ستصبح السعودية ثالث دولة عربية تنظم المونديال بعد قطر في 2018 والمغرب في 2030.

أعرب رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد عن تمنياته بالتوفيق والنجاح للمملكة العربية السعودية في تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2034.

اقرأ أيضاً : الحسين يتصدر ترتيب فرق دوري الدرجة الأولى للسيدات

وقال الرئيس الإماراتي عبر حسابه بمنصة "إكس": "تمنياتي بالتوفيق والنجاح للمملكة العربية السعودية الشقيقة في تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2034".

وأضاف: "بقيادة خادم الحرمين الشريفين والأمير محمد بن سلمان تواصل المملكة التنمية والازدهار".

وكان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، جياني إنفانتينو، أعلن أمس الثلاثاء، إقامة مونديال 2034 في السعودية بعدما كانت صاحبة الملف الوحيد الذي تم تقديمه لاستضافة البطولة.

وستصبح السعودية ثالث دولة عربية تنظم المونديال بعد قطر في 2018 والمغرب في 2030.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الإمارات السعودية كأس العالم

إقرأ أيضاً:

دراسة: التخطيط الجيد لتنظيم المونديال سيشكل إقلاعاً حقيقاً للنمو الإقتصادي في المغرب وترسيخ مكانته الدولية

زنقة 20. الرباط

كأس العالم 2030: طموح المغرب بين الفرصة والتحديات الاقتصادية

يستعد المغرب لاستضافة كأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال، في خطوة تاريخية تعزز مكانته في كرة القدم الدولية، لكنها تطرح أيضًا تساؤلات جوهرية حول التأثير الاقتصادي الفعلي لهذا الحدث. يسلط تقرير المعهد المغربي لتحليل السياسات (MIPA) الضوء على الفوائد المحتملة والتحديات المالية التي قد يواجهها المغرب خلال هذه الاستضافة.

تروج الخطابات الرسمية للفرص الاستثمارية، وتطوير البنية التحتية، ودعم قطاع السياحة كأبرز المكاسب الاقتصادية. تشير التقديرات إلى أن المغرب سيخصص ما بين 50 و60 مليار درهم لاستضافة الحدث، بتمويل من الميزانية العامة، والشركات الحكومية، والقروض الدولية. ومع ذلك، يحذر تقرير MIPA من التهويل في تقدير المكاسب والتقليل من التكاليف الحقيقية، وهو خطأ شائع في التجارب السابقة لاستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى.

التأثير على السياحة:

يعد قطاع السياحة أحد المجالات التي يُتوقع أن تستفيد بشكل كبير، إذ تشير التقديرات إلى زيادة بنسبة 12٪ في عدد السياح. غير أن التجارب السابقة أظهرت أن هذا التأثير يكون محدودًا في بعض الأحيان، حيث قد تكون الزيادة في عدد الزوار قصيرة الأمد إذا لم تُستغل الفرصة لتطوير البنية التحتية السياحية وتعزيز جاذبية البلاد على المدى البعيد.

فرص العمل:

الحكومة تتوقع خلق آلاف الوظائف في مجالات البناء، الفندقة، والنقل، إلا أن تجارب الدول المستضيفة السابقة تشير إلى أن هذه الوظائف تكون غالبًا مؤقتة، مما قد يؤدي إلى ارتفاع البطالة بعد انتهاء البطولة. ومن هنا تأتي الحاجة إلى استراتيجيات طويلة الأمد لضمان استفادة الاقتصاد الوطني من هذا الزخم.

التأثير على البنية الرياضية: استضافة كأس العالم ستؤدي إلى تحديث الملاعب ومراكز التدريب، ما يشكل دفعة قوية لكرة القدم المغربية على المستوى الاحترافي. ومع ذلك، فإن مصير هذه المنشآت بعد انتهاء البطولة يظل سؤالًا مفتوحًا، حيث واجهت بعض الدول المستضيفة السابقة مشكلة «الملاعب المهجورة» التي استنزفت الموارد دون فائدة مستقبلية ملموسة.

المكاسب غير الملموسة:

أشار تقرير MIPA إلى أن البطولة قد تعزز صورة المغرب الدولية، وترسخ دبلوماسيته الرياضية، وتغذي الشعور بالوحدة الوطنية. غير أن هذه المكاسب الرمزية ينبغي ألا تُغفل التكاليف الاقتصادية، خصوصًا تأثيرها على الميزانية العامة والدين الوطني.

ختامًا: استضافة كأس العالم 2030 تشكل فرصة ذهبية للمغرب لترسيخ مكانته عالميًا، لكنها تأتي مع تحديات مالية تستوجب إدارة دقيقة. لضمان تحقيق مكاسب مستدامة، يتعين على المغرب وضع استراتيجيات واضحة لتجنب الأعباء المالية الثقيلة وتحقيق أقصى استفادة من هذا الحدث الضخم. التخطيط الاستراتيجي والاستثمار الذكي هما المفتاح لضمان أن يكون كأس العالم 2030 انطلاقة حقيقية للنمو الاقتصادي والرياضي في المغرب، وليس مجرد إنجاز لحظي تليه أعباء طويلة الأمد.

المغربمونديال 2030

مقالات مشابهة

  • الإمارات أول دولة آسيوية تستضيف جولة كأس العالم للأندية 2025
  • الإمارات أول دولة في آسيا تستضيف جولة كأس العالم للأندية
  • دراسة: التخطيط الجيد لتنظيم المونديال سيشكل إقلاعاً حقيقاً للنمو الإقتصادي في المغرب وترسيخ مكانته الدولية
  • فلسطينيون: شكراً الإمارات أول وأكبر الداعمين في العالم إنسانياً وإغاثياً لغزة
  • دبلوماسي سعودي يؤكد منع الكحول في كأس العالم 2034
  • السعودية ترحب باستضافة قمة بين ترمب وبوتين في العاصمة الرياض
  • السعودية ترحب باستضافة قمة بين ترامب وبوتين بشأن أوكرانيا
  • السعودية ترحب باستضافة قمة بوتين وترامب
  • مونديال 2034 في السعودية بدون كحول
  • رئيس وزراء الدومينيكا: دور ريادي دولي للإمارات في تعزيز التنمية