"الداودي" يتابع أعمال تنفيذ المرحلة الثانية من مبنى الطوارئ والعيادات الخارجية بمستشفى قنا العام
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
عقد اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، اجتماعا موسعا لمتابعة أعمال تنفيذ المرحلة الثانية من مبنى الطوارئ والعيادات الخارجية بمستشفى قنا العام، في إطار حرص المحافظة لتقديم الرعاية الطبية لمرضى حالات الطوارئ، واستكمال المنظومة الطبية المتكاملة، جاء ذلك بحضور الدكتور حازم عمر نائب المحافظ، والعميد هاني الاتربي مدير إدارة الحماية المدنية، والدكتور محمد بدران وكيل وزارة الصحة بقنا، والمهندس عصام الدين شحات مدير عام هيئة الأبنية التعليمية بقنا، وزكريا قزمان مدير إدارة التخطيط بالمحافظة.
من جانبه أوضح محافظ قنا، أن مبنى الطوارئ يقع على مساحة 3200 متر مربع، ومكون من أربعة طوابق، الدور الأرضي مخصص للاستقبال والطوارئ، إضافة إلى 14 عيادة خارجية متخصصة، أما الطوابق العليا فتضم أقسام عناية مركزة، غرف عمليات، وحدة حروق متكاملة، الإنعاش الرئوي، شبكة الغازات ، صيدلية ، معامل تحاليل وتركيبات ، معامل أشعة، غرفة عزل، مخازن أدوية، استراحات للأطباء والتمريض .
وأضاف الداودي، أنه تم الإنتهاء من تنفيذ المرحلة الاولي بالمبني وجاري البدء بتنفيذ المرحلة الثانية بتمويل من برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، ويتم التنفيذ تحت إشراف الهيئة العامة للأبنية التعليمية، مشيرا إلى أن إنشاء مبنى الطوارئ يأتي ضمن خطة الدولة لتطوير الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمرضى من أبناء المحافظة، إضافة إلى رفع مستوى الإمكانيات والاستعدادات اللازمة لإستقبال جميع حالات الطوارىء لتلقي العلاج دون الحاجة إلى نقلهم إلي أماكن أخرى .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ادارة الحماية المدنية الأبنية التعليمية الخدمات الطبية والعلاجية العيادات الخارجية مبنى الطوارئ
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: إسرائيل تهربت من مفاوضات المرحلة الثانية وتريد الحصول على أسراها دون تنفيذ الاتفاق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوضح الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي، حيث لعبت مصر دورًا محوريًا في التوصل إلى هذا الاتفاق.
وأشار إلى أنه كان من المقرر أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية بعد 16 يومًا من الهدنة، لكن إسرائيل تهربت كالعادة من التزاماتها، رغم توقيعها على الاتفاق، وسعت إلى تمديد المرحلة الثانية للحصول على الأسرى دون الالتزام ببنود الاتفاق الأساسية، مثل الانسحاب الكامل من غزة ووقف إطلاق النار بشكل دائم.
وأضاف في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أضاف عماد الدين حسين أن إسرائيل كانت تسعى للحصول على أسرى من دون دفع أي ثمن للمقاومة الفلسطينية، وهو ما دفع المقاومة إلى رفض هذا الطرح.
وأشار إلى أن المفاوضات كانت جارية بين مصر والولايات المتحدة، ووفقًا لتقارير وكالة رويترز، كانت التقديرات تشير إلى نتائج إيجابية، وفي الوقت ذاته، وصل وفد من حركة حماس إلى القاهرة، في إطار سلسلة من الاتصالات المصرية مع الأطراف الفلسطينية والقطرية والأمريكية، بالإضافة إلى اللقاء التاريخي الذي جمع الولايات المتحدة بحركة حماس، وهو أول لقاء مباشر معلن بين الجانبين.
وأتمّ، بأن الوقت أصبح ضيقًا بين التوصل إلى اتفاق أو استئناف العدوان، في ظل التهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.