبيع أو إدانة للحق الفلسطيني في مقاومة المحتل أو المساواة بين الجاني الصهيوني والضحية في الإدانة.
#الكويت
أوصى مجلس الأمة الكويتي بملاحقة رئيس الكيان الصهيوني وقادة الكيان العسكريين والسياسيين كمجرمي حرب في المحافل الدوليةوالمحكمة الجنائية الدولية وبرلمانات العالم وكلف الشعبة البرلمانية بقيادة جهود قانونية وسياسية وإعلامية بهذا الصدد .
ودعا البرلمان الكويتي الحكومات… pic.twitter.com/lcfgvvxOi5
من جهتها أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة دولة الكويت وبأشد العبارات العدوان الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم جباليا في قطاع غزة المحاصر والذي تسبب بسقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين الأبرياء العزل.
وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم الأربعاء على شجب دولة الكويت التام لاستمرار التصعيد الذي تقوم به قوات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية بشكل عام وقطاع غزة بشكل خاص، وجددت موقف دولة الكويت الداعي إلى ضرورة تحمل المجتمع الدولي ومجلس الأمن لمسؤولياته والتحرك السريع لحماية الشعب الفلسطيني ووقف دائرة العنف.
كما جددت دولة الكويت مطالبتها بالوقف الفوري لإطلاق النار والهدنة الإنسانية وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر يوم الجمعة الماضي.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا على غزة، وقتل إجمالا أكثر من 8525 فلسطينيا بينهم 3542 طفلا و2187 سيدة، وأصاب نحو 21543، كما قتل 126 فلسطينيا واعتقل نحو 2000 في الضفة الغربية، حسب مصادر فلسطينية رسمية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الكويتي التضامن الفلسطيني العدوان فلسطين الكويت تضامن عدوان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجلس الأمة الکویتی دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
في حوار ينشر قريباً.. الواثق البريرلـ «التغيير» دارت نقاشات مكثفة «غير رسمية» حول الحكومة المدنية في نيروبي
كشف الأمين العام لحزب الأمة الواثق البرير عن نقاشات مكثفة وصفها ب”غيرالرسمية” حول الحكومة المدنية المزمع تشكيلها في مناطق سيطرة الدعم السريع، مشيراً إلى بحث القوى السياسية لعدد من السيناريوهات في كيفية التعامل مع واقع تشكيلها. وأكد أن النقاش بصورة ودية وصدر رحب.
التغيير: نيروبي _ أمل محمد الحسن
وقطع البرير بأنه على قناعة بالتزام رئيس الحزب المكلف فضل الله برمة بقرارات مؤسسات الحزب على خلفية حديثه في حوار سابق مع “التغيير” عن دعمه لحكومة في مناطق الدعم السريع.
و قال لا اعتقد أنه لن يلتزم “رئيس الحزب له من التجربة ومن العمر ومن الخبرة الكافية لأن يقود الحزب وتماسكه ووحدته”.
وحول ذهاب بعض قيادات الحزب لبورتسودان قال الأمين العام لحزب الأمة إنه تم تكوين لجنة لدراسة عدم الإلتزام بالخط الرسمي مشيراً إلى صدور قرار في مواجهة مساعد الرئيس إسماعيل كتر بتجميد عضويته في بعض المؤسسات داخل الحزب.
وحول إمكانية حدوث انشقاقات داخل الحزب قال البرير: “من يريد الذهاب فليذهب”، عظم حزب الأمة لن ينكسر مهما يحدث من وقوع بعض الأوراق الناشفة.
وكشف البرير في حوار مع “التغيير” ينشر قريباً عن انعقاد المكتب السياسي للحزب في فبراير المقبل لأول مرة منذ إندلاع الحرب، مشيرا إلى التحديات اللوجستية التي واجهت انعقاد الاجتماع.
ورد البرير على الشائعات التي تتحدث عن سعي عبد الرحمن الصادق لتقلد منصب الرئيس في الحزب بعد إحالته للمعاش بالقول: “استغرب من الذين يتحدثون عن الحزب كأنه تكية!” قاطعا بأن الحزب لديه مؤسسات ومؤطر بدساتير ولوائح وأضاف: حزب الأمة القومي سيحتفي الشهر المقبل بإكمال عامه الثمانين!