"اليويفا" يعلن عن الدولة المستضيفة لمباريات إسرائيل "البيتية" في تصفيات "يورو 2024"
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" نقل مباراتين لمنتخب إسرائيل في تصفيات كأس أوروبا 2024 إلى هنغاريا، في ظل عدم إمكانية تنظيم أي لقاء على الأراضي الإسرائيلية لأسباب أمنية.
واتخذ "اليويفا" هذا القرار في ظل الصراع الدائر بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.
وتحتل إسرائيل المركز الثالث ضمن المجموعة التاسعة من تصفيات "يورو 2024"، ومن المقرر الآن أن تواجه سويسرا في 15 نوفمبر الحالي ورومانيا في الـ18 منه في مدينة فيلكسوت الهنغارية.
وقبل هاتين المباراتين، سيحل المنتخب الإسرائيلي ضيفا على كوسوفو في 12 من نوفمبر الجاري في مباراة مؤجلة كان من المفترض أن تقام في 15 أكتوبر الماضي إلا أن السلطات الإسرائيلية للعبة منعت آنذاك منتخبها من "السفر إلى الخارج".
وتنهي إسرائيل مشوارها في التصفيات بمواجهة مضيفتها أندورا في الـ21 من هذا الشهر.
ويدور صراع كبير بين ثلاثة منتخبات على حسم التأهل المباشر عن المجموعة التاسعة، حيث تملك رومانيا 16 نقطة من ثماني مباريات، وسويسرا 15 من 7، وإسرائيل 11 من 6.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
مختار نوح: الإخوان كانت تسعى لتسليم الأردن إلى إسرائيل
أكد مختار نوح، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن جماعة الإخوان خططت لتكرار سيناريو التنازل عن سيناء، في الأردن؛ بهدف تسليمها لإسرائيل كـ"حل بديل لقضية الضفة الغربية"، موضحًا أن ما قامت به الجماعة؛ يتجاوز الأنشطة الإرهابية إلى كونه جزءًا من مخطط إقليمي واسع مدعوم من أطراف دولية.
وقال نوح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور"، إن ما حدث في الأردن لم يقتصر على تصنيع المتفجرات أو تشكيل خلايا مسلحة؛ بل كان مؤامرة متكاملة تستهدف زعزعة الدولة لخدمة جهات خارجية، على غرار ما جرى في مصر إبان حكم جماعة الإخوان، حين وافق الرئيس الأسبق محمد مرسي– بحسب نوح– على خطة تهجير مقابل 7 مليارات دولار، في إطار مشروع إقليمي تم الإعداد له بتنسيق إسرائيلي أمريكي.
وأشار إلى أن التعاون الوثيق بين العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي خلال السنوات الأخيرة كان له دور محوري في كشف تلك المخططات وقطع الطريق عليها.
وأشاد بالخطوات التي تتخذها المملكة الأردنية لمواجهة الفكر المتطرف وأجندات التهجير، معتبرًا إياها ضرورية لحماية كيان الدولة.
وأضاف أن تنظيم الإخوان سعى إلى خلق حالة من الفتنة الداخلية في الأردن، على غرار ما حدث في سوريا، وذلك من خلال نشاطات تستهدف تفكيك الدولة من الداخل دون اللجوء إلى حرب مباشرة.
وأوضح أن تحركات الجماعة كانت تتركز بشكل خاص بين الفلسطينيين داخل الأردن، مما ضاعف من خطورتها على الوحدة الوطنية.
وشدد على أن جماعة الإخوان لا تعترف بالحدود الجغرافية، وأن التنظيم الدولي للجماعة يوحّد تحركاته في مختلف الدول؛ لتنفيذ أجندة موحدة تحت شعارات متعددة، متسائلًا: "هل ما زال هناك من يشكك في أهدافهم الحقيقية؟".