وزيرة الهجرة تبحث مع رجل الأعمال عازر ساويرس إنشاء مركز تميز مصري فنلندي
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، عازر ساويرس، رجل الأعمال المصري في فنلندا ورئيس شركة ADM الفنلندية للاستشارات، وذلك ضمن استراتيجية الوزارة لربط المصريين بالخارج بالوطن الام، وإدماجهم في خطط التنمية المستدامة بالدولة، لبحث التعاون مع وزارة الهجرة في تدشين المركز المصري الفنلندي لتدريب الشباب من أجل رفع كفاءتهم للتوظيف في السوق المصري والفنلندي، وذلك تنفيذاً لرؤية القيادة السياسية في تعزيز جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية، بطرح فرص للهجرة النظامية الآمنة.
وفي السياق ذاته، رحبت وزيرة الهجرة باهتمام أبناء مصر من المستثمرين في الخارج بالدفع بأنشطتهم الاستثمارية إلى الأسواق المصرية، والاهتمام ببناء الإنسان والإسهام في عملية التطوير والتحديث في الدولة، وذلك ضمن خطط مصر وجهودها في تحقيق التنمية المستدامة، وبشكل خاص الاستثمار في ملف التعليم والتدريب المهني. وأكدت وزيرة الهجرة حرصها على متابعة تنفيذ مختلف التوصيات التي يتم طرحها من الجاليات المصرية بالخارج، مؤكده على أهمية برنامج "ساعة مع الوزيرة" الذي يوفر التعرف على كل ابناء الجاليات بما في ذلك الجاليات المقيمة في دول بعيدة وغير تقليدية لإقامة المصريين، والتي تسمح بالتعرف عليهم وربطهم بالوطن الام، وهو ما تم مع عازر ساويرس، حيث تم مناقشة التعاون لنقل الخبرة في مجالات التدريب المهني والفني، وانشاء المركز المصري الفنلندي للتميز في مجال التدريب، واستعراض مناخ الاستثمار في مصر والميزات التي تمنحها الحكومة للمستثمرين خلال هذه اللقاءات.
وفي السياق ذاته، أوضحت السفيرة سها جندي أننا نعمل على إتاحة الفرص للمصريين في الخارج للاستفادة ودعم كافة الأفكار التي من شأنها أن تتيح فرص العمل للشباب، ضمن استراتيجية عمل الوزارة لمواجهة الهجرة غير الشرعية، ودعم الفئات الأولى بالرعاية، إذ يوفر التدريب والتأهيل فرص أفضل لمختلف الفئات، حيث تناولت سيادتها الحديث عن تجربة المركز المصري الألماني للتوظيف والهجرة وإعادة الإدماج، والتي تتيح فرص تدريب الشباب و الهجرة الآمنة، مشيرة إلى أن المصريين بالخارج لهم دور بارز في نقل الخبرات والاستفادة من جهودهم.
ومن ناحيته، أعرب السيد/ عازر ساويرس عن تقديره لدور السيدة الوزيرة ومتابعته لجهودها المتواصلة مع الجاليات المصرية في الخارج، ثم استعرض أبرز محاور مبادرته حول إنشاء مركز للتميز مصري فنلندي للتدريب المهني وفقا لأحدث المعايير العالمية وعلى غرار المركز المصري الألماني للتوظيف، مستفيدا من التجربة المتميزة للتعليم الفنلندي، باعتبار فنلندا الدولة رقم واحد في التعليم على مستوى العالم، مشيرا إلى إمكانية توفير برامج تدريبية ممتدة من خلاله في عدد من المجالات المهنية والحرفية المختلفة باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، ويمكن بعدها الحصول على شهادة معتمدة من فنلندا، والتي بدورها تحظى باعتراف رسمي في مختلف الدول.
وتابع ساويرس أنه قد هاجر الي فنلندا منذ نحو 30 عاما، ويدرك جيدا ما يمتاز به التعليم التقني في فنلندا، ولذلك حرص على طرح إمكانية التعاون أثناء لقائه بمعالي وزيرة الهجرة ضمن مبادرة "ساعة مع الوزيرة" عبر الفيديوكونفراس في الأيام الماضية، مضيفًا أن لديه مقترح مشروع أيضًا عكف على إعداده يتعلق بتوليد الطاقة من حرارة باطن الأرض Geothermal Energy، واصفًا إياه بأنه مشروع مميز ونادر من نوعه، من شأنه ان يحقق عائدات لافتة، معلنا عن رغبته في المشاركة ضمن مجموعة رجال الأعمال المؤسسين للشركة الاستثمارية للمصريين بالخارج.
وفي ختام اللقاء، رحبت السفيرة سها جندي بمقترح إنشاء "مركز تميز" مصري فنلندي، أما فيما يتعلق بمشروع توليد الطاقة الحرارية من باطن الأرض Geothermal Energy، فقد وجهت السفيرة سها جندي بالاطلاع على المشروع المتكامل واستعدادها للتنسيق مع الجهات والوزارات المعنية لدراسته والنظر في فائدة تطبيقه.
كما اقترحت وزيرة الهجرة بأن يجتمع السيد/ عازر ساويرس مع مؤسسي شركة المصريين بالخارج وهم رجال الأعمال المصريين العشرة المقيمين بالخارج، ليطلع على أهداف الشركة وآلياتها والفرص المتوفرة فيها، خاصة أنها ستستثمر في قطاعات السياحة والزراعة والطاقة وإنتاج الإلكترونيات، وكذلك إطلاعه على محاور وأهداف مجلس شباب الباحثين والعلماء المصريين بالخارج المقرر أن تطلقه وزارة الهجرة قريبًا بعد الانتهاء من تشكيله رسميًا، وهو ما أعرب المستثمر المصري عن سعادته بأن يكون جزءًا من هذا المشروع الوطني الكبير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الهجرة عازر ساويرس السفيرة سها جندي سوق العمل المصريين بالخارج المصریین بالخارج السفیرة سها جندی المرکز المصری وزیرة الهجرة وزارة الهجرة
إقرأ أيضاً:
وكيل صحة الشرقية يناقش إنشاء مركز تدريبي تخيلي باستخدام تقنية الـVR
ناقش الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية،إنشاء مركز فريد من نوعه بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، للتدريب التخيلي باستخدام تقنية الـVR "الواقع الافتراضي" أو "الواقع المتخيل"، لتدريب الفرق الطبية بمحافظة الشرقية باستخدام التكنولوجيا المتطورة والتقنيات الحديثة، للمساهمة في الإرتقاء بمستوى أداء الفرق الطبية وذلك خلال اجتماع عقده وكيل وزارة الصحة بالشرقية بمكتبه، في حضور إحدى الشركات المتخصصة في هذا المجال، ومدير إدارة المستشفيات، ومديرة إدارة التدريب بالمديرية، ورئيس قسم جراحة العظام بمستشفى الزقازيق العام، وبعض أطباء الجراحة المتخصصين، حيث تم تجربة فكرة التدريب العملي المتطور باستخدام تقنية الـVR على إجراء بعض جراحات العظام وتغيير المفاصل وغيرها من العمليات الجراحية، وأشاد الأطباء بالكفاءة العالية لهذه التقنيات الحديثة لما تم لمسه خلال عملية التدريب.
وأوضح الدكتور هاني جميعة أن ذلك يأتي في إطار خطة الدولة نحو التحول الرقمي، وسعي القيادة السياسية لبناء قدرات الدولة وتطويرها من خلال المنظومة الالكترونية، وتوظيف التكنولوجيا في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، بما يساهم في تطبيق فكر "الجمهورية الجديدة" ورؤية مصر ٢٠٣٠، وتماشياً مع جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي، وتنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان،بالتدريب والتعليم الطبي المستمر للفرق الطبية، وتطوير البرامج التدريبية من خلال التقنيات الحديثة وإتاحة خدمات تعليمية إلكترونية، تساهم في تقديم أفضل خدمة طبية ممكنة للمرضى.
وأشار «جميعة» إلى أن ضمن مميزات هذه التقنية الحديثة هو عدم تعامل الفرق الطبية المبتدئة مع المريض الحقيقي مباشرة أثناء التدريب والتعلم، وإنما يتم التعامل مع مريض اصطناعي وغرف عمليات وأجواء اصطناعية، مما يساهم في إتاحة فرص تدريبية أكثر للأطباء على التعامل مع حالات المرضية المختلفة وإجراء العديد من العمليات الجراحية المتقدمة وذات المهارة، موجهاً مدير إدارة المستشفيات ومديرة إدارة التدريب بالمديرية بعمل دراسة شاملة لإنشاء هذا المركز التدريبي التخيلي وسرعة العرض على وكيل الوزارة، لافتاً إلى إن هناك العديد من الدول المتقدمة في المجال الطبي استفادات بصورة كبيرة من تلك التطبيقات.
وأشار محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بالمديرية، إلى أن تقنية الـVR تعد تكنولوجيا حديثة تُتيح محاكاة الواقع باستخدام برمجيات حاسوبية مزودة للاستشعار الحركي، ويمكن الواقع الافتراضي من انغماس المتدرب داخل التجربة مثل إجراء العمليات الجراحية وغيرها، وذلك عكس واجهات المتدرب "التقليدية" القائمة على شاشات العرض والمحاضرات بقاعات التدريب وغيرها، وتُتيح هذه التكنولوجيا تفاعل المتدرب مع الآلة في عالم ثلاثي الأبعاد، ويمس هذا التفاعل الحواس البشرية مثل الرؤية والسمع واللمس وحتى الشم، من خلال أدوات الواقع الافتراضي والتي منها "شاشة العرض المثبتة على الرأس" مع استخدام أذرع تحكم باليد أو قفازات لتتبع حركة اليدين من خلال خاصية اللمس، وتستجيب هذه الأدوات لأفعال المتدرب بطريقة طبيعية، مع تصحيح الأخطاء مما تمكنه من التدريب الجيد على عرض عالم افتراضي مرئي بزاوية ٣٦٠ درجة، ما يجعل المخ غير قادر على تمييزه من العالم الحقيقي، ويمكن الفرق الطبية من إعداد أنفسهم بشكل أفضل من خلال وجودهم في غرف عمليات جراحية ويتم التعامل مع المرضى افتراضيا، سواء كطبيب مبتدئ يقوم بإجراء عملية جراحية بنفسه أو يشرح التشخيصات وخطط العلاج، أو كجراح عظام يجري جراحة متقدمة، مما يساعده على زيادة الخبرة العملية والإلمام بالأجهزة الجديدة والكفاءة في زرعها، من خلال محاكاة العالم الحقيقي ليلائم تحقيق هذه المتطلبات وتحقيق أعلى مستوى تدريبي للفرق الطبية.