«السياحة» تعلن الانتهاء من تشطيبات تطوير متحف إيمحتب بسقارة استعدادا لافتتاحه
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أنهت وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار جميع أعمال التشطيبات النهائية المتعلقة بمشروع تطوير متحف إيمحتب بسقارة، في ضوء الاستعدادات النهائية لافتتاح المتحف خلال الفترة القليلة المقبلة.
ترميم وتطوير متحف إيمحتبوأوضح الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن مشروع ترميم وتطوير متحف إيمحتب يعد أحد أهم المشروعات التي عملت الوزارة على الانتهاء منها، نظرا لما يتمتع به من خصوصية متفردة حيث أنه أهم متاحف المواقع الأثرية بمصر، والذي جرى إنشائه تخليدا وتكريما لذكرى المهندس المعماري المصري إيمحتب.
وأوضح أن افتتاح المتحف سيزيد من المزارات السياحية بمنطقة سقارة الأثرية، بالتزامن مع التوافد الكبير للحركة السياحية للمنطقة، خاصة في ظل الاكتشافات الأثرية الجديدة التي شهدتها المنطقة.
وفي ذات السياق، تفقد العميد مهندس هشام سمير مساعد وزير السياحة والآثار لمشروعات الآثار والمتاحف والمشرف العام على قطاع المشروعات الأعمال النهائية لمشروع تطوير ورفع كفاءة المتحف وتطوير الموقع العام ككل.
وأشار إلى أنه جرى الانتهاء من جميع الأعمال بالمشروع وأعمال التشطيبات النهائية بالمتحف، من مدخل المنطقة الأثرية بسقارة وحتى مدخل المتحف، بالإضافة إلى أعمال تنسيق الموقع العام الخارجي.
وأضاف أن مشروع التطوير تتضمن استبدال الأرضيات الحجرية التالفة ورفع كفاءة وتعلية الأسوار المحيطة، وتطوير ورفع كفاءة شبكات الري بمنطقة مسار الزيارة، ورفع كفاءة دورات المياه وتطوير مسارات الزيارة، فضلا عن أعمال التشطيبات النهائية لقاعات العرض المتحفي، وجرى الانتهاء من أعمال الإضاءة التخصصية البانورامية للموقع العام والقطع الأثرية المعروضة بالمتحف، وأعمال التأمين والمراقبة التليفزيونية وتشطيبات واجهات المتحف وأعمال رفع كفاءة وحدات التكييف المركزي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الآثار وزارة الاثار وزير الآثار السياحة وزارة السياحة الانتهاء من ورفع کفاءة
إقرأ أيضاً:
متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل يحتفل بمرور 121 عاما على إنشائه
ينظّم متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل، بمناسبة ذكرى مرور 121 عاما على إنشائه، جولات إرشادية مجانية للزائرين المصريين وأنشطة وورشا فنية للأطفال، بالإضافة إلى تنظيم معرض أثري مؤقت بعنوان "كنوز المرأة" يضم 20 قطعة أثرية من مقتنيات الأمير محمد على تضم مجموعة من الأحزمة ودبابيس الشعر ومرايات وأحذية وقباقيب وقنينة عطر ومنشة ومروحة. كما يُنظم المتحف معرضا آخر عن الإدارة الزراعية بالمتحف يعرض بعض أنواع النباتات الموجودة فى حديقة القصر.
يُعد المتحف أحد أجمل وأهم القصور التاريخية في مصر، بدأت فكرة تحويله إلى متحف بعد وفاة الأمير تحقيقاً لوصيته.
تم إغلاق القصر عام 2005، وأعيد افتتاحه بعد الانتهاء من مشروع ترميمه عام 2015، كما أعيد افتتاح متحف الصيد بالقصر عام 2017.
بدأ الأمير محمد على توفيق في بناء القصر عام 1903، ويتكون من سراي الإقامة، سراي الاستقبال، سراي العرش، المسجد، المتحف الخاص، متحف الصيد، برج الساعة، والقاعة الذهبية، جميعها بداخل سور ضخم شُيد على طراز حصون القرون الوسطي. أما باقي مساحة القصر فقد تم تخصيصها لتكون حديقة تضم عددا من الأشجار النادرة والنباتات التي جمعها الأمير من مختلف دول العالم.
ويضم المتحف ما يقرب من 4730 قطعة أثرية فريدة تعكس صورة حية لما كانت عليه حياة أمراء الأسرة الملكية في مصر آنذاك، من بينهم تحف نادرة منها سجاد وأثاث ومناضد عربية مزخرفة، وصور ولوحات زيتية لكبار الفنانين ومجوهرات ونياشين.
يقع القصر بجزيرة منيل الروضة كتحفة معمارية وفنية جامعة لعناصر الفنون الإسلامية المختلفة ما بين فاطمي ومملوكي وعثماني وأندلسي وفارسي وشامي، ليُمثل فترة هامة من تاريخ مصر الحديث، فهو مرجع هام لدارسي العمارة والفنون الإسلامية، كما إنه يظهر ثقافة الأمير محمد على توفيق ورؤيته لدمج الجمال الفني بالتاريخ.
وبدأ الأمير محمد على توفيق عام 1903 ببناء القصر بعد أن وضع تصميماته الهندسية والزخرفية حيث انتهي في البداية من بناء سراي الإقامة ثم توالت أعمال البناء حتى انتهي من باقي سرايات القصر، كما أوصى بتحويله إلى متحف بعد وفاته.