التعليم العالي: 

اتباع العديد من السياسات والإجراءات لمُواجهة التغيرات المناخية 

إعداد أطلس خاص بتأثير التغيرات المناخية على الساحل الشمالي في مصر

 

تسعى المراكز البحثية إلى دعم قضية مواجهة تحديات التغيرات المناخية بقوة ، حيث تسير وفق خطوات بالتعاون مع الع من الجهات والقطاعات والهيئات. 

 

فقد قال الدكتور محمد عباس شميس القائم بأعمال رئيس معهد تيودور بلهارس ، إن الحكومة المصرية قامت باتباع العديد من السياسات والإجراءات، وذلك لمُواجهة تحدي التغيرات المُناخية، وايضا التكيف مع تداعياتها، مشيرا إلى أن ذلك انطلاقًا من كونها تهديدات تنموية واقتصادية بالمقام الأول.


وأكد أنه المعهد له دور هام يتمثل في البرنامج البحثي للتغيرات المُناخية من أجل مُواجهة الخطر الصحي والبيئي الناتج عن تأثير الاحتباس الحراري ، مشيرا إلى أن ذلك عن طريق تنفيذ المشاريع البحثية الخاصة، وذلك بتأثير التغيرات المُناخية على انتشار الأمراض المعدية، وأيضا غير المعدية، بالإضافة إلى تنظيم الندوات وورش العمل، والقيام باستضافة الخبراء والمتخصصين، وذلك في هذا المجال من أجل التعاون العلمي، وتبادل الخبرات.

التعليم العالي: فتح التسجيل بصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ لتأهيل الباحثين لريادة الأعمال التعليم العالي: لجان الضبطية القضائية تواصل ملاحقة الكيانات الوهمية وتغلق واحدا بالإسكندرية التعليم العالي: نعمل طوال الأسبوع لملاحقة كيانات وهمية تمنح شهادات مزورة أكاديمية البحث العلمي تعلن فتح باب التقدم لمشروعات التخرج للعام الدراسي 2023/2024 التعليم العالي: إدراج 4 جامعات مصرية ضمن قائمة أفضل 50 عالميا بتصنيف شنغهاي 2023 دور البحث العلمي والتكنولوجيا في تكيف قطاع المياه مع التغير المناخى.. اليوم أبو المجد: إطلاق الأقمار الصناعية من التجارب المهمة في توطين التكنولوجيات دعم من الجامعات للطلاب المتعثرين في سداد المصروفات الدراسية بدعم وتوصيات من الرئيس السيسي.. هكذا استطاعت الجامعات دعم ورعاية الموهوبين والنوابغ والمُبدعين.. وتقديم العديد من المنح والدعم الفني للطلاب الاستشعار من البعد: نحرص على تقديم التدريب اللازم للطلاب المصريين

وقال الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء ، إنه قد تم إعداد علماء وباحثي الهيئة لأول أطلس وهو خاص بتأثير التغيرات المناخية على الساحل الشمالي في مصر، وذلك من أجل المساهمة في الحد من تأثيراتها على القطاعات التنموية والمشروعات القومية.


وأوضح أنه من المقرر أن يتم عرضه في مؤتمر قمة المناخ القادم cop28 الذي سيعقد في الامارات، مشيرا إلى أن إعداد هذا الأطلس يأتي تكاملا مع الجهود التى تقوم بها الدولة في كافة جهاتها وأجهزتها فى ملف التغيرات المناخية.

 

بينما كانت قد قالت شيرين محمد عبدالقادر محرم رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، فوز المعهد بالمركز الأول في فئة المشروعات الكبيرة، وذلك عن مشروع (مباني معهد بحوث الإلكترونيات مباني ذكية خضراء)، مشيرة إلى أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية أظهرت جهود الدولة المصرية لمواجهة التغيرات المناخية والتعامل مع التداعيات المترتبة عليها والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، وذلك باعتبارها مبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية.


وأكدت شيرين على أن معهد بحوث الإلكترونيات عمل جاهدًا خلال العامين الماضيين للتوافق مع أهداف المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، وأن تكون مباني المعهد ذكية وخضراء ومستدامة، وكذلك كافة مخرجاته البحثية، موضحة أن المعهد يعمل على زيادة التأثيرات البيئية الإيجابية إلى جانب تقليص أو تخفيف نسبة التأثيرات البيئية السلبية من خلال العديد من الأنشطة منها العمل على الحد من انبعاثات الكربون من خلال استخدام الطاقة النظيفة حيث يمتلك المعهد محطة طاقة كهروضوئية أعلى مبانيه مرتبطة بشبكة الكهرباء مما ساهم في خفض انبعاثات الكربون وتوفير استهلاك الكهرباء، لافتة إلى أنه جار الانتهاء من تركيب المحطة الثانية بقدرة 100 كيلو واط، إلى جانب استخدام كشافات الليد الموفرة للطاقة ومستشعرات الحركة؛ لترشيد استخدام الإنارة في الأماكن الغير مستخدمة.

وأضافت أن المعهد يستخدم أيضًا نظام إدارة المباني BMS للمراقبة والتحكم في كافة المباني على مدار الساعة؛ للحد من استهلاك الطاقة وتقليل الانبعاثات الكربونية للأنظمة كثيفة الاستهلاك، فضلًا عن حرص المعهد على وجود مساحات خضراء لعمل توازن بيئي بصري، مشيرة إلى أنه جار تنفيذ منظومة التحول الرقمي بالمعهد، ومنها ميكنة الدورة المستندية لتصبح دورة رقمية؛ تمهيدًا للتحول الكامل للمستندات الرقمية والتقليل من استهلاك الورق، بالإضافة إلى اهتمام المعهد بتقليل النفايات الإلكترونية، حيث تم إنشاء معمل لتدوير النفايات الإلكترونية؛ بهدف إعادة تدويرها وتقديم الحلول للاستفادة من المكونات الإلكترونية المستخرجة مرة أخرى، والتوعية حول الإدارة المستدامة للنفايات الإلكترونية.

وأوضحت أن المعهد يمتلك العديد من المشروعات والمنتجات والنماذج الأولية والتي تخدم العديد من القطاعات منها قطاع الزراعة الذكية وترشيد استهلاك المياه، وقطاع الطاقة الشمسية، والطاقة المتجددة، والمراقبة البيئية، مشيرة لامتلاك المعهد عدد من المشروعات التطبيقية في مجال التقنيات الحديثة والتكنولوجيات البازغة ومنها على سبيل المثال الميتافيرس والتقنيات الداعمة له.
 

وكان قد تفقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، سفينة الأبحاث العلمية سلسبيل، التابعة للمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بالإسكندرية، بحضور الدكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، و الدكتور عمرو زكريا رئيس معهد علوم البحار والمصايد، ود. مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ود. محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ود. ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، ود. وليد الزواوي أمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، ود. سوزان الغرباوي نائب رئيس المعهد والمشرف العلمي للسفينة، ولفيف من قيادات المعهد.

وخلال الزيارة، استمع الوزير إلى شرح تفصيلي حول مكونات السفينة ومعمل الأبحاث الخاص بها، والذي يتضمن أجهزة معملية حديثة، ومُعدات مُتقدمة، تساعد في زيادة الاكتشافات البحرية، وكذلك إجراء دراسات بيئية وبحثية في أعماق البحار.

ووجه الوزير بأهمية الاستفادة من السفينة في إجراء الدراسات والبحوث العلمية وخاصة الأبحاث المُتعلقة بالتغيرات المناخية، وقياس مدى الآثار المتوقعة الناجمة عن هذه التغيرات، مشيرًا إلى ضرورة استمرار قيام السفينة بالرحلات سواء بغرض الصيد أو الرحلات الاستكشافية العلمية.

جدير بالذكر أن سفينة الأبحاث العلمية سلسبيل يبلغ طولها 35 مترًا، وتتميز بوجود العديد من الأجهزة الحديثة، والتي تعمل في مجال الاستكشافات البحرية، حيث تحتوي السفينة على (جهاز قياس الأعماق، جهاز سونار المسح الجانبي لتصوير قاع البحر بالموجات الصوتية، جهاز قياس التراكيب الجيولوجية، جهاز قياس الطبقات تحت السطحية، جهاز قياس المغناطيسية البحرية، جهاز قياس الجاذبية البحرية، جهاز قياس جودة المياه، جهاز قياس التيارات البحرية، كاميرا تحكم من بُعد لتصوير البيئة والكائنات البحرية، جهاز تحديد تجمعات الأسماك، جهاز لتجميع عينات التربة).

كما تقوم السفينة بالعديد من الدراسات البحرية الهامة، ومنها دراسات الأعماق بدقة عالية، ودراسات المسح البحري المُتعلقة بالآثار الغارقة ودراسات المسح السيزمي الخاص بالكشف عن الغاز والبترول والثروات المعدنية بقاع البحر، بالإضافة إلى الدراسات البيئية للكائنات البحرية، مثل: الشعاب المرجانية.

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاستشعار من البعد التغيرات المناخية الطاقة المتجددة

إقرأ أيضاً:

عبد الكبير: الدبلوماسية الليبية بحاجة إلى قيادة ذات خبرة لمواجهة التحديات

ليبيا – أكد المحلل السياسي وسام عبد الكبير أن غياب القيادة في وزارة الخارجية الليبية يترك الدبلوماسية الليبية دون توجيه في ظل الظروف السياسية الصعبة التي تشهدها المنطقة، مع استمرار حالة الانسداد السياسي في البلاد.

عبد الكبير أوضح في تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز” أن المرحلة الحالية تشهد تدافع مشاريع إقليمية ودولية تهدف إلى إرباك الوضع الداخلي الليبي واستغلال حالة الجمود السياسي، مشددًا على أهمية تعيين شخصية ذات خبرة وكفاءة لقيادة الدبلوماسية الليبية ومواجهة التحديات التي تعمق الأزمة الليبية.

يُذكر أن منصب وزير الخارجية في ليبيا لا يزال شاغرًا منذ إقالة نجلاء المنقوش في أغسطس 2023. جاءت إقالتها على خلفية لقائها بوزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين في روما، وهو ما أثار جدلاً واسعًا في ليبيا، حيث لا توجد علاقات دبلوماسية بين البلدين. أدى هذا اللقاء إلى احتجاجات واسعة في طرابلس ومدن أخرى، مما دفع رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، إلى إقالة المنقوش من منصبها.

متابعات المرصد

مقالات مشابهة

  • عبد الكبير: الدبلوماسية الليبية بحاجة إلى قيادة ذات خبرة لمواجهة التحديات
  • مصطفى بكري: الشعب المصري يثق في قيادات الدولة لمواجهة التحديات.. فيديو
  • مصطفى بكري: ثقة الشعب المصري بقيادته ركيزة لمواجهة التحديات
  • اليابان تعتمد 250 مليار دولار لمواجهة التحديات الاقتصادية
  • وزيرة الخارجية الألمانية خلال "كوب 29": العدالة المناخية والتعاون أساسيان لمواجهة التغير المناخي
  • " التغيرات المناخية وتأثيرها على التنمية المستدامة " فى منشأة رحمي بالفـيوم
  • الخابورة.. منجزات تنموية وجهود تطويرية مكثفة
  • 21 هدفا لجهاز شؤون البيئة.. «مشروعات وخطط تدريب»
  • ندوة عن التغيرات المناخية ودعم المشروعات الخضراء الذكية بمجمع إعلام السويس
  • جامعة الفيوم تنظم ندوة حول "التغيرات المناخية وتأثيرها على الزراعة"