يصيب 14% من النساء.. علامات تدل على الإصابة بسرطان الرحم
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
يعد سرطان عنق الرحم هو أكثر أنواع السرطان انتشارا ويحدث في خلايا عنق الرحم، وهو الجزء السفلي من الرحِم المتصل بالمهبل.. وسرطان الرحم نوعان سرطان بطانة الرحم: وهو سرطان يتطور في البطانة الداخلية للرحم ويسمى بطانة الرحم. إنها واحدة من أكثر أنواع السرطانات شيوعا في الجهاز التناسلي للأنثى وسرطان ساركوما الرحم: وهو سرطان نادر يتطور في عضلات جدار الرحم، والمعروفة باسم عضل الرحم .
أعراض سرطان الرحم
نزيف أو بقع مهبلية غير طبيعية.
إفرازات مهبلية غير طبيعية.
ألم في منطقة الحوض.
فقدان وزن غير مبرر.
تغير في عادات التبول، أو ألم عند التبول.
التعرض إلى النزيف المهبلي حتى بعد انقطاع الطمث.
ألم في منطقة الحوض
الشعور بالإرهاق والضعف العام المستمر.
الإصابة بفقر الدم والأنيميا
فقدان الشهية وتخفيض الوزن.
التعرض إلى إضطرابات بالجهاز الهضمي مثل حالات الإمساك.
الإصابة بالغثيان والقيء
علامات سرطان الرحم:
يحدث السرطانُ البطاني الرحمي عند حوالى 1 إلى 14% من النساءٍ المصابات بنزف مهبلي بعدَ انقطاع الطمث.ينبغي على النساء بعد سن اليأس واللواتي لديهن نزف مهبلي أن يراجعن الطبيب فورًا، حتى وإن كانت كمية الدَّم قليلة أو كانت مجرد تصبغات لونية وردية، أو حمراء، أو بنية.
نزف مهبلي يكون بين كل دورة شهرية وأخرى.
تغيرات في الإفرازات المهبلية.
ألم أثناء ممارسة العلاقة الجنسية.
ظهور دم عند التبول.
ألم في منطقة أسفل الظهر أو في منطقة الحوض.
تورم أو ظهور كتلة في البطن أو بين عظام الفخذ
الوقاية من سرطان الرحم:
هُناك بعض الأمور التي قد تقلل من خطر الإصابة، مثل:
التحكم في مستويات سكر الدم.
المحافظة على وزن صحي.
التحدث مع الطبيب عن موانع الحمل الفموية التي قد توفر حماية من سرطان الرحم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرحم سرطان الرحم سرطان ألم الحوض نزيف سرطان الرحم فی منطقة
إقرأ أيضاً:
طبيب في سرطان الأمعاء: 5 مكملات غذائية ابتعد عنها فوراً
كشف أحد أبرز خبراء الأمعاء عن قائمة بالمكملات الغذائية التي يرفض تمامًا شراءها، ناصحًا الناس بالابتعاد عنها.
وأوضح الدكتور كاران راجان، جراح الأمعاء في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS)، أن العديد من المكملات التي يُعتقد أنها تعزز صحة الجهاز الهضمي هي في الواقع عديمة الفائدة، بل وقد تكون مقلقة بسبب مكوناتها، وفقاً لما نقلته صحيفة "ديلي ميل".
قام الدكتور راجان بتحليل الملصقات المعلوماتية لعدد من المكملات الغذائية والفيتامينات الشهيرة، التي يعتقد كثيرون أنها ضرورية لصحة الأمعاء، لكنه وجد أن كثيراً منها يفتقر إلى الشفافية، فيما يخص مكوناته.
أشار راجان إلى أن العديد من منتجات البروبيوتيك – وهي مكملات تحتوي على بكتيريا "صحية" حية يُفترض أنها تحسن صحة الأمعاء – لا تحدد السلالات البكتيرية بشكل دقيق، بل تكتفي بتسمية عامة مثل "العصية اللبنية" أو "البيفيدوباكتيريوم"، وهي مصطلحات واسعة جداً، ولا تعكس الأنواع المحددة التي قد تقدم فوائد صحية ملموسة.
على سبيل المثال، فإن البكتيريا من نوع "Lactis BB-12 + S. Thermophilus" فعالة في منع الإسهال الناتج عن استخدام المضادات الحيوية، بينما تساعد "Lactis W52 + Bifidum W23" في تقليل خطر الإصابة بالإكزيما. لذلك، فإن غياب تحديد السلالة يجعل هذه المكملات غير ذات جدوى حقيقية.
وقال راجان: "ليست كل البكتيريا من نفس النوع تقوم بالوظيفة نفسها. قد تساعد سلالة معينة في تحسين الهضم، بينما قد تمر سلالة أخرى عبر الأمعاء دون أن تقدم أي فائدة تُذكر".
خرافة الكميات الكبيرة من البكتيريا
حذر راجان أيضاً من المكملات التي تتفاخر باحتوائها على أعداد ضخمة من وحدات تشكيل المستعمرات (CFU)، والتي تشير إلى عدد البكتيريا الحية في المنتج.
وأكد أن ارتفاع عدد هذه البكتيريا لا يعني بالضرورة فاعلية أكبر، مشيراً إلى أن البكتيريا لن تكون ذات فائدة إذا لم تنجُ من حمض المعدة ولم تستطع الاستقرار في الأمعاء.
وأضاف: "سواء كانت 5 مليارات أو 50 ملياراً، فإن الكمية ليست مهمة إذا لم تصل البكتيريا إلى الأمعاء وتبدأ في العمل. هناك أدلة على أن مليار وحدة تشكيل مستعمرات فقط من سلالة معينة يمكن أن تكون فعالة بقدر 10 مليارات من السلالة نفسها".
صلاحية البكتيريا وتأثيرها
شدد الدكتور راجان على أهمية التحقق من أن المكملات لا تزال سارية المفعول، موضحاً أن البكتيريا الحية تتحلل بمرور الوقت، خاصة إذا ظلت المنتجات على الرفوف لسنوات.
ونصح باختيار المنتجات التي تحمل عبارة "قابلة للحياة حتى نهاية العمر الافتراضي"، مما يضمن استمرار فاعلية البكتيريا لفترة أطول.
واقترح البحث عن سلالات محددة لعلاج مشكلات معينة، مثل "Bifidobacterium Infantis 35624" لتخفيف الانتفاخ، و*"Saccharomyces Boulardii"* لعلاج الإسهال.
تجنب "حفلة الأمعاء العشوائية"
نصح راجان بالابتعاد عن المنتجات التي تحتوي على مزيج معقد من السلالات البكتيرية المتعددة. وقال: "قد يبدو مكمل البروبيوتيك الذي يحتوي على 15 سلالة مختلفاً مثيراً للإعجاب، لكن إذا كانت هذه السلالات تتنافس فيما بينها من أجل البقاء في الأمعاء، فستنتهي هذه العملية كلعبة جوع بكتيرية، حيث قد تلغي بعض السلالات تأثير الأخرى".
في النهاية، شدد الدكتور راجان على أهمية اختيار المكملات بحذر، مع التركيز على السلالات الوظيفية المحددة، وتجنب المنتجات التي تعتمد على أعداد ضخمة من البكتيريا دون تفاصيل واضحة، لضمان الحصول على فائدة صحية حقيقية.