في ظل الحصار الشامل.. نفاد الوقود يهدد سيارات الإسعاف والمستشفيات في غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الأربعاء، أن سيارات الإسعاف في قطاع غزة، "مهددة بالتوقف عن العمل بسبب شح الوقود"، وفقا لما ذكرت مراسلة الحرة.
وفي سياق متصل، قالت وزارة الصحة في غزة، إن "ساعات قليلة تفصل عن توقف المولد الكهربائي الرئيسي في كل من مجمع الشفاء الطبي، والمستشفى الأندونيسي، بسبب نفاد الوقود".
وأعلنت السلطات الصحية في القطاع الفلسطيني، الأربعاء، "خروج 16 مستشفى عن الخدمة بسبب القصف الإسرائيلي ونفاد الوقود".
وكانت إسرائيل قد فرضت حصار مشددا على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي، عقب هجمات شنتها حركة حماس أودت بحياة أكثر من 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال.
وفي المقابل، يشن الجيش الإسرائيلي قصفا مكثفا ردا على هجمات حماس، المصنفة إرهابية، مما أدى إلى مقتل نحو 8800 شخص، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، بحسب السلطات الصحية في قطاع غزة.
دعوات إسرائيلية لإخلاء مستشفيات بغزة.. عراقيل تجعل المهمة "مستحيلة" مع تواصل القصف الجوي وشروع القوات الإسرائيلية في تنفيذ عمليات برية داخل غزة، تحذر منظمات دولية ومسؤولون صحيون بالقطاع من خطورة دعوات الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي إلى مستشفيات بالقطاع، وأيضا المخاطر بالضربات التي استهدفت خلال الأيام الماضية محيط عدد منها.المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
كيف يخنق الاحتلال الإسرائيلي الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة؟
يعمل الاحتلال الإسرائيلي على خنق الاقتصاد الفلسطيني، الذي كان يواجه صعوبات عدة حتى قبل انطلاق عملية طوفان الأقصى على يد الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023.
تجميد أموال السلطة الفلسطينيةبدأت محاولات التضييق على الاقتصاد الإسرائيلي بتجميد 789 مليون دولار من أموال المقاصة بحجة استخدامها لدعم الإرهاب، وجرى إصدار قوانين تسمح لعائلات إسرائيلية برفع دعاوى ضد السلطة الفلسطينية، ما يفاقم الأزمة المالية.
إلغاء الخصم الضريبي للعمال الفلسطينيينقرار الاحتلال إلغاء الخصومات الضريبة أدى إلى زيادة العبء المالي على العمال الفلسطينيين، مع انخفاض عدد العمال في الداخل المحتل من 200 ألف إلى 27 ألف عامل بسبب قيود الاحتلال.
قانون حظر الأونرواأدى قرار حظر عمل وكالة الأونروا في الأراضي المحتلة إلى توقف خدماتها التعليمية والصحية مفاقما التحديات الاجتماعية والاقتصادية، ويستفيد أكثر من 340 ألف طالب وأكثر من 4 ملايين شخص من خدمات الوكالة.
الاحتلال يخنق الاقتصاد الفلسطيني بالضفة وغزةوذكرت أحدث بيانات العمل لدى الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، انخفاض عدد العاملين الفلسطينيين في الداخل المحتل والمستوطنات حتى الربع الثاني من عام 2024 إلى حوالي 27 ألفا، بعد أن كان هذا العدد يصل إلى حوالي 200 ألف عامل قبل 7 أكتوبر، وهو الأمر الذي زاد من حدة البطالة في الضفة الغربية.
استمرار الحرب ضد غزةويمر على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة أكثر من 442 يومًا وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، وسط محاولات إقليمية ودولية مستمرة لوقف الحرب، فيما ترددت مؤخرًا أنباء عن صفقة قريبة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال لوقف جزئي للحرب.