اختتام معرض مصر للطاقة وفايريكس مصر 2023 بنجاح قياسي
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
اختتمت اليوم فعاليات معرض مصر للطاقة 2023، الذي أقيم بالتزامن مع معرض فايريكس مصر، الحدث الأبرز في مجال الطاقة في شمال إفريقيا، بعد ثلاثة أيام ناجحة، عرض خلالها أحدث الابتكارات في مجال الطاقة المستدامة وكفاءة الطاقة والنقل والتوزيع وتوليد الطاقة والحلول الذكية.
أقيم المعرض تحت رعاية وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية، ووزارة البيئة، بدعم من وزارة الإنتاج الحربي.
جذب المعرض أكثر من 9200 من المهنيين النشطين في مجال الطاقة وسلامة الحريق من أكثر من 71 دولة، وضم أكثر من 200 عارض، مما يجعلها واحدة من أنجح نسخ معرض مصر للطاقة حتى الآن وإعادة إطلاق معرض فايريكس مصر.
قالت راما حمصى، مديرة معرض مصر للطاقة وفايريكس مصر: " لقد حقق معرض مصر للطاقة 2023 نجاحا باهرا، ونحن فخورون بتقديم منصة للمهنيين والمؤسسات في هذا المجال للتواصل والالتقاء لإحداث تغيير حقيقي في الصناعة. لم نكن نستضيف مجرد معرض، بل كنا نشعل التقدم ونساهم في النمو الاقتصادي لمعالجة التحديات الواقعية بحلول واقعية."
انتعش معرض فايريكس مصر 2023، وهو المعرض الوحيد في المنطقة لسلامة الحريق والمؤتمر، بطريقة مذهلة على الرغم من توقف دام عاما واحدا، حيث عرض أحدث المنتجات والحلول في مجال الوقاية من الحريق والكشف عن الحرائق وإخمادها، بالإضافة إلى الحماية السلبية من الحرائق وإضاءة الطوارئ والمزيد.
المعرض تناول مجموعة من الموضوعات بما في ذلك النهج لتعزيز كفاءة الطاقة والشبكات الذكية، والطاقة المستدامة، وكفاءة الطاقة، واعتمادات الكربون، والتحول في مجال الطاقة. كما تحدثوا عن تحويل تحديات تجارة الكربون في مصر إلى فرص تجارية، وتطوير الشبكة المصرية لنقل الكهرباء والتحديات التي تواجهها، وحلول وتقنيات تخزين الكهرباء في مصر. وكانت مشاركتهم في معرض مصر للطاقة وسلامة الحريق 2023 شهادة على الدور الذي يلعبه معرض مصر للطاقة في تشكيل مستقبل الطاقة في المنطقة.
وفر معرض مصر للطاقة وفايريكس مصر 2023 منصة لصانعي القرار الرئيسيين من الحكومة والصناعة والأوساط الأكاديمية لمناقشة مستقبل الطاقة في مصر ومنطقة شمال إفريقيا. ومع ذلك، هذه ليست نهاية المحادثة حول ابتكار الطاقة في الشرق الأوسط وأفريقيا، بل هي نقطة البداية. يجب أن يستمر العمل والتقدم على كفاءة الطاقة، حيث إن الفرص التي تنتظرنا لا تكون مؤثرة إلا عند تنفيذ تغيير حقيقي.
حقق مؤتمر ومعرض مصر للطاقة وفايريكس مصر 2023 نجاحًا باهرًا، وتتطلع إنفورما إلى الترحيب بالعارضين والزوار مرة أخرى في النسخة القادمة من الحدث في عام 2024. هل فاتتك حضور مؤتمر ومعرض مصر للطاقة هذا العام؟ يمكنك الاستمرار في التواصل مع مجتمع الطاقة في الشرق الأوسط وأفريقيا في سلسلة الأحداث التالية في المنطقة، بما في ذلك: معرض إكسبو للطاقة في أفريقيا من 20 إلى 22 فبراير 2024 في كيغالي، ومعرض الشرق الأوسط للطاقة في دبي من 16 إلى 18 أبريل 2024 في دبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی مجال الطاقة الطاقة فی مصر 2023
إقرأ أيضاً:
توجه عالمي وريادة سعودية.. "اليوم" تفتح ملف الطاقة النظيفة في المملكة
تغير مناخي وفناء لمصادر الطاقة غير المتجددة وصراعات على الموارد المحدودة، أمر واقع يستوجب العمل على الاستثمار في الطاقة النظيفة، وهو ما وضعته المملكة ضمن رؤيتها بعيدة المدى لتصبح مؤهلة لتكون واحة الطاقة النظيفة في العالم.
ومع دخول عصر الطاقة النظيفة والمتجددة، فإن الآمال تتزايد في مستقبل أكثر إشراقًا، هذا الذي استثمرت فيه المملكة بقوة، لتؤسس لها أرضًا صلبة في عالم الاستدامة وتقود العالم نحو أرض خضراء بجهود جبارة ورؤية مستقبلية طموحة
أخبار متعلقة حفظ النعمة ومنع الضوضاء.. أبرز اشتراطات قاعات المناسبات والمعارضخلال أسبوع.. ضبط 22 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدودوتسلط صحيفة "اليوم" الضوء على الطاقة النظيفة في المملكة، في ملف متكامل نرصد من خلاله ما فعلته وما تفعله المملكة في عالم الطاقة المتجددة.صفر انبعاثات.. رؤية المملكةتستفيد المملكة من موقعها الجغرافي والمناخي المتميز لتسرع من خطاها نحو الطاقة المتجددة مدفوعة برؤية قيادة حكيمة عملت على تنويع مصادر الطاقة والتي ترتبط بمنافع اقتصادية وبيئية كبيرة تعود على الوطن والمواطنين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تستفيد المملكة من موقعها الجغرافي والمناخي المتميز لتسرع من خطاها نحو الطاقة المتجددة
ويعد البرنامج الوطني للطاقة المتجددة مثالًا على مبادرة استراتيجية تحت مبادرة خادم الحرمين الشريفين للطاقة المتجددة ورؤية المملكة 2030، لزيادة حصة المملكة في إنتاج الطاقة المتجددة إلى الحد الأمثل، وتحقيق التوازن في مزيج مصادر الطاقة المحلية والوفاء بالتزامات المملكة تجاه تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وغير ذلك عشرات من الأمثلة التي تظهر سرعة التحول الأخضر للسعودية، ومنها تعهد المملكة في عام 2021 بالوصول إلى الحياد الصفري في الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2060 ، وزيادة معدل مساهمة الطاقة المتجددة في قطاع الطاقة إلى 50 % بحلول عام 2030 ، مستهدفة تطوير 58.7 جيجاواط من الطاقة المتجددة بحلـول عام 2030 بترسية نسبة 30 % من المشروع.استثمار في المستقبلتشمل الطاقة المتجددة إنشاء صناعة جديدة لتكنولوجيا الطاقة المتجددة ودعم بناء هذا القطاع الواعد من خلال تسخير استثمارات القطاع الخاص وتشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
وفي حين حققت المملكة السعر الأكثر تنافسية على مستوى العالم في توليد طاقة الرياح والطاقة الشمسية وبتكلفة إنتاج تُعد رقمًا قياسيًا عالميًا، فإنها بمزيد من المشاريع تهدف نحو تسريع الخطى في عالم الطاقة النظيفة.
وما بين مشروع الملك سلمان للطاقة في الشرقية ومشروع وادي الدواسر للطاقة الشمسية في الجنوب ومشروع جدة للطاقة الشمسية في الغرب ومشاريع العاصمة الرياض ودومة الجندل في الشمال، تتوزع مشاريع الطاقة الشمسية في كل ربوع المملكة، شاهدة على عزم سعودي للتحول إلى الطاقة النظيفة، ومنبئة بمستقبل يشرق بشعار الرؤية.