تقرير أمريكي يسلط الضوء على دور مصر الدبلوماسي والتاريخي في معالجة الصراع بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
ذكر تقرير لموقع أي آر إينسايدر الأمريكي أنه في خضم استمرار الصراع الناشب بين إسرائيل وحماس، سلطت الأضواء على مصر، التي وصفها بالدولة ذات الأهمية التاريخية بالنسبة لقطاع غزة. وإنها لاعب رئيسي في معالجة الصراع المستمر.
وذكر الموقع -عبر بوابته الاليكترونية اليوم الأربعاء- أن مصر قامت بتوسيع نطاق الدبلوماسية مع حماس في الماضي، لا سيما عندما سيطرت حماس على غزة في عام 2007.
وأشار التقرير إلى أنه في الوقت الحاضر، تمتلك مصر نفوذا كبيرا في الصراع الدائر بين إسرائيل وحماس: فهي تسيطر على معبر رفح، الذي يمثل نقطة الدخول الرسمية الوحيدة إلى غزة التي لا تديرها إسرائيل. ويعد هذا المعبر حيويا لتوصيل المساعدات الدولية إلى غزة، لا سيما وأن المنطقة تواجه أزمة إنسانية طاحنة. ومن المتوقع أن يكون معبر رفح بمثابة نقطة خروج للأمريكيين وغيرهم من الرعايا الأجانب الذين يقومون بإجلاء قطاع غزة أيضا.
وفي السياق ذاته سلط التقرير الضوء على تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي أكد خلالها رفضه نقل الفلسطينيين إلى سيناء، لما من شأنه أن يخلق مشكلة أمنية في شبه الجزيرة، ويحولها إلى نقطة انطلاق الهجمات.
اقرأ أيضاًوسائل إعلام وصحف عربية وأجنبية تبرز تحذير مدبولي بأن مصر لن تسمح بتسوية أي قضايا إقليمية على حسابها
«الصحفيين العرب» يدين بكل قوة العدوان الإسرائيلي الآثم المستمر على غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل حماس غزة فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: إسرائيل وحماس توقعان رسميا على اتفاق وقف إطلاق النار
أفادت وسائل إعلام أميركية، فجر اليوم الجمعة، بأن إسرائيل وحركة حماس وقعتا رسميا على اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقل موقع "أكسيوس" عن مصدرين مطلعين قولهما إنه "تم التوقيع رسميا على الاتفاق بين إسرائيل وحماس لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة وبدء وقف إطلاق النار من قبل المفاوضين في الدوحة يوم الخميس".
وأشار المصدران إلى أنه "من غير المتوقع أن تصوّت الحكومة الإسرائيلية على الاتفاق حتى مساء السبت".
ووفقا لمسؤولين إسرائيليين فإن "تأخير التصويت من شأنه أن يؤجل بدء وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الثلاثة الأوائل من يوم الأحد إلى الإثنين على الأقل".
وكان من المفترض أن يجتمع مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي صباح يوم الخميس للتصويت على الاتفاق، ولكن العديد من الخلافات في اللحظة الأخيرة في المفاوضات في الدوحة أدت إلى تأخير التوقيع الرسمي على الاتفاق.
ومن المتوقع أن تجتمع الحكومة الإسرائيلية الأمنية صباح الجمعة للتصويت على الاتفاق، بحسب مسؤولين إسرائيليين، ثم تجتمع الحكومة بكامل هيئتها مساء السبت.
وبموجب القانون الإسرائيلي، لا يمكن إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين من السجن دون تصويت الحكومة.
وإذا تمت الموافقة على الاتفاق، فسوف تكون هناك فترة 24 ساعة للجمهور للاستئناف أمام المحكمة.
ومن المتوقع أن يحصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الأغلبية في التصويتين، حتى لو صوّت وزير المالية بتسائيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزراء الحكومة من حزبيهما ضد الاتفاق.
وقال مساعد نتنياهو إنه بسبب هذا الجدول الزمني، سيتم تأجيل وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن من ظهر الأحد إلى يوم الإثنين.