"راجعين".. عمل فني عربي مشترك لدعم أطفال فلسطين
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
شارك 25 فنانا عربيا في أغنية جماعية داعمة لفلسطين بعنوان "راجعين"، معلنين أن إيرادات هذا العمل ستخصص لصندوق إغاثة أطفال فلسطين.
وتم تصوير الأغنية في استوديوهات Olive Wood في عمان، من إخراج الفلسطيني عمر رمال والفلسطينية الأردنية حياة أبو سمرة، وإشراف فني للفنانة الأردنية فرح حوراني.
وجمعت الأغنية عددا كبيرا من الفنانين من جميع أنحاء الوطن العربي، بينهم سيف الصفدي والأخرس وسيف بطاينة من الأردن، غاليا شاكر من الإمارات، عفروتو وأمير عيد ودنيا وائل ومروان موسى ودينا الوديدي ومروان بابلو من مصر، بلطي ونوردو وALA من تونس، وفورتكس من الكويت، وسمول إكس من المغرب، وفؤاد hgجريتلي ليبيا و"دافن شي" (dafencii) من السودان.
ومن فلسطين دانا صالح وعصام النجار ووسام قطب وعمر رمال وزين، وغيرهم.
View this post on InstagramA post shared by Balti (@thisizbalti)
وأشرف على التوزيع الموسيقي للأغنية الموزع الأردني ناصر البشير، بمشاركة المغني وكاتب الأغاني والملحن المصري مروان موسى، والموزع عمرو الشوملي.
إقرأ المزيد فيديو مؤثر لياسر العظمة تضامنا مع غزة!وشهدت الأغنية رواجا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وحقق الكليب عبر "يوتيوب" حتى الآن أكثر من 290 ألف مشاهدة في 15 ساعة فقد منذ إطلاق الأغنية. وتضع المنصة المملوكة لـ"غوغل" قيودا على المشاهدة مبررة ذلك بأن "المحتوى قد يتضمن صورا عنيفة".
وتذكر قناة "يوتيوب" التي نشرت الكليب والتي تحمل اسم الأغنية "راجعين": "كاستجابة مباشرة للأزمة المستمرة في غزة ونضال الشعب الفلسطيني المستمر، اجتمع 25 فنانا من الشرق الأوسط ليقدموا "راجعين"، نشيد يتجاوز الحدود، مجسدا الصمود والمقاومة. وجميع عوائد الأغنية والفيديو سيتم التبرع بها لصندوق إغاثة أطفال فلسطين".
ويشار إلى أن صندوق إغاثة أطفال فلسطين (Palestine Children's Relief Fund)، هو منظمة غير حكومية وغير ربحية، تقدم خدمات طبية وإنسانية للأطفال والمرضى الفلسطينيين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال غوغل Google فنانون مشاهير موسيقى يوتيوب Youtube أطفال فلسطین
إقرأ أيضاً:
20 قتيلا من لصوص المساعدات في عملية أمنية بغزة
قالت مصادر في وزارة داخلية حكومة قطاع غزة، أمس الاثنين، إن أكثر من 20 فلسطينيا ممن سمتهم "عصابات لصوص شاحنات المساعدات" قتلوا في عملية أمنية نفذتها أجهزة الشرطة بالتعاون مع لجان عشائرية، بالتزامن مع اتهامات وجهتها منظمات إغاثة لعصابات منظمة بسرقة المساعدات بغزة والعمل بحرية في مناطق سيطرة الجيش الإسرائيلي.
وأضافت المصادر لقناة الأقصى أن "هذه العملية الأمنية لن تكون الأخيرة، وهي بداية عمل أمني موسع تم التخطيط له مطولا، وسيتوسع ليشمل كل من تورط في سرقة شاحنات المساعدات"، مشددة على أن الأجهزة الأمنية ستعاقب بيد من حديد كل من تورط في مساعدة عصابات اللصوص.
وأشارت إلى أن الحملة الأمنية لا تستهدف عشائر بعينها، وإنما تهدف للقضاء على ظاهرة سرقة الشاحنات التي أثرت بشكل كبير على المجتمع وتسببت في بوادر مجاعة جنوب قطاع غزة، لافتة إلى أن الأجهزة الأمنية رصدت اتصالات بين عصابات اللصوص وقوات الاحتلال في تغطية أعمالها وتوجيه مهامها، وتوفير غطاء أمني لها من ضباط جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك".
وقالت إن الأجهزة الأمنية وضعت الفصائل الفلسطينية في مخطط العملية، وحظيت بمباركة وطنية واسعة، وهي تفخر بالعشائر الفلسطينية شرق رفح، معتبرة أن انجرار بعض أفرادها لمخططات السرقة لن يسيء إلى تاريخ هذه العائلات التي قدمت مئات الشهداء المقاومين.
من جهتها، أشادت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في غزة بالجهود الرادعة التي قامت بها وزارة الداخلية تجاه اللصوص المجرمين الذين يعبثون بأمن الجبهة الداخلية ويسرقون أقوات المواطنين وخبزهم ودواءهم، ويكملون دور الاحتلال في محاصرة شعبنا وتجويع أطفاله ونسائه وشيوخه.
وقالت اللجنة -في بيان أمس الاثنين- إنها حذرت مرارا وتكرارا كل العابثين وقطاع الطرق وعصابات اللصوص، وطالبت بضرورة التحرك الفاعل والسريع ضد كل السارقين واللصوص، واليوم توجه القوى رسالة إلى التجار، محذرة إياهم من العبث والكسب غير المشروع على حساب المواطن النازح والفقير.
ودعت اللجنة التجار إلى وقفة صادقة مع أنفسهم وعدم الانسياق وراء رغبات النفس ونزواتها على حساب الأمر الذي يزيد من معاناة أبناء شعبهم، وجددت التأكيد على رفع الغطاء الوطني عن جميع المتورطين، وتؤكد الاستعداد الدائم لإسناد جهات الاختصاص في عملها المرتكز على حماية مصالح المواطنين وتأمين إيصال المساعدات وتوزيعها بشكل عادل لكل مواطن.
مذكرة داخلية أممية تشير إلى إن العصابات تستفيد من تَساهُلٍ، إن لم تكن حماية، من القوات الإسرائيلية (الفرنسية) تورط جيش الاحتلالوكانت صحيفة واشنطن بوست نقلت عن منظمات إغاثة أن عصابات منظمة تسرق المساعدات بغزة وتعمل بحرية في مناطق سيطرة الجيش الإسرائيلي، وأكدت أن أعمال النهب أصبحت العائق الأكبر أمام توزيع المساعدات بالجزء الجنوبي من غزة.
وأضافت الصحيفة -نقلا عن عمال إغاثة وشركات النقل- أن عصابات قتلت واختطفت سائقي شاحنات مساعدات بمحيط معبر كرم أبو سالم.
وأكدت الصحيفة -نقلا عن المذكرة- أن عصابات سرقة المساعدات في غزة تستفيد من تساهل الجيش الإسرائيلي، وأن عمليات نهب جرت بالقرب منه ولم يتدخل.
ونقلت واشنطن بوست عن منظمات إغاثة أن السلطات الإسرائيلية رفضت معظم الطلبات باتخاذ تدابير أفضل لحماية القوافل في غزة، كما رفضت مناشدات بالسماح للشرطة المدنية في غزة بحماية الشاحنات.
كما نقلت الصحيفة عن مذكرة داخلية للأمم المتحدة أن قائد عصابة أنشأ ما يشبه قاعدة عسكرية بمنطقة سيطرة للجيش الإسرائيلي الذي رفض معظم الطلبات باتخاذ تدابير أفضل لحماية القوافل في غزة.
ووفقا لتلك المذكرة، فإن ياسر أبو شباب هو الطرف الرئيس في النهب المنظم للمساعدات في غزة.